استفاد 593 شخصاً من مبادرة ”غذائي صحتي“ التي نظمتها شبكة الدمام الصحية ونفذها قسم المحافظة على الصحة بالرعاية الصحية الأولية وفريق تعزيز الصحة في مكان العمل بمجمع الدمام الطبي.
وتهدف مبادرة ”غذائي صحتي“ إلى تحويل الحقائق الصحية المعروفة إلى أنماط سلوكية صحية على مستوى الفرد والمجتمع. بالاضافة إلى مساعدة أفراد المجتمع والعاملين بالشبكة في اتخاذ قرارات سهلة وعملية لعيش نمط حياة صحي وتحسين جودة الحياة والوقاية من الأمراض.


أخبار متعلقة نائب أمير الشرقية يطلع على إنجازات جمعية البركة الخيرية439 مسجدًا مشاركًا في مبادرة "السعودية الخضراء" بالمنطقة الشرقيةحملة مشتركة لضبط المسالخ العشوائية في الاحساء .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مستفيدون في 26 ورشة عمل في مبادرة ”غذائي صحتي“ بالشرقيةمحاور رئيسية
تضمنت المبادرة 26 ورشة عمل توزعت على 4 محاور رئيسية شملت المهارات العملية لتحديد الأهداف الصحية، التسوق الصحي، مهارات ومبادئ الطهي الصحي والسلامة الغذائية، الزراعة المنزلية واستخدام الأعشاب والتوابل.
وشارك في تنفيذ المبادرة مختصون في التغذية العلاجية، مدربون صحيون ومهندسون زراعيون، كما تم التعاون مع مختصين في مجال الأغذية من مطاعم صحية.
وحرصت شبكة الدمام الصحية على التوسع في تنفيذ المبادرة لتشمل شريحة أكبر من المجتمع، حيث تم تفعيلها مع إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية لطلاب المرحلة الثانوية والجامعية. ويهدف هذا التعاون إلى مساعدة الطلبة على تبني سلوكيات صحية في سن مبكرة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام شبكة الدمام الصحية

إقرأ أيضاً:

مبادرة البعثة الأممية في ليبيا.. كيف تنجح في ظل التناحر والانقسام والمراوغة؟

يمر المشهد السياسي في ليبيا بحالة من الجمود جراء تعنت الأطراف المتنفذة ورفضها تقديم أية تنازلات من أجل الدفع نحو عملية انتخابية تجدد الشرعية والدماء في مؤسسات الدولة.

ورغم تشدق الجميع بالانتخابات إلا أنهم جميعا ضدها ويقاومون من أجل ألا تحدث لتأكدهم أنها لو تمت بشفافية ونزاهة ستزيحهم عنوة عن كراسييهم، لذا لن يوافقوا عليها أو يسمحوا بها إلا إذا ضمنوا البقاء والاستمرار.

وفي محاولة لكسر هذا الجمود طرحت المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة، ستيفاني خوري مبادرة جديدة خلال إحاطتها الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي في ديسمبر الماضي رأت خلالها ضرورة حل أزمة القوانين الانتخابية الخلافية وتشكيل حكومة توافقية على أن تلتزم أي حكومة جديدة قد تنبثق عن مفاوضات ليبية- ليبية التزاما صارما بالمبادئ والضمانات والأهداف والآجال الزمنية للوصول إلى الانتخابات كشرط لشرعيتها والاعتراف بها دوليا.

ولاقت المبادرة الأممية ترحيبا دوليا ودعما من الدول الكبرى ومن الفاعليين الدوليين والإقليميين في الملف الليبي لكن في المقابل لاقت صمتا ومراوغة وتشكيكا من الأطراف المحلية خاصة مجلسي النواب والدولة كونهما اعتبرا الخطوة محاولة لإزاحتهما من المشهد القابعين عليه منذ سنوات، لذا حاولا معا اتخاذ خطوات استباقية للتشويش على مبادرة خوري أو إرباكها.

لكن البعثة الأممية، التي رفضت المشاركة في اجتماع ليبي ضم أعضاء من مجلسي النواب والدولة في دولة المغرب، أصرت على الاستمرار في مبادرتها وأعلنت رسميا عن عناصرها الستة المتمثلة في: تشكيل لجنة استشارية، وتوحيد الحكومة، وإطلاق حوار شامل، والإصلاحات الاقتصادية، وتوحيد المؤسسات الأمنية، والمصالحة الوطنية، مؤكدة أن اللجنة الاستشارية سيوكل إليها معالجة كل القضايا التي تعيق إجراء الانتخابات، وفي مقدمتها القضايا المختلف بشأنها سياسيا في القوانين الانتخابية.

وفي محاولة للكشف عن طبيعة وآليات عمل اللجنة أوضحت البعثة أن اللجنة الفنية ستكون من مهامها وضع معايير وضمانات تؤطر عمل الحكومة القادمة، مشددة أن اللجنة لن تكون بديلا عن المؤسسات الحالية، كما أنها ستكون استشارية، وليست جسما لاتخاذ القرار، ما يمنحها مساحة كبيرة في وضع المقترحات والتصورات والخيارات الممكنة لحل الإشكاليات القائمة، وفق بيان البعثة الأممية.

ومن المؤكد أن هذه المبادرة الجديدة ستصطدم بحالة الجمود السياسي من ناحية وتعنت الأطراف المحلية الرافضة لإزاحتها من ناحية أخرى، لذا حتى تنجح هذه المبادرة وتدفع نحو تسوية سياسية مستدامة لابد لها من استراتيجيات قوية يحميها موقف دولي داعم سلاحه العقوبات في وجه أي معرقل.

ورغم أن المبادرة لازال ينقصها الكثير من التوضيحات خاصة ما يتعلق بمعايير اختيار اللجنة والمدد الزمنية لإنجاز مهامها وعلاقة مجلسي النواب والدولة بهذه اللجنة ومن يملك ترشيح عناصر الحكومة القادمة وآلية اختيارها وضمان المجتمع الدولي ممثلا في البعثة للقبول بهذه الحكومة وإجبار الحكومتين على تسليم السلطة دون تعنت أو رفض.

لكن في المجمل هي خطوة جيدة لتحريك مياة راكدة أزكمت رائحتها أنوف المواطن ومحاولة لكسر حالة الجمود السياسي التي طالت، ويتوقف نجاح وجدية هذه الخطى على عدة أمور منها ما هو محلي ومنها ما هو دولي وأممي.

محليا: تحتاج هذه المبادرة إلى حاضنة قوية من مؤسسات لها قبول ومصداقية وتأثير وفاعلية، وكذلك قبول من أطراف الصراع ومؤسسات الأمر الواقع وأخيرا ضغطا شعبيا وتحشيدا من قبل البعثة للشارع الليبي للضغط على هذه الأطراف من أجل تقديم التناولان وإبداء مرونة للمضي قدما في تنفيذ المبادرة.

دوليا: تحتاج الخطوة دعما حقيقيا على الأرض وليس مجرد بيانات، دعما يترجم على هيئة تهديد بعقوبات وتنفيذ عقوبات بالفعل على الأطراف المحلية المتعنتة وإجبارها على المضي قدما نحو تسوية سياسية مستدامة وتعديل القوانين الانتخابية وإنهاء حالة الانقسام والصراع ثم الانتقال إلى مرحلة التجهيز لعملية انتخابية شفافة وليست انتخابات مخطط لها ومضمونة نتائجها، ووجود القوى الدولية الفاعلة كمراقب لكل هذه الخطوات.

وإن لم تتوافر الأدوات الدولية وسياسة “العصا والجزرة” عبر يد مجلس الأمن والأمم المتحدة ستنجح الأطراف المحلية في المراوغة والتنصل من أي توافقات أو حلول تدفع نحو تسوية سياسية مستدامة وعملية انتخابية قريبا ستكتب فيها نهاية هذه الوجوه، لكن مع تفعيل الدور الدولي في ردع هذه الأطراف المتعنتة ستنجح المبادرة وتتبعها خطوات انتخابية تنعش المشهد الليبي وينجح المواطن في اختيار من يمثله مستفيدا من التجارب المريرة التي مر بها طيلة العشر سنوات الأخيرة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

“*” باحث سياسي في العلاقات الدولية وشؤون المغرب العربي.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • 37 برنامجًا ومبادرة لتمكين الصم وضعاف السمع بالشرقية
  • تنفيذ 47 ألف منشط دعوي لتعزيز القيم الإسلامية بالشرقية خلال 2024
  • بحوث الاقتصاد ينظم ورشة حول أهمية إنتاج وتصنيع أوراق البردي بالشرقية
  • محافظ الأقصر يوزع هدايا وبرديات على السائحين ضمن مبادرة "ظواهر".. صور
  • بالصور.. مبادرة "ظواهر" تنظم احتفالية لتنشيط السياحة في الأقصر
  • صور| 3 مليون ريال ثمرة "طلعتنا اليوم" لـ"جود الخيرية" بالشرقية
  • بوبريق: نجاح مبادرة خوري مرهون باختيار الشخصيات 
  • مبادرة البعثة الأممية في ليبيا.. كيف تنجح في ظل التناحر والانقسام والمراوغة؟
  • تنظيم ورشة تدريبية بعدن خاصة بتشكيل اللجان المجتمعية في المراكز الصحية
  • تعرف على أماكن عيادات مبادرة «القضاء على السمنة» بالشرقية