شارك في تنفيذ العملية طائرتان تابعتان لسلاح الجو الملكي الأردني وطائرة تابعة لمصر وطائرة تابعة للإمارات وطائرة تابعة لألمانيا

نفذت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، اليوم الثلاثاء، 5 إنزالات جوية حملت مساعدات إنسانية وغذائية بمشاركة دول شقيقة وصديقة، استهدفت عدداً من المواقع في شمال قطاع غزة.

وشاركت في تنفيذ العملية طائرتان تابعتان لسلاح الجو الملكي الأردني وطائرة تابعة لجمهورية مصر العربية، وطائرة تابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وطائرة تابعة لجمهورية ألمانيا الاتحادية.

اقرأ أيضاً : مجلس النواب يقر مشروع قانون العفو العام لسنة 2024 كما ورد من الحكومة

وتأتي هذه العملية في إطار الجهود الدولية المتواصلة التي تقوم بها المملكة الأردنية الهاشمية من أجل التخفيف من المعاناة الإنسانية الصعبة التي تسبب بها استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وتؤكد القوات المسلحة أنها مستمرة بإرسال المساعدات الإنسانية والطبية عبر جسر جوي لإيصالها من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة أو قوافل المساعدات البرية.

وارتفع عدد الإنزالات الجوية التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 60 إنزالاً جوياً أردنياً، و96 إنزالاً جوياً بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي الحرب في غزة قافلة مساعدات مصر الامارات العربية المتحدة القوات المسلحة وطائرة تابعة

إقرأ أيضاً:

اليمن.. أسطورة الردع التي هزمت المشروع الأمريكي

يمانيون/ تقارير

أثبت اليمن، منذ عقد على نجاح ثورة 21 سبتمبر 2014م، مدى القدرة العالية على مواجهة أعتى إمبراطورية عسكرية على مستوى العالم “أمريكا” وأجبرها على الرحيل من المياه الإقليمية والدولية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وخليج عدن وسحب حاملات طائراتها وبارجاتها ومدمراتها، وإخراج بعضها محترقة وأخرى هاربة تجر أذيال الهزيمة.

وبالرغم مما تعرض له اليمن من عدوان وحصار من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، منذ عشر سنوات، إلا أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في إيجاد قوة ردع لم تكن في الحسبان، ولم يتوقعها الصديق والعدو، عادت باليمن إلى أمجاده وحضارته وعراقته المشهورة التي دوّنها التاريخ وكتب عنها في صفحاته، وأصبح اليمن اليوم بفضل الله وبحكمة وحنكة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، رقمًا صعباً في المعادلة الإقليمية والدولية.

مجددًا تنتصر القوات المسلحة اليمنية لغزة وفلسطين، بعملياتها العسكرية النوعية خلال الساعات الماضية وتثبت للعالم بأن أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بما تمتلكه من إمكانيات وقوات عسكرية وحربية كبيرة، مجرد فقاعة اعتاد الإعلام والأدوات الصهيونية تضخيمها لإخضاع الدول والشعوب المستضعفة، لكنها في الحقيقة عاجزة عن إيقاف صواريخ ومسيرات باتت تهددّها في العمق الصهيوني وتدك مرابضها في البحار.

وفي تطور لافت، أفشلت القوات المسلحة اليمنية بعملية عسكرية نوعية أمس الأول، الهجوم الأمريكي البريطاني، باستهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” ومدمرات تابعة لها، وأجبرتها على الفرار من موقعها وأحدثت هذه العملية حالة من الإرباك والصدمة والتخبط في صفوف قوات العدو الأمريكي البريطاني.

بالمقابل حققت القوات المسلحة اليمنية تطورًا غير مسبوق في اختراق منظومة السهم والقبة الحديدية الصهيونية التي عجزت عن اعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية وآخرها صاروخ فرط الصوتي “فلسطين2” الذي دك منطقة “يافا” الفلسطينية المحتلة، محدثًا دمارًا هائلًا ورعبًا في صفوف العدو الصهيوني، وعصاباته ومستوطنيه.

لم يصل اليمن إلى ما وصل إليه من قوة ردع، إلا بوجود رجال أوفياء لوطنهم وشعبهم وأمتهم وخبرات مؤهلة، قادت مرحلة تطوير التصنيع الحربي والعسكري على مراحل متعددة وأصبح اليمن اليوم بما يمتلكه من ترسانة عسكرية متطورة يضاهي الدول العظمى، والواقع يشهد فاعلية ذلك على الأرض، وميدان البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي غير بعيد وما يتلقاه العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني من ضربات موجعة خير دليل على ما شهدته منظومة الصناعة العسكرية والتقنية للجمهورية اليمنية من تطور في مختلف تشكيلاتها.

وفي ظل تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية للقضية الفلسطينية وتواطئها مع كيان العدو الصهيوني، تجاه ما يمارسه في غزة وكل فلسطين من جرائم مروعة، ودعمها للمشروع الأمريكي، الأوروبي في المنطقة، برز الموقف اليمني المساند لفلسطين، وملأ الفراغ العسكري العربي والإسلامي لمواجهة الغطرسة الصهيونية وأصبحت الجبهة اليمنية اليوم الوحيدة التي تواجه قوى الطغيان العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا نيابة عن الأمة.

يخوض اليمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، منذ السابع من أكتوبر 2023م مع أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، نصرة لفلسطين وإسنادًا لغزة، وهو متسلحاً بالله وبحاضنة شعبية وترسانة عسكرية ضخمة لمواجهة الأعداء الأصليين وليس الوكلاء كما كان سابقًا.

وبما تمتلكه صنعاء اليوم من قوة ردع، فرضت نفسها بقوة على الواقع الإقليمي والدولي، أصبح اليمن أسطورة في التحدّي والاستبسال والجرأة على مواجهة الأعداء، وبات اليمني بشجاعته وصموده العظيم يصوّر مشهداً حقيقياً ويصنع واقعًا مغايرًا للمشروع الاستعماري الأمريكي الغربي، الذي تحاول الصهيونية العالمية صناعة ما يسمى بـ” الشرق الأوسط الجديد” في المنطقة والعالم، وأنى لها ذلك؟.

مقالات مشابهة

  • باكستان تنفذ غارات جوية على مناطق في أفغانستان.. والأخيرة تحذر
  • طيران أذربيجان: 72 شخصًا على متن الطائرة التي تحطمت في كازاخستان
  • العثور على طائرة مسيرة تابعة للحوثيين بمنطقة بين شبوة وأبين
  • قوات الاحتلال تنفذ عمليات نسف جديدة بالمنطقة الجنوبية لحي تل الهوا بغزة
  • الجيش الأميركي: قتلنا عنصرين من تنظيم الدولة بضربة جوية بسوريا
  • قوة الردع اليمني..الأسطورة التي هزمت المشروع الأمريكي
  • القوات المسلحة اليمنية: العملية الأولى استهدفت هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة
  • الموساد وتفجيرات البيجر.. عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن العملية التي هزت حزب الله
  • اليمن.. أسطورة الردع التي هزمت المشروع الأمريكي
  • عاجل- كتائب القسام تنفذ عملية أمنية معقدة في بيت لاهيا.. قتل 3 جنود إسرائيليين وتحرير محتجزين من قبضة الاحتلال