خبير يكشف دخول المغرب فترة “المناخ الجديد المحتر”
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال محمد سعيد قروق، أستاذ علم المناخ بجامعة محمد الخامس بالرباط، والخبير الوطني والدولي في الأنظمة المناخية، أن الوضعية المناخية الحالية تكشف دخول المملكة فترة مناخية جديدة يطلق عليها “المناخ الجديد المحتر”.
وأوضح قروق، أن الحالة المناخية التي يمر منها المغرب هذه السنة، تتسم خصوصا، بحدة الظواهر الطبيعية وارتفاع مقاييس شدتها، بحكم وجود منطقة شمال إفريقيا على عتبة الانتقال الطاقي، ما يجعل منها مجالا حساسا جدا من الناحية المناخية ستكون تطوراته المستقبلية “حادة وقوية”.
وشدد على أهمية “تحليل الظاهرة المناخية التي أصبحنا نعيش فيها لكي نضع تصورا لكيفية المقاومة”؛ مبرزا أن “هذه التحولات ستؤثر على الأنظمة البيئية من غابات وفلاحة وموارد مائية، والتي ستؤثر بدورها على النشاط الإنساني والتنوع البيئي وتطور الأمراض الجديدة التي تبدي مقاومة أكثر للأدوية الجديدة”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
خبير بيئي: البصمة الكربونية على رأس مناقشات مؤتمر قمة المناخ COP29 بأذربيجان
تستعد وزارة البيئة للمشاركة في فعاليات مؤتمر قمة المناخ COP29، الذي سينطلق 11 نوفمبر المقبل وتستمر فعالياته حتى 22 من نفس الشهر، ويجري تنظيمه هذا العام داخل مدينة باكو عاصمة أذربيجان.
مؤتمر قمة المناخ COP29 سينطلق 11 نوفمبر المقبلوكشف الدكتور صلاح الحجار، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للأبنية الخضراء، وأستاذ الطاقة والتنمية المستدامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن النسخة المقبلة من مؤتمر قمة المناخ COP29، ستشهد مناقشة عدد من الملفات الهامة التى تؤثر على تغير المناخ، من خلال العوامل المختلفة في كافة القطاعات، وذلك بمشاركة عدد كبير من الدول.
وأشار في تصريح خاص لـ«الوطن»، إلى أن من أهم الملفات التي يناقشتها المؤتمر ملف البصمة الكربونية، وكيفية تقليلها والوصول إلى صافى صفرية الانبعاثات «net zero emissions» وذلك بحلول عام 2050.
البصمة الكربونية تنتج عن الانبعاثات الصناعية أو الخدمية أو الشخصيةوأوضح الحجار أن البصمة الكربونية هي مجموع الغازات الدفيئة منها (ثاني أكسيد الكربون)، الناتجة عن الانبعاثات الصناعية أو الخدمية أو الشخصية، والتي تؤثر على الغلاف الجوي ومن ثم تغير المناخ، ويجري قياسها سعيا للحد من الآثار السلبية لهذه الانبعاثات.
وأكد أنّ السبب الرئيسي في تغير المناخ هو الارتفاع في درجة الحرارة بسبب عدد من الغازات، على رأسها غاز ثاني أكسيد الكربون، وغاز الميثان، والناتجان عن حرق الوقود الأحفوري.