نوري المالكي: هناك قوات قتالية امريكية في العراق وعلى الحكومة العمل لانهاء تواجدها
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
مارس 26, 2024آخر تحديث: مارس 26, 2024
المستقلة/- قال زعيم دولة القانون والقيادي في الاطار التنسيقي نوري المالكي إن هناك “قوات قتالية امريكية” لا تزال تتواجد على الأرض العراقية، واصفا إستمرار بقاءها بانه “لم يعد ضروريا”.
ودعا المالكي في مقابلة تلفزيونية تابعتها (المستقلة) الحكومة إلى العمل من أجل انهاء تواجد هذه القوات والإبقاء على “القوات الداعمة” لوجود حاجة اليها.
وعبر المالكي عن عدم معرفته بالعدد الحقيقي لهذه القوات في العراق، وقال “لا اعرف العدد الحقيقي. اسمع ان العدد 2500 واسمع 4500. لكن توجد قوات قتالية وتوجد قوات اخرى داعمة.”
كما عبر المالكي عن اعتقاده بضرورة بقاء ماوصفها القوات الداعمة لحاجة القوات العراقية اليها في مجال التدريب وادامة السلاح الامريكي الذي يستخدم في المؤسسة العسكرية اضافة الى الحاجة اليها في مجال الاستخبارات “لمواجهة بعض الخلايا (التابعة لتنظيم الدولة) في الصحراء.”
ومضى يقول “لكن قوات قتالية اعتقد ان لا مصلحة لبقاءها.”
ودعا المالكي الحكومة الى العمل من اجل انهاء تواجد هذه القوات على الارض العراقية، وقال “ان من يملك القرار في القول للقوات الدولية اننا لم نعد بحاجة لكم هي الحكومة لانها هي من استدعت هذه القوات للقدوم الى العراق في العام 2014 لمواجهة داعش”.
لكنه عبر عن الصعوبة في تحقيق هذا الامر، قائلا “ربما هناك صعوبات. لكن مع التصميم والارادة ممكن”.
وقال المالكي ان قرار انهاء تواجد القوات الامريكية في العراق هو قرار مركزي لحكومة بغداد “وعندما تقرر الحكومة المركزية شي فعلى الاخرين من السُنة والاقليم (الاكراد) ان يلتزموا.”
واضاف “القرار الحقيقي هو قرار الحكومة المركزية التي يشترك الجميع بها، خاصة اذا صادق البرلمان على هذا القرار.”
وحذر المالكي من استمرار بقاء قوات قتالية على الارض العراقية. وقال ان “استمرار تواجد قوات قتالية على الارض العراقية، انا اعتبرها عملية اثارة واستفزاز وستبقى المواجهات وتبقى الاجواء تخيم على الوضع العام فيما يتعلق بالتصدي لها من عدمه.”
وعبر المالكي عن امله في ان يتمكن رئيس الوزراء في تحقيق “شيء من الجدولة” خلال زيارته المقبلة لواشنطن.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: قوات قتالیة
إقرأ أيضاً:
مصدر برلماني: حراك برلماني لإخراج القوات التركية من العراق
آخر تحديث: 3 مارس 2025 - 2:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر برلماني، اليوم الاثنين (3 آذار 2025)، عن حراك لإصدار قرار يتضمن ثلاثة أبعاد بعد دعوة رئيس حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، لوقف القتال والانخراط في عملية سياسية في تركيا.وقال المصدر، إن “رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية طالب بعقد جلسة تصدر قرارا يتضمن ثلاثة أبعاد هي: دعوة حكومة بغداد للضغط على أنقرة من أجل إغلاق القواعد والثكنات العسكرية التركية في العراق، وبدء الانسحاب منها، بالإضافة إلى منع أي نشاط لحزب العمال الكردستاني ومسلحيه، وضمان إعادة انتشار القوات العراقية ومسك الأرض”.وأشار إلى أن “الدستور العراقي واضح في منع نشاط أي جماعات مسلحة بغض النظر عن تسمياتها داخل حدود العراق، واستخدام أرض العراق كنقطة انطلاق لأعمالها. وبالتالي، وجود حزب العمال الكردستاني في العراق غير قانوني وغير مشروع. كما أن وجود القوات التركية لا يحمل أي ذريعة قانونية”.وأكد المصدر، أن “اللجنة الأمنية ستدعو إلى عقد جلسة بهذا الخصوص من أجل المضي قدمًا في التصويت على هذه القرارات، لأنها تصب في صالح الأمن والاستقرار”. وأضاف أن “بعد دعوة أوجلان، لم يعد هناك مبرر لوجود القوات التركية في العراق، والتي كانت تبرر توغلاتها وعمليات القصف بأنها تواجه تنظيمًا مسلحًا انفصاليًا. وبالتالي، باتت الأمور أكثر وضوحًا، وحان الوقت لبغداد للقيام بآليات مسك الأرض وضمان أمن الحدود بين العراق وتركيا”.