439 مسجدًا مشاركًا في مبادرة "السعودية الخضراء" بالمنطقة الشرقية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعلن فرع وزارة الشؤون الإسلامية في المنطقة الشرقية، إحصائية "مساجدنا خضراء"، تزامنًا مع اليوم السابع والعشرين من شهر مارس، الذي أصبح يومًا رسميًا لمبادرة "السعودية الخضراء".
وتعمل هذه المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في نفس اليوم من العام 2021م، على تسريع رحلة انتقال المملكة نحو الاقتصاد الأخضر.
أخبار متعلقة حملة مشتركة لضبط المسالخ العشوائية في الاحساء10 أركان توعوية بصحة الفم والأسنان في وسط العوامية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 439 مسجدًا مشاركًا في مبادرة السعودية الخضراء بالمنطقة الشرقيةأعلى نسبة مشاركة
بحسب الإحصائية، شملت جهود التشجير ما مجموعه 389 مسجدًا وجامعًا في منطقة الشرقية، حيث شهدت محافظة الأحساء أعلى نسبة مشاركة بواقع 219 مسجدًا وجامعًا، تلتها محافظة حفر الباطن بـ 97 مسجدًا، ومحافظة الجبيل بـ 34 مسجدًا، وبقية المحافظات شاركت بعدد متفاوت يتراوح بين 3 إلى 13 مسجدًا.
أما فيما يتعلق بمشروع الاستفادة من المياه الرمادية، فشمل إجمالي 50 مسجدًا وجامعًا، حيث شهدت محافظة الجبيل أعلى نسبة مشاركة بـ 37 مسجدًا وجامعًا، تلتها محافظة الخبر بـ 10 مساجد، ومدينة الدمام بمسجد واحد، ومحافظة حفر الباطن بمسجد واحد أيضًا، ويصبح بذلك إجمالي 439 مسجدًا مشاركًا في مبادرة "السعودية الخضراء" بالمنطقة الشرقية.تعزيز الوعي البيئي
أكد الفرع أن تعزيز الوعي البيئي في المساجد ضمن الجهود الحثيثة للحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة، والاستفادة المثلى من الموارد المتاحة، من خلال استخدام المياه الرمادية لري النباتات وتشجير المناطق المحيطة بالمساجد.
وتأتي هذه الجهود في إطار التزام الوزارة بتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وتعزيز الوعي البيئي والمشاركة الفعّالة في حماية البيئة وتحقيق الاستدامة والإسهام في التنمية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الدمام مبادرة السعودية الخضراء المنطقة الشرقية وزارة الشؤون الإسلامية الاقتصاد الأخضر السعودیة الخضراء مسجد ا وجامع ا
إقرأ أيضاً:
يوم “مبادرة السعودية الخضراء”.. إنجازات طموحة ترسم ملامح مستقبل أخضر مستدام
الرياض : البلاد
أكّد وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس اللجنة الوزارية للبيئة بمبادرة السعودية الخضراء المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي أن المملكة تحتفي بـ “يوم مبادرة السعودية الخضراء” عبر استعراض إنجازاتها البيئية الطموحة التي تسهم في تحقيق الاستدامة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تعكس التزام المملكة بحماية البيئة وتعزيز جودة الحياة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 ومبادرة السعودية الخضراء التي تهدف إلى إعادة تأهيل (40) مليون هكتار و حماية (30%) من مساحة المملكة البرية والبحرية وخفض انبعاثات الكربون بـ 287 مليون طن سنويًا.
جاء ذلك في تصريح بمناسبة يوم مبادرة السعودية الخضراء، الذي يتزامن مع ذكرى إطلاق المبادرة في 27 مارس من كل عام، حيث تحتفي المملكة بالإنجازات المتميزة التي حقّقتها المبادرة، مجدّدةً التزامها بحماية البيئة وتعزيز دورها الريادي ضمن الجهود العالمية في مجال الاستدامة.
وأوضح الفضلي أن المبادرة التي حققت منجزات طموحة خلال السنوات الماضية، تواصل مسيرتها لتعزيز الاستدامة البيئية، والوصول إلى مستهدفاتها التي تم رسمها لها من خلال مخطط إستراتيجي شامل، إذ تمكن من زراعة ما يزيد على (137) مليون شجرة حتى اليوم، وأعاد تأهيل ما يزيد عن (310) آلاف هكتار من الأراضي المتدهورة، بالإضافة إلى حماية أكثر من (4.4) ملايين هكتار من الأراضي لضمان استدامة وتأهيل الغطاء النباتي، وأن هذه الأرقام تعكس جهودًا ميدانية هائلة وانتشارًا واسعًا للمشاريع عبر مختلف المناطق، من خلال التركيز على زراعة الأشجار المحلية والنباتات الملائمة لكل بيئة لتعزيز الاستدامة وزيادة فرص النجاح وشارك في تحقيقها أكثر من (205) جهات منها (110) جهات حكومية و(75) جهة خاصة و(20) جهة غير ربحية.
وبيّن الوزير الفضلي أن الإنجازات شملت جوانب مؤسسية وتنظيمية ساعدت في ضمان نجاح واستدامة تلك الجهود، حيث تم إنشاء أكثر من (65) مكتبًا للتشجير موزعة بين الجهات الحكومية والخاصة، ما أسهم بشكل كبير في تعزيز القدرات التنفيذية وضمان متابعة دقيقة وجودة عالية للأعمال الميدانية، وجرى تطوير إطار حوكمة متكامل يهدف إلى ضبط الجودة من خلال استخدام أحدث التقنيات في المراقبة والتقييم، بما في ذلك أنظمة المعلومات الجغرافية (GIS) والأقمار الصناعية.
وأفاد أن الجهود الوطنية للمبادرة الرامية لحماية النظم البيئية تتجلى في رفع نسبة المناطق البرية المحمية إلى (18.1%) من مساحة المملكة، وزيادة المناطق البحرية المحمية إلى (6.49%)، ما يعكس حجم الجهود المبذولة في الحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع الحيوي.
وأشار إلى أن الحراك البيئي أسهم بتحسين جودة الحياة من خلال خفض العواصف الغبارية وسجلت فيه الحالات الغبارية خلال الفترة 2020-2024 انخفاض بنسبة (63%).
وفي ختام تصريحه، أكد وزير البيئة والمياه والزراعة أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا تكاتف الجهود على المستويات كافة بين العديد من الجهات ذات العلاقة، مشددًا على أهمية استمرار الجهود المجتمعية؛ لدعم المبادرة والإسهام في تحقيق مستقبل أكثر خضرة واستدامة للأجيال القادمة.