لفتة رائعة بين بوتين والسيسي تعيد للأذهان ما حدث عام 2019
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
ظهر الرئيسان الروسي والمصري فلاديمير بوتين وعبد الفتاح السيسي، خلال لقائهما أمس الأربعاء، في سان بطرسبورغ وهما يرتديان نفس رابطة العنق.
إقرأ المزيدوارتدى بوتين والسيسي نفس رابطة العنق، وهو ما أعاد للأذهان لفتة عام 2019، عندما علق الرئيس الروسي خلال قمة روسيا إفريقيا الأولى على رابطة عنق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث أثارت إعجابه.
وتحتوي دائما اللقاءات بين بوتين والسيسي الكثير من الدلالات على قوة العلاقات المصرية الروسية، حيث أكد اللقاء بين الزعيمين على ذلك.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال لقائه مع نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، على أن مشروع محطة الضبعة النووي ينفذ حسب الخطة المعتمدة.
ونوه بوتين إلى أن هذا العام "بعد شهر واحد بالضبط"، يوافق الذكرى الـ80 على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا ومصر.
وأضاف: "على مدى هذه السنوات، وعلى مدى هذه العقود، اكتسبت العلاقات بين روسيا ومصر طابعا خاصا ومكانة خاصة. لقد تم إنجاز الكثير تحت قيادتكم سيدي الرئيس. لدينا مشاريع الضخمة وقوية في مجال للطاقة، وبشكل خاص مشروع بناء المحطة النووية. كل شيء يجري وفقا للخطة".
ومن جهته أشار الرئيس السيسي إلى أن مصر تقدر الدعم الواضح لروسيا في إنشاء محطة الضبعة النووية ومشروع المنطقة الروسية الصناعية.
وأكد الرئيس المصري أن القمة الروسية الإفريقية ستكون لها نتائج عظيمة، مشيرا إلى أن مصر حريصة على تلبية دعوات الرئيس الروسي فيما يخص التعاون في المجالات المختلفة وأيضا على مستوى القارة الإفريقية.
كما تقدم السيسي بالتهنئة إلى روسيا بمناسبة مرور 80 عاما على العلاقات الروسية المصرية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة عبد الفتاح السيسي غوغل Google فلاديمير بوتين فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
زيارة الرئيس السيسي لمدريد تعزز التعاون الإستراتيجي بين مصر وإسبانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت منة فاروق، موفدة قناة "إكسترا نيوز" من مدريد، أن زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا تُعد زيارة رسمية مهمة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأوضحت أن جدول أعمال الزيارة يشمل لقاءات مع الملك الإسباني وزوجته، بالإضافة إلى اجتماع مع رئيس الوزراء الإسباني، كما سيحضر الرئيس مأدبة غداء رسمية تُقام على شرفه.
وأشارت الموفدة إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار توطيد التعاون المصري الإسباني في مختلف المجالات، لا سيما في قطاعات الطاقة المتجددة، النقل، والاستثمار.
وأضافت أن السفير الإسباني في القاهرة أكد مرارًا دعم بلاده لمصر في ملف الطاقة، مشيدًا بالإمكانات المصرية الواعدة في هذا المجال، سواء من حيث الموارد الطبيعية أو الكوادر البشرية المتميزة.
وفيما يتعلق بالعلاقات السياسية، أوضحت فاروق أن هناك توافقًا كبيرًا بين البلدين بشأن العديد من القضايا الإقليمية والدولية، خاصة القضية الفلسطينية، حيث تُعد إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية الداعمة للحقوق الفلسطينية والمعارضة لسياسات التهجير.
كما تتناول الزيارة توقيع اتفاقية مهمة لترفيع العلاقات المصرية الإسبانية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، مما سيساهم في تعزيز التعاون في المجالات السياسية، الاقتصادية، الأمنية والعسكرية، ويضمن مزيدًا من الاستقرار والتطور في العلاقات بين البلدين.
واختتمت الموفدة بالإشارة إلى أن هذه الزيارة تشكل فرصة لتعزيز الاستثمارات الإسبانية في مصر، حيث من المقرر أن يشارك الرئيس السيسي في فعالية اقتصادية كبرى بحضور عدد من كبار رجال الأعمال والمديرين التنفيذيين الإسبان، بهدف استكشاف فرص التعاون المشترك في مختلف القطاعات الاقتصادية.