كلية أبوظبي للإدارة تدشن بكالوريوس العلوم في الإدارة بواسطة الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعلنت كلية أبوظبي للإدارة، إحدى المؤسسات العلمية التابعة لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي عن إطلاق برنامج بكالوريوس العلوم في الإدارة (BScM)، بما من شأنه تعزيز رؤية وأهداف الكلية الرامية إلى أن تصبح مركزاً رائداً في ريادة الأعمال والإدارة والابتكار في المنطقة.
ويقدم البرنامج الجديد الذي سيتم طرحه في شهر سبتمبر المقبل تجربة أكاديمية استثنائية وغنية تساهم في تطوير المعارف والمهارات اللازمة لاتخاذ القرارات تماشياً مع الاتجاهات التنظيمية الناشئة في الأسواق، ومتطلبات الصناعة 4.
وقال الدكتور طيب كمالي رئيس مجلس أمناء كلية أبوظبي للإدارة: “نفخر بإطلاق برنامج البكالوريوس الجديد الذي يعد أول برنامج من نوعه في مجال علوم الإدارة، بالتركيز على خصائص وتحديات الذكاء الإصطناعي، ما يتوّج جهودنا المستمرة لخلق مناخ أكاديمي يحث على الابتكار وريادة الأعمال في ظل التحولات الاقتصادية المتسارعة التي يشهدها العالم، ولمواكبةً لتطلعات دولة الإمارات لتعزيز موقعها الريادي على الساحة العالمية كوجهة مثالية للأعمال وحاضنة لأحدث الابتكارات التقنية”.
وأشار الكمالي إلى أن برنامج البكالوريوس الجديد يتماشى مع التوجهات الحديثة للإدارة التنظيمية ومتطلبات الثورة الصناعية الرابعة من خلال تركيزه على علوم الإدارة وإدارة التقنيات الرقمية، ليشكل بذلك فرصة استثنائية أمام للطلاب لتعزيز حضورهم في سوق العمل من خلال اكتسابهم للمعارف والمهارات اللازمة لاتخاذ القرارات الإدارية في عالم الأعمال.
ويركز برنامج بكالوريوس العلوم في الإدارة الذي يمكن التسجيل فيه حالياً على ثلاثة مسارات تعليمية رئيسية، تضم برنامج التعليم العام، وبرنامج علوم الإدارة الذي يسلط الضوء على النظريات في مجال الإدارة وتطبيقاتها، إلى جانب برنامج إدارة التقنيات الرقمية، والذي يركز على البيانات الضخمة، وتحليلاتها وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي كاستجابة استراتيجية لسرعة التطور في قطاع الأعمال.
ويتوافق البرنامج مع المستوى السابع مع منظومة المؤهلات الوطنية للتعليم العالي، وأفضل المعايير العالمية، حيث سيتمكن المشاركين من تطوير مهاراتهم لفهم التحديات بشكل أكبر، وتطوير قدراتهم في التعامل معها عبر اتخاذ قرارات تحول هذه التحديات إلى فرص تدعم النمو وتحقيق النجاح على المدى الطويل.
ويذكر أن كلية أبوظبي للإدارة (ADSM) وبرامجها الأكاديمية معتمدة من قبل مفوضية الاعتماد الأكاديمي في وزارة التربية والتعليم بدولة الامارات ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، كما حازت على كثير من الاعتمادات والتصنيفات والعضويات الدولية من وكالة ضمان الجودة للتعليم العالي في المملكة المتحدة (QAA Global) ومجلس علوم البيانات الأمريكي (DASCA)، وتمتلك تصنيف “كيو إس” للجامعات العالمية وغيرها الكثير.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد.. قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025 تنطلق في أبوظبي لتعزيز الجهود العالمية لصياغة أطر الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة والمتقدمة
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.. أعلن مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة والنيابة العامة لدولة الإمارات عن إطلاق الدورة الأولى من قمة حوكمة التقنيات الناشئة.
وتُعد القمة التي ستنطلق خلال الفترة من 5 حتى 6 مايو المقبل منصة دولية رائدة تجمع بين أبرز صنّاع القرار والخبراء في القانون والتكنولوجيا وممثلي الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع، بهدف تطوير أطر الحوكمة الأخلاقية والتشريعية للتقنيات المتقدمة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، الحوسبة الكمّية، وتقنيات الويب 3، وذلك بما يسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كقوة محركة للتشريعات المستقبلية ومركزًا إقليميًا ودوليًا للابتكار المسؤول.
وتأتي هذه القمة في وقت يشهد فيه العالم تحولًا غير مسبوق بفعل سرعة تطور التقنيات، وما تفرضه من تحديات قانونية وأخلاقية وتشغيلية تستوجب التعاون العابر للحدود.
وتنعقد القمة بمشاركة أكثر من 500 شخصية بارزة من مختلف دول العالم، من بينهم ممثلون عن الحكومات والمشرعون الحكوميون وخبراء دوليون من المنظمات المتخصصة، وممثلون عن شركات ورواد التقنية العالمية، والجامعات، ومراكز الأبحاث، بالإضافة إلى الجهات القضائية والتنظيمية.
كما تشهد القمة إطلاق عدد من المبادرات المشتركة بين الجهات التنظيمية، والمنظمات متعددة الأطراف، والمؤسسات الأكاديمية، بهدف تطوير مرجعيات قانونية متقدمة تراعي سرعة تطور التقنيات، وتواكب احتياجات المستقبل.
ومن المتوقع أن تسهم مخرجات القمة في دعم الجهود الوطنية لدولة الإمارات نحو بناء اقتصاد معرفي مرن، قائم على التكنولوجيا المتقدمة، وتوظيف الذكاء الاصطناعي بما يضمن التوازن بين الابتكار والحماية القانونية، وتقديم نموذج عالمي للحوكمة الرقمية المسؤولة.
جدير بالذكر بأن قمة حوكمة التقنيات الناشئة هي منتدى دولي رائد ينظمه مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة بالتعاون مع النيابة العامة الاتحادية، ويهدف إلى تعزيز التعاون متعدد الأطراف في تطوير الحوكمة الرقمية، من خلال الجمع بين الحكومات، والقطاع الخاص، والمجتمع الأكاديمي، ومؤسسات المجتمع المدني، لصياغة سياسات مسؤولة ومستدامة تحكم مستقبل التقنيات الناشئة.