بسبب أزمة العرض.. الكاكاو أصبح أغلى ثمنا من النحاس
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
ارتفعت أسعار الكاكاو أكثر من 700 دولار للطن في يوم واحد وتجاوز سعره 9000 دولار للمرة الأولى على الإطلاق، حيث تجتاح أزمة العرض السوق ويصارع صانعو الشوكولا للحصول على الحبوب.
وذكرت وكالة "بلومبرغ" أن العقود الآجلة في نيويورك ارتفعت لليوم الرابع على التوالي، مما أضاف إلى المكاسب بعد أنباء عن تحديات التمويل في غانا، ثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم.
وقد يتم فقدان مرفق تمويل رئيسي في غانا، لأن الأزمة في محصول الكاكاو لديها تركتها دون ما يكفي من الحبوب لتأمين الأموال. ويعتمد مجلس الكاكاو الغاني، وهو الجهة المنظمة للصناعة والمعروف باسم Cocobod، على التمويل الأجنبي لدفع ثمن حبوب الكاكاو لمزارعي الكاكاو.
وارتفعت الأسعار بنحو 60% هذا الشهر وحده، وتضاعفت بالفعل هذا العام. وأدى ضعف المحاصيل على خلفية سوء الأحوال الجوية والأمراض التي قد تواجه المحاصيل في غرب إفريقيا، حيث يزرع معظم الكاكاو في العالم، وتراجع الإنتاج في أماكن أخرى، إلى جعل هذه الصناعة في مأزق.
وقد أدى الارتفاع إلى دفع الأسعار نحو 10 آلاف دولار للطن، وهو المستوى الذي بدا غير وارد قبل بضعة أشهر فقط، بل وجعل الكاكاو أكثر تكلفة من النحاس المعدني الصناعي، وفقا لـ"بلومبرغ".
وسوف يؤدي ازدياد سعر الكاكاو إلى ارتفاع تكاليف الشوكولا على مدار العام. وتقوم بعض الشركات المصنعة بتقليص أحجام الألواح أو الترويج لأصناف تحتوي على مكونات أخرى للتخفيف من المشكلة.
وتضررت المحاصيل في غرب إفريقيا، وهي المنطقة الأعلى كثافة في زراعة الكاكاو، بسبب الآفات وسلسلة من الظواهر المناخية المتطرفة، مما يهدد بنقص في الإمدادات للمرة الثالثة على التوالي.
وتعاني المصانع هناك بالفعل من الإغلاق، وقد تفاقم اللوائح البيئية الجديدة، المرتقب فرضها في دول أوروبية مستوردة، العقبات التي تحول دون تصدير تلك الحبوب.
المصدر: "بلومبرغ"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الزراعة شوكولاته
إقرأ أيضاً:
بسبب خرق للبيانات.. تغريم «شركة ميتا» 264 مليون دولار
فرضت هيئات مراقبة الخصوصية في الاتحاد الأوروبي غرامات إجمالية قدرها 251 مليون يورو على شركة «ميتا» المالكة لـ«فيسبوك» بعد تحقيق في خرق بيانات عام 2018 على منصة التواصل الاجتماعي والذي كشف عن ملايين الحسابات.
وأصدرت لجنة حماية البيانات الآيرلندية العقوبات بعد اختتام تحقيقها في الخرق، عندما تمكن المتسللون من الوصول إلى حسابات المستخدمين من خلال استغلال الأخطاء في كودات المنصة والتي سمحت لهم بسرقة المفاتيح الرقمية، والمعروفة باسم «رموز الوصول»، وفقاً لشبكة «أسوشييتد برس».
وبموجب نظام الخصوصية الصارم للاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة، فإن “هيئة الرقابة الآيرلندية هي الجهة التنظيمية الرئيسية لـ«ميتا» لأن المقر الإقليمي للشركة يقع في دبلن”.
وأصدرت هيئة الرقابة توبيخات و«عقوبات إدارية» بقيمة 251 مليون يورو (264 مليون دولار) بعد أن وجدت انتهاكات متعددة للقواعد، المعروفة باسم اللائحة العامة لحماية البيانات.
وأكدت الشركة أنها ستستأنف القرار. وأوضحت «ميتا» في بيان: «يتعلق هذا القرار بحادثة وقعت عام 2018. لقد اتخذنا إجراءات فورية لإصلاح المشكلة بمجرد تحديدها».
وشددت على أنها «أبلغت الأشخاص المتأثرين بشكل استباقي» وكذلك هيئة الرقابة الآيرلندية.
وعندما كشفت عن المشكلة لأول مرة، أشارت «فيسبوك» إلى أن 50 مليون مستخدم تأثروا بالخرق. لكن الرقم الفعلي وصل إلى حوالي 29 مليوناً، بما في ذلك 3 ملايين في أوروبا، وفقاً لهيئة الرقابة الآيرلندية.
وقالت الشركة إنها بعد اكتشاف الخلل، نبهت مكتب التحقيقات الفيدرالي والجهات التنظيمية في الولايات المتحدة وأوروبا.