«التموين»: ضخ 100 طن سكر يوميا لتغطية احتياجات المواطنين في القاهرة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعلنت مديرية التموين بالقاهرة، برئاسة ناصر ثابت، ضخ ما يقرب من 100 طن سكر يوميا بنطاق العاصمة، وذلك في اطار توفير السلع الاساسية والاستراتيجية، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بتوفير الخدمات والسلع لمناطق بدائل العشوائيات، وبقية المناطق في القاهرة.
توفير السكر للمواطنينوأكد مدير تموين القاهرة توفير الخدمات التموينية من الخبز والمواد والسلع الأساسية التموينية، مؤكدا ضخ كمية 3 أطنان من السكر يوميا لكل منطقة من المناطق البديلة عن العشوائيات، والتي تشمل منطقة الخيالة، والأسمرات، ومنطقة روضة السيدة زينب، والسلام، وغيرها من المناطق البديلة والأكثر كثافة والأشد احتياجا.
وأشار إلى أن مديرية التموين تضخ يوميا طني سكر لكل منطقة من مناطق المدن الجديدة التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، مثل مدينة 15 مايو، ومدينة بدر، والشروق و6 أكتوبر، فضلا عن ضخ واحد طن من السكر يوميا على كل إدارة تموينية.
ضخ كميات كبيرة من السكر في المجمعاتوأشار إلى ضخ كميات كبيرة من السكر بالمجمعات والمنافذ، والتنسيق مع رؤساء الاحياء لكل حي لمتابعة التوزيع العادل، وإحباط أي فرصة لمن تسول له نفسه احتكار أي كمية.
وتابع: «هناك مجموعة عمل تتولى متابعة توافر الخدمات التموينية برئاسة وكيل المديرية للمرور اليومي، للتأكد من توافر الخبز البلدي، والسلع التموينية للمواطنين قاطني هذه المناطق، ورفع تقرير فني يومي لوكيل الوزارة، ورصد أي نقص أو عجز في القطاع التمويني، مع استمرار المتابعات اليومية، لتوفير الأمن الغذائي لمناطق مشروع بشاير الخير لتحقيق التنمية، والاستقرار بهذه المناطق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمن الغذائى التجارة الداخلية الخبز البلدى الخدمات التموينية الدكتور على المصيلحى الدولة المصرية السلع التموينية السيدة زينب القيادة السياسية المجتمعات العمرانية سکر یومیا من السکر
إقرأ أيضاً:
تصريحات مدير مطار بغداد تثير غضب المواطنين والناشطين: استفزازية وبعيدة عن الواقع
بغداد اليوم - بغداد
أثارت تصريحات مدير مطار بغداد الدولي، حارث العبيدي، التي ركز فيها على تحسين المرافق الصحية في المطار ووصفها بأنها "الأفضل في العالم"، ردود فعل غاضبة من قبل الناشطين والأكاديميين والمواطنين.
واعتبر الكثيرون أن هذه التصريحات تتناقض مع الواقع الذي يعيشه المسافرون في المطار، حيث يشكون من سوء الخدمات الأساسية مثل المقاعد واستلام الحقائب.
تفاصيل التصريحات
في حديث له، ركز مدير مطار بغداد الدولي، حارث العبيدي، على تحسين المرافق الصحية داخل المطار، واصفاً إياها بأنها "الأفضل في العالم". إلا أنه لم يتطرق إلى تحسين باقي الخدمات الأساسية التي يعاني منها المسافرون، مثل المقاعد المتهالكة، وقاعات الانتظار المزدحمة، وخدمة استلام وتسليم الحقائب التي تستغرق ساعات طويلة.
ردود الفعل الغاضبة
تصريحات العبيدي أثارت موجة من الغضب بين الناشطين والمواطنين، الذين وصفوها بأنها "استفزازية" و"بعيدة عن الواقع". وقال ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي: "أغلب المواطنين يجلسون على الأرض وينتظرون ساعات فقط لاسترجاع حقائب سفرهم في أحسن مطار في العالم (كما وصفه المدير)". وأضافوا: "ليس الهدف نشر سلبياتنا أمام العالم، لكن لماذا يستفزوننا بتصريحات غير واقعية؟".
دعوات للإقالة
دعا الباحث الأكاديمي محمد علي، رئيس مجلس الوزراء إلى إقالة مدير مطار بغداد الدولي، واصفاً تصريحاته بأنها "إهمال لبقية الخدمات الأساسية". وقال علي في حديث لـ"بغداد اليوم": "تركيز مدير المطار على تطوير المرافق الصحية فقط يعد تقصيراً في حق المسافرين، خاصة أن المطار يُعد الواجهة الأولى التي يراها أي زائر أجنبي للعراق".
وأضاف الباحث أن "مطار بغداد الدولي يجب أن يعكس صورة مشرفة للعراق، وأن يتناسب مع مكانة البلاد وسمعتها". وشدد على ضرورة أن "يتولى إدارة المطار شخص كفء ونزيه من أصحاب الاختصاص، قادر على تحسين مستوى الخدمات وتطوير المرافق بما يتماشى مع تطلعات المواطنين والزوار الأجانب".
بينما يرى مختصون، أن تصريحات مدير المطار تكشف عن فجوة كبيرة بين الإدارة والواقع الذي يعيشه المسافرون. ويشير المحلل الاقتصادي أحمد السعدي إلى أن "مطار بغداد الدولي يُعد بوابة العراق إلى العالم، وإهمال تطويره يؤثر سلباً على صورة البلاد واستثماراتها".
من جانبه، يؤكد خبير إداري أن "إدارة المطار تحتاج إلى إستراتيجية شاملة تعطي الأولوية لتحسين جميع الخدمات، وليس فقط المرافق الصحية". وأضاف أن "تصريحات المدير تظهر عدم وجود رؤية واضحة لتطوير المطار، مما يستدعي إعادة النظر في تعيينه".
في ظل الانتقادات الحادة التي تواجهها إدارة مطار بغداد الدولي، تظل قضية تطوير المطار وتحسين خدماته أولوية ملحة للحكومة العراقية. وفي الوقت الذي يشدد فيه المواطنون على ضرورة تحسين الواقع على الأرض، تبقى تصريحات المسؤولين تحت المجهر، خاصة عندما تتعارض مع تطلعات الناس وتوقعاتهم.