فرحات: قرار مجلس الأمن بالوقف الفوري للحرب في غزة نجاح للجهود المصرية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة خلال ما تبقي من شهر رمضان المبارك خطوة إيجابية تأخرت كثيراً لإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإنقاذ الأبرياء من الأطفال والمدنيين العزل مشيراً إلى أن هذا القرار بمثابة إعادة لدور مجلس الأمن في تحمل مسؤولياته في صون السلم والأمن الدوليين و إيقاف حمام الدم من جانب الجيش الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر مصر أول من سعت لوقف إطلاق النار والعمل عليه منذ بداية العدوان الإسرائيلي علي القطاع عربيا وإقليميا ودوليا وجاء قرار مجلس الأمن ليشكل نجاحا لهذه الجهود الدبلوماسية المصرية التي بذلت على كافة المستويات من خلال استضافة مصر لعدة مؤتمرات وقمم عالمية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأشقاء في قطاع غزة بجانب المجهودات التى قادها الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال لقاءاته مع كافة القوى الدولية المعنية بما فيها الأمريكية للوصول لقرار يستجيب للمطالب الشعبية العالمية مشيرا الي أن قرار مجلس الامن أعطى الأولوية للأبعاد الإنسانية في محاولة لإنقاذ مئات الآلاف من الأشقاء في قطاع غزة، من حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدوان الغاشم علي اطفال ونساء وشيوخ منذ السابع من اكتوبر الماضي.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلي أن هذا القرار يتطلب استمرار الضغط الشعبى العالمى و الرسمى من الدول العربية وفى مقدمتها مصر لتنفيذ القرار وتحويله لوقف دائم بعد شهر رمضان المبارك والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية و الإغاثية لمنع تفاقم الأوضاع الإنسانية للأشقاء الفلسطينين في قطاع غزة.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير مهما حدث و ستظل مصر الداعم الأول للفلسطينيين في قضيتهم ضد الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رضا فرحات المؤتمر وقف إطلاق النار في غزة العدوان الإسرائيلي قطاع غزة نائب رئیس حزب المؤتمر مجلس الأمن قرار مجلس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يوبّخ رئيس المخابرات العسكرية
أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تعليماته لرئيس الأركان، هرتسي هاليفي، بتوبيخ رئيس المخابرات العسكرية، اللواء شلومي بيندر، على خلفية انتقاده خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة.
وأكد كاتس أنه لن يسمح بأي انتقاد من داخل الجيش الإسرائيلي للخطة التي وصفها بـ"المهمة"، مشددًا على أن توجيهات المستوى السياسي يجب أن تنفذ دون اعتراض، وقال: "لن يكون هناك واقع يتحدث فيه ضباط الجيش الإسرائيلي ضد خطة الرئيس الأمريكي ترامب المهمة بشأن غزة، وضد توجيهات المستوى السياسي".
وأضاف كاتس أنه أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لتنفيذ الخطة، مؤكدًا أن ذلك هو المطلوب من الجيش وسينفذه.
وكانت القناة 13 الإسرائيلية قد أفادت بأن اللواء بيندر حذر المستوى السياسي من التداعيات المحتملة للخطة، مشددًا على ضرورة الاستعداد لشهر رمضان، الذي يبدأ في نهاية الشهر الحالي، خشية أن يؤدي تنفيذ الخطة إلى تفجر الأوضاع في المنطقة.
وفي سياق متصل، عقد كاتس، مساء أمس الخميس، اجتماعًا مع كبار مسؤولي المؤسسة الأمنية، بحث خلاله إمكانية مغادرة سكان قطاع غزة عبر إسرائيل، من خلال ميناء أسدود ومطار رامون في إيلات.
وشارك في تقييم الوضع الأمني رئيس الأركان، الجنرال هرتسي هاليفي، والمدير العام لوزارة الأمن، ورئيس الأركان المتوقع، الجنرال احتياط أيال زامير، إضافة إلى الجنرال احتياط نيتسان ألون، وتناول الاجتماع خطة تقديم خيار "الخروج الطوعي" لسكان غزة، في إطار الخطوات التي تدرسها الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ خطة التهجير.
عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تطالب بتكثيف الجهود للإفراج عن المحتجزين
أكدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة أن 79 مختطفًا لا يزالون قيد الاحتجاز لدى حركة حماس، مشددة على ضرورة العمل العاجل لضمان الإفراج عنهم دون تأخير.
وفي بيان صادر عنها، وصفت الهيئة وضع المختطفين بأنه “جحيم”، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى استغلال الفرصة الحالية لضمان إتمام اتفاق تبادل الأسرى وإعادة جميع المحتجزين إلى ذويهم.
وأشارت الهيئة إلى أن الظروف السياسية والأمنية الراهنة تتيح فرصة مواتية لإنجاز الاتفاق، مؤكدة أن أي تأخير قد يعقد الجهود المبذولة لإتمام الصفقة ، كما طالبت بإرسال وفد التفاوض فورًا إلى قطر لاستكمال المحادثات والتوصل إلى اتفاق نهائي يضمن إطلاق سراح جميع المختطفين.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتواصل فيه الجهود الدبلوماسية الدولية لإيجاد صيغة تضمن التوصل إلى اتفاق جديد بشأن تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، وسط ضغوط متزايدة من عائلات المحتجزين والمجتمع الدولي لدفع المفاوضات قدمًا.