فريق “زين الشهور” التطوعي زار الأطفال بالمستشفيات
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قام فريق “زين الشهور” التطوعي بزيارة أجنحة الأطفال في كل من مستشفى زين التخصصي للأنف والأذن والحنجرة ومستشفى جابر الأحمد، لمشاركة الأطفال وعائلاتهم والهيئات التمريضية التي تعتني هم فرحة القرقيعان، في بادرة عكست روح العطاء التي يتميز بها الشهر الفضيل عن غيره من الشهور.
وأتت هذه الخطوة بالتعاون مع وزارة الصحة تحت مظلّة حملة زين الرمضانية المُجتمعية “زين الشهور”، والتي تقوم الشركة من خلالها بمد جسور التعاون مع مُختلف الشركاء من القطاعين العام والخاص لتشارك المجتمع الكويتي بأطيافه وشرائحه المُختلفة بركة الشهر، وتعكس القيم الأصيلة التي جُبل عليها أهل الكويت في مساعدة الغير ونشر قيم الحب والسلام.
وفي خطوةٍ أكّدت اهتمام أفراد عائلة زين بتحقيق المُشاركة المُجتمعية الفاعلة، قام فريق “زين الشهور” التطوعي المكوّن من موظفي الشركة من مُختلف القطاعات والإدارات بزيارة مستشفى زين التخصصي للأنف والأذن والحنجرة، ومستشفى جابر الأحمد بحضور مدير منطقة مبارك الكبير الصحية د. وليد البصيري، حيث قام الفريق بتقديم “قرقيعان زين” والألعاب والهدايا في الأجنحة التي تحتضن المرضى من الأطفال، بتواجد عائلاتهم والهيئات التمريضية التي تعتني بهم، لإدخال السرور في قلوبهم جميعاً.
هذا العام، يتواجد العديد من شُركاء زين الاستراتيجيين في حملتها الرمضانية السنوية “زين الشهور”، وهي الحملة الأكبر من نوعها بحزمة كبيرة من المُبادرات والمُساهمات الخيرية والإنسانية والاجتماعية والدينية والرياضية التي تستمر طوال شهر رمضان المُبارك.
ويتميّز مستشفى زين التخصصي للأنف والأذن والحنجرة الذي أسسته زين بأحدث وأفضل التجهيزات الطبية المتطورة لعلاج أمراض الأنف والأذن والحنجرة، حيث يخدم المستشفى أكثر من 37 ألف مراجع سنوياً، بالإضافة إلى إجراء أكثر من 4500 عملية سنوياً، ويقوم فريق زين التطوعي بزيارته في أكثر من مناسبة خلال العام منها العيد الوطني وشهر رمضان المبارك وعيدي الفطر والأضحى.
“د. وليد البصيري وفريق زين في مستشفى جابر الأحمد المصدر بيان صحفي الوسومزين زين الشهورالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: زين زين الشهور والأذن والحنجرة زین الشهور
إقرأ أيضاً:
“اليونيسيف”: أكثر من مليون طفل في قطاع غزة حرموا من المساعدات المنقذة للحياة
متابعات ـ يمانيون|
قالت منظمة الأمم المتحدة للأطفال (اليونيسيف)، السبت، إن أكثر من مليون طفل في قطاع غزة حرموا من المساعدات المنقذة للحياة لأكثر من شهر، لافتة إلى أن استمرار منع دخول المساعدات إلى غزة يمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني وعواقبه وخيمة على الأطفال.
وأضافت “اليونسيف”، في بيان عبر الموقع الرسمي للمنظمة، أن الحصار المفروض على المساعدات الإنسانية له عواقب كارثية على مليون طفل في قطاع غزة، مشيرة إلى أن استمرار منع المساعدات سيفاقم حالات سوء التغذية والأمراض ويزيد وفيات الأطفال في قطاع غزة.
وأكدت المنظمة أن لديها آلاف الطرود من المساعدات تنتظر الدخول إلى قطاع غزة، وأنه يجب السماح بدخولها فورا، كما أن الأغذية التكميلية للرضع في غزة قد نفذت، ولم يبق من الحليب الجاهز إلا ما يكفي لـ400 طفل فقط لمدة شهر.
وأضافت أن الأطفال الذين يتلقون علاجا من سوء التغذية معرضون لخطر شديد بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأشارت إلى أن إغلاق 15% من مراكز علاج سوء التغذية في غزة منذ 18 مارس الماضي بسبب أوامر الإخلاء أو القصف الإسرائيلي يهدد حياة 350 طفلا يعتمدون على هذه المراكز.