31 ألف وجبة “إفطار صائم” توزعها “خيرية الشارقة” يوميا
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تواصل جمعية الشارقة الخيرية ضمن حملتها الرمضانية السنوية “جود” تنفيذ مشروع “إفطار صائم” الذي يستهدف فئة العمال من ذوي الدخل المحدود والأسر المتعففة على مستوى الإمارة.
وأوضح مسعود العبيدلي من إدارة المساعدات الخيرية بالجمعية في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” أن مشروع إفطار صائم يتم تنفيذه هذا العام في 143 خيمة وموقعا على مستوى مدن الإمارة، مشيرا إلى أن عدد الوجبات الموزعة خلال النصف الأول من الشهر الفضيل بلغ 476 ألفا و670 وجبة بواقع 31 ألفا و178 وجبة يوميا.
ولفت العبيدلي أن من بين مئات المواقع التي يتم خلالها تنفيذ المشروع، مسجد علي بن أبي طالب في المنطقة الحرة بالحمرية الذي يتسع لـ 1000 مصل حيث تحرص الجمعية من خلال خيمة الإفطار على توزيع 1000 وجبة مكتملة العناصر الغذائية.
ونوه إلى أن الإدارة المعنية بالجمعية ترفع بشكل يومي تقاريرها حول جودة الوجبات المقدمة للحصول على أعلى مستويات رضا الصائمين، موجها شكره للمحسنين لثقتهم في حملات الجمعية الخيرية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«خيرية الشارقة» تكثف جهودها لتوفير 3000 سلة رمضانية
الشارقة: «الخليج»
مع اقتراب أيام شهر رمضان المبارك، يسعى العديد من المحسنين إلى تكثيف جهودهم لزرع الفرحة في قلوب الأسر المتعففة التي تعيش بيننا. وفي هذا الإطار، تدعو جمعية الشارقة الخيرية أهل الخير إلى التبرع لتجهيز 3000 سلة رمضانية، لتوزيعها على 25 ألف مستفيد من الأسر المتعففة، ليتمكنوا من تأمين احتياجاتهم الأساسية في هذا الشهر الفضيل.
كل سلة تحمل في طياتها أملاً جديداً، فرحة لتلك الأسر التي بالكاد تجد قوت يومها، السلة الواحدة تشتمل على عشرة أصناف من المواد الغذائية التي يعرفها الجميع، والتي هي جزء من حياة الناس، والتي جرى اختيارها بعناية لتتناسب مع أذواق أهل البلد والمقيمين، فكل قطعة من هذه السلة تروي قصة تعاون وتكافل، ورغبة في تقديم يد العون لمن لا يجد ما يعينهم على مواصلة حياتهم.
وقال مدير إدارة المساعدات بالجمعية محمد سُليم المنعي، إن قيمة السلة الواحدة تتراوح بين 300 درهم للأسرة الصغيرة و 500 درهم للأسرة الكبيرة، وهي قيمة لا تساوي شيئاً مقارنة بالأثر الكبير الذي سيحدثه التبرع في قلوب أولئك الذين ينتظرون أن تُلامسهم يد الرحمة، موضحاً أن التنسيق مبكر مع منافذ البيع لتوفير المواد الغذائية اللازمة من قوت أهل البلد، كي يطمئن الجميع بأن هذه السلال ستصل إلى المستفيدين بكل ما يحتاجون اليه من أطعمة صحية ولذيذة، ليتمكنوا من تفريغ قلوبهم للعبادة في هذا الشهر الكريم.
وأضاف أن الهدف ليس فقط تقديم الطعام، بل الهدف هو أن نعيد للأسر المتعففة شعور الكرامة والعزة، وأن نزرع في قلوبهم الأمل بأن هناك من يفكر فيهم، من يمد لهم يد العون، ويشاركهم فرحة شهر رمضان، ليستقبلوا الشهر الكريم وهم مطمئنون بأن احتياجاتهم الغذائية قد تم تأمينها بفضل الله ثم بفضل المتبرعين الكرام.