بوتين يبحث مع أمين عام الحزب الشيوعي الفيتنامي تعزيز العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع أمين عام الحزب الشيوعي الفيتنامي نغوين فو ترونغ عبر الهاتف التعاون الثنائي بين البلدين، وأعربا عن ثقتهما في مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية.
أفاد بذلك المكتب الصحفي للكرملين، وقال: "تم بحث قضايا العلاقات الثنائية بالتفصيل، مع التركيز على تعزيز التجارة متبادلة المنفعة والتعاون الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي والتبادلات الإنسانية.
وأضاف المكتب الصحفي، الجانبان أعربا عن ثقتهما في أن الشراكة الاستراتيجية الشاملة الروسية الفيتنامية ستتعزز وتقوى لاحقا.
ووفقا لبيان المكتب، جرت المحادثة بشكل تقليدي في جوي ودي وبناء. وتم الاتفاق على مواصلة الحوار على مختلف المستويات، فضلا عن الاتصالات الشخصية.
أعرب نجوين فو ترونغ، للرئيس بوتين عن تعازيه العميقة فيما يتعلق بهجوم كروكوس الإرهابي.
ونوه المكتب الصحفي للكرملين بأن الاتصال الهاتفي بين الزعيمين جرى بمبادرة من الجانب الفيتنامي.
ووقع الهجوم الإرهابي على قاعة مجمع "كروكوس سيتي" مساء الجمعة 22 مارس. حيث اقتحم عدة رجال يرتدون ملابس مموهة المبنى وفتحوا النار على الموجودين، وبعد ذلك سمعت عدة انفجارات واندلع حريق. وبحسب آخر البيانات التي نشرتها لجنة التحقيق، فقد سقط 139 شخصا ضحايا الهجوم الإرهابي.
ودعا جهاز الأمن الفيدرالي الروسي المواطنين إلى التحلي باليقظة والرد بشكل واع على التهديدات والدعوات للقيام بأعمال إرهابية على أراضي روسيا وذلك على خلفية هجوم "كروكوس" الإرهابي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكرملين فلاديمير بوتين هجوم كروكوس الإرهابي
إقرأ أيضاً:
سيارتو : الهجوم الإرهابي على كيريلوف مثير للقلق ويحمل خطر التصعيد
هنغاريا – أكد وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو امس السبت، أن الهجوم الإرهابي على قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية الروسية إيغور كيريلوف أمر مثير للقلق ويحمل خطر التصعيد.
وقال سيارتو في مقابلة مع وكالة “نوفوستي”: “لأننا نريد السلام في أوكرانيا، ولأننا نريد تجنب أي خطر للتصعيد، فإننا نعتبر كل هذه القضايا مثيرة للقلق”.
وأضاف: “لماذا؟ لأن كل هذه الخطوات تحمل خطر التصعيد، وهذا ما قلته لكم سابقا: إذا حدث تصعيد قبل 20 يناير (تنصيب دونالد ترامب)، فمن الممكن أن يكون له تأثير سلبي للغاية على فرص التوصل إلى السلام في أقرب وقت ممكن بعد 20 يناير”.
وأعلنت لجنة التحقيق الروسية، صباح يوم الثلاثاء الماضي، مقتل رئيس قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات الروسية المسلحة، إيغور كيريلوف، إثر انفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة في دراجة نارية.
ولقي كيريلوف ومساعده إيليا بوليكاربوف مصرعهما في انفجار في باحة مبنى سكني في شارع ريازانسكي في موسكو، ووقع الحادث يوم الثلاثاء 17 ديسمبر، حوالي الساعة السادسة صباحا.
وكان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي قد أفاد في بيان بأن مرتكب الهجوم الإرهابي تم تجنيده من قبل الاستخبارات الأوكرانية التي وعدته بمبلغ 100 ألف دولار والمساعدة في الهروب إلى الاتحاد الأوروبي.
وبناء على تعليماتهم وصل إلى موسكو، وحصل على عبوة ناسفة قوية محلية الصنع ووضعها على دراجة كهربائية [سكوتر] كانت مركونة قرب مدخل منزل كيريلوف.
وأكد البيان على أنه سيتم العثور على الضالعين من جهاز الاستخبارات الأوكرانية في هذا العمل الإرهابي، وسيحصلون على العقوبة المستحقة.
المصدر: RT