مياه الإسكندرية: ضرورة التحكم فى التلوث الصناعى للحفاظ على الشباكات والمحطات
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكد اللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، أن أفضل سبل التعامل مع الصرف الصناعي وأهمية توجيه كافة المستثمرين للتعاون في هذا المجال، لما لذلك من دور كبير في الحفاظ علي البيئة وهو من أهم أدوار شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، مشيراً إلى أن الصرف الصناعي هو المخلفات الصناعية السائلة الناتجة من المنشآت الصناعية والتي يتم صرفها علي منظومة الصرف الصحي ولا تتوقف خطورتها في إحداث تدمير للمنظومة بل تتعدي إلي تلوث البيئة المحيطة (ماء – تربة – هواء).
وأكد رئيس شركة الصرف الصحى، ضرورة التحكم في التلوث الصناعي في جميع صوره وأشكاله من أجل المحافظة على شبكات الصرف الصحي ومحطات الرفع ومحطات المعالجة وبالتالي المحافظة على الصحة العامة والبيئة المحيطة وكذا الاستثمارات التي تم إنفاقها في إنشاء مشروعات الصرف الصحي.
جاء دلك خلال الاجتماع الدى عقده رئيس شركة الصرف الصحى بقاعة الاجتماعات بالديوان العام لمناقشة سبل مراقبة ومعالجة مياه والمخرجات السائلة للصرف الصناعي بمحافظة الإسكندرية.
بحضور الدكتور سامح رياض رئيس جهاز شئون البيئة بالإسكندرية والسيد ابراهيم موسي رئيس حي عامرية أول والدكتورعمرو عبد القادر رئيس قسم الهندسة البيئية بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية و المهندس عبد الله حامد رئيس الإدارة المركزية لإقليم صرف غرب الدلتا والمهندس علي عبد الستار مدير عام صرف شمال البحيرة وممثلي محافظة الإسكندرية والعيئة الهندسية للقوات المسلحة ووالهيئة العامة للاستثمار وإدارة صرف النوبارية ووزارة الموارد المائية والري وومعهد بحوث الصرف، ورؤساء قطاعات المشروعات والمعالج والتخطيط والصرف الصناعي والمعامل بشركة الصرف الصحي بالإسكندرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الصرف الصحى المستثمرين تلوث البيئة الصرف الصحی شرکة الصرف
إقرأ أيضاً:
رئيس صندوق الاستثمار الروسي: 150 شركة أمريكية تعمل في روسيا وملتزمون بتعزيز التعاون بين البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس صندوق الاستثمار الروسي كيريل دميترييف، أنّ 150 شركة أمريكية تعمل في روسيا وملتزمون بتعزيز التعاون بين البلدين، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
هذا الإعلان يأتي في سياق توقعات سابقة بعودة عدد من الشركات الأمريكية إلى السوق الروسية في الربع الثاني من عام 2025، بعد محادثات أمريكية-روسية حول الأزمة الأوكرانية.
وقد أشار دميترييف إلى أن عملية عودة هذه الشركات قد تكون معقدة، نظرًا لملء العديد من الفرص المتاحة بالفعل.
يُذكر أن العديد من الشركات الغربية غادرت روسيا بعد بدء العملية العسكرية في أوكرانيا عام 2022، مما أدى إلى خسائر كبيرة لتلك الشركات نتيجة بيع أصولها بخصومات كبيرة.
َ