صحيفة: كاميرون حمل في يناير خطة استسلام لغزة مقابل وقف الحرب
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، إنها اطلعت على وثيقة دبلوماسية صادرة عن سفارة عربية في مسقط، تشير إلى وجود خطة طريق وحيدة لدى البريطانيين، لإنهاء العدوان على قطاع غزة، وأبرز بنوده مغادرة قادة حماس العسكريين للقطاع،
ولفتت إلى أن الوثيقة تقترح، تفكيك ما أسمته "أدوات الإرهاب المتبقية"، وتقصد سلاح المقاومة، لـ"إعطاء الطمأنينة للاحتلال، لإنهاء الحملة العسكرية، ولتسهيل التزام السعودية بوعدها بتطبيق العلاقات مع الاحتلال".
وقالت الصحيفة، إن وزير خارجية بريطانيا، اقترح رؤيته خلال زيارة عمان، في 31 كانون ثاني الماضي خلال لقائه بنظيره العماني بدر البوسعيدي.
وبحسب الوثيقة فإن الخطة تتضمن:
وقف إطلاق نار فوري بغزة، لتسهيل وصول المساعدات إليه، وتعزيز نجاح المفاوضات لإطلاق سراح المحتجزين وتحويل الهدنة المؤقتة إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق مسار سياسي تفاوضي لحل دائم.
مغادرة القيادات العسكرية لحماس قطاع غزة، وتفكيك الأدوات المتبقية في القطاع، لطمأنة إسرائيل من أجل إنهاء الهجوم العسكري.
إعطاء ضمانات للشعب الفلسطيني، عبر منح سكان الضفة وغزة، الأفق السياسي، لطريق موثوق يفضي إلى قيام دولة فلسطينية ومستقبل جديد، بمساعدة بريطانيا وشركائها لتحقيق ذلك عبر الالتزام بدولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة واستعدادهم لإعلان النية الواضحة للاعتراف بهم في الأمم المتحدة.
تشكيل حكومة تكنوقراط حديثة من الجانب الفلسطيني قادرة على كسب ثقة الناس في الضفة وغزة والعالمين العربي والإسلامي.
التزام السعودية بالوعد بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وتقديم ضمانات أمنية حقيقية لإسرائيل، وجهد ودعم دولي ضخم لإعادة بناء غزة.
تشكيل مجموعة اتصال تضم الولايات المتحدة وبريطانيا والدول الرئيسة في الاتحاد الأوروبي ودول الخليج والدول العربية وتركيا.
وكان لافتا، بحسب الوثيقة، أن المسؤولين في مسقط سألوا عن احتمال أن تكون تلك الأفكار محاولة لجس النبض حول الموقف عربياً ودولياً لتمرير الأشهر المتبقية قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الخامس من تشرين الثاني المقبل.
ونقلت الوثيقة عن البوسعيدي تأكيده لكاميرون، موقف السلطنة الثابت من القضية الفلسطينية ورؤيتها بأن الحل الوحيد للصراع يكمن في معالجة مسبباته ودوافعه بدءا بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة وفقا لمقررات الشرعية الدولية وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدّد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة من دون شروط مسبقة، معربا عن استنكار السلطنة للقصف الأمريكي والبريطاني ضد مواقع وقواعد لجماعة أنصار الله الحوثيين في اليمن، في الوقت الذي تتمادى فيه إسرائيل في قصفها وحربها الغاشمة وحصارها لقطاع غزة من دون حساب وعقاب.
وقال وزير الخارجية العماني للوزير البريطاني إن التصعيد الذي يقوم به الحوثيّون في البحر الأحمر مرتبط بوقف حرب غزة ورفع الحصار عنها، حيث أعلنت جماعة أنصار الله أنها تستهدف فقط السفن المرتبطة بإسرائيل والتي تتجه أو تدخل إلى ميناء إيلات وأنها لا تنوي إغلاق البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزة الاحتلال بريطانيا بريطانيا غزة الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعتقل 2 من فلسطينيي الداخل بزعم تخطيطهما لإطلاق نار بالقدس
كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن اعتقال فلسطينيين اثنين من داخل الخط الأخضر، بزعم "تخطيطهما لإطلاق نار في القدس الشرقية، في حال عدم السماح للمسلمين بالصلاة في الحرم القدسي خلال رمضان".
وجاء في بيان للشاباك والشرطة أنه "في فبراير/شباط الماضي اُعتقل المواطن العربي عدي موبارشام، من بلدة جديدة ـالمكرـ شمال، بعدما خطط لتنفيذ إطلاق نار عند باب العامود في القدس على عناصر الشرطة ومستوطنين".
وذكر البيان، أن موبارشام "كان يخطط للعملية للتعبير عن تضامنه مع النضال الفلسطيني، في حال عدم السماح للمسلمين بالصلاة في الحرم القدسي خلال رمضان".
وقال البيان "كشفت التحقيقات أيضا، أنه لتنفيذ خطته، اشترى عدي سلاحا غير مرخص وتدرب على الرماية، وضُبط السلاح لاحقا بحوزة شقيقه، الذي قُبض عليه أيضا كمشتبه به في القضية".
وتابع "كما حاول عدي تجنيد أشخاص إضافيين متورطين في تنفيذ الهجوم، وحُدد مكانهم واحتُجزوا للتحقيق معهم للاشتباه بكونهم جزءا من الخلية.. وقدمت نيابة منطقة حيفا لائحة اتهام ضد عدي وشقيقه الذي ساعد في إخفاء السلاح".
ونقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مسؤول بجهاز الشاباك لم يسمه، "إن إحباط هذه العملية يُعد إنجازا مهما، نظرا للتقديرات بأن تنفيذ الهجوم خلال رمضان، كان سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار وتصعيد خطير في القدس، في فترة تشهد توترا أمنيا مرتفعا.
إعلانوأضاف "جهاز الأمن العام والشرطة الإسرائيلية يعتبران أيَّ تورط لمواطني إسرائيل في أنشطة تهدد أمن الدولة ومواطنيها أمرا خطِرا للغاية، وسيواصلان العمل مع الجهات المختصة لمحاسبة المتورطين بأقصى درجات الحزم".