افتتح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بطولة كأس زد الدولية تحت 17 سنة، والمقامة خلال الفترة من 25 إلى 30 مارس الجاري بنادي زد الرياضي بالقاهرة الجديدة، بمشاركة 12 ناديًا محليًا وأوروبيًا، حضر الافتتاح أنسي ساويرس رئيس مجلس إدارة شركة زد للاستثمار الرياضي، و هيثم عبد العظيم الرئيس التنفيذي لأحد شركات الاستثمار الرياضي، وسيف زاهر الرئيس التنفيذي لشركة زد للاستثمار الرياضي.

زمالك 2007 يفتتح مشواره في بطولة زد الدولية بالتعادل أمام فينورد الهولندي

أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إن بطولة كأس زد الدولية فرصة رائعة لاكتشاف وتطوير المواهب الشابة في عالم كرة القدم، مؤكدًا التزام وزارة الشباب والرياضة بدعم ممارسة الشباب للرياضة، وتهيئة البيئة الملائمة لتنمية مواهبهم وتطوير مهاراتهم، في ضوء إيماننا بأهمية الاستثمار في الشباب.

وتابع "صبحي"، خلال كلمته بافتتاح بطولة كأس زد الدولية، أن وزارة الشباب والرياضة تعمل على توفير الفرص اللازمة للشباب لممارسة الرياضة، متمنيًا أن تكون هذه البطولة بداية ناجحة للعديد من اللاعبين الشباب الذين سيساهمون في مستقبل كرة القدم.

من جانبه قال  هيثم عبد العظيم الرئيس التنفيذي لشركة أورا ديفلوبرز إيجيبت، إن الشركة وفرت كل الإمكانات اللازمة لنادي زد الرياضي بالقاهرة الجديدة لاستضافة النسخة الثالثة من بطولة كأس زد الدولية لتقديم مستوى يليق بالرياضة المصرية، ويبرز قدرتها على تنظيم بطولات دولية، مما يسهم في الترويج للسياحة الرياضية المصرية.

فيما أكد سيف زاهر الرئيس التنفيذي لشركة زد للاستثمار الرياضي، إن بطولة كأس زد الدولية توفر للفرق المشاركة الفرصة للاحتكاك بمدارس كروية مختلفة مما يسهم في تطور مستوى الأجهزة الفنية واللاعبين، مشيرًا إلى أن مباريات اليوم الأولى للبطولة شهدت منافسة قوية بين الفرق لتحقيق الفوز مما يثبت سعي الأندية المشاركة على تحقيق أقصى استفادة من البطولة.

أما على صعيد النتائج، فازت أندية زد إف سي، على يونيون برلين الألماني بنتيجة 2-1، وبلاكبيرن روفرز الإنجليزي على بيراميدز بنتيجة 3-1، والأهلي على أستون فيلا الإنجليزي بنتيجة 1-0، والمقاولون العرب على فنربخشة التركي بنتيجة 2-0، وإنبي على فيتوريا البرتغالي 2-1، فيما تعادل فريقي الزمالك وفينورد روتردام الهولندي بنتيجة 1-1، وذلك ضمن مباريات الجولة الأولى للبطولة.

يشارك في بطولة كأس زد الدولية تحت 17 سنة  12 ناديًا محليًا وأوروبيًا وهم: زد إف سي، والأهلي، والزمالك، والمقاولون العرب، وإنبي، وبيراميدز، وفينورد روتردام الهولندي، وفيتوريا البرتغالي، وأستون فيلا الإنجليزي، وفنربخشة التركي، وبلاكبيرن روفرز الإنجليزي، ويونيون برلين الألماني، ويتم تأهل أصحاب المركزين الأول والثاني من كل مجموعة للتصفية بالدور النصف النهائي، ويلتقي الفائزين في النهائي، وسيتم منح جوائز لأفضل لاعب وحارس مرمى وهداف البطولة بالإضافة إلى جائزة اللعب النظيف، يتم تحديدهم من قبل اللجنة الفنية للبطولة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أشرف صبحي كأس زد الدولية أستون فيلا كاس زد بطولة کأس زد الدولیة الشباب والریاضة الرئیس التنفیذی

إقرأ أيضاً:

كيف تفكر النسخة الجديدة من ترامب؟

أصابنا الدوار ولم تمض سوى أيام منذ تسلم ترامب منصبه. حفلة التنصيب الدرامية، وعشرات القرارات التنفيذية، ووجه ترامب العابس بعد مناشدة القسيسة الرحمةَ بالمهاجرين والمتحولين جنسياً، وتلويحة ماسك المثيرة للجدل، كل هذه جعلتنا نلهث في متابعة الأخبار المتدفقة. كنا نتوقع أن يكون شهر عسل للإعلام مع الصحافة، ولكن لم ننتظر أن يبدأ من الساعات الأولى. لكن السؤال الأهم الآن: كيف يفكر ترامب الجديد؟ وما التشابه والاختلاف عن النسخة الأولى؟ هناك خمس نقاط نتعرف فيها على ترامب في نسخته الجديدة.

أولاً: التعيينات: استبعد ترامب تقريباً كل الشخصيات التي اختارها في مناصب مهمة في العهد الأول. الجنرال ماتيس وبومبيو وماكماستر وجون كيلي كلهم خارج اللعبة الآن. رغم خبرتهم العسكرية والدبلوماسية الكبيرة فإن ترامب الجديد لا يريدهم هذه المرة. لقد عارضت بعض الشخصيات ترامب في عهده الأول، وانقلبت عليه، ولم تكن وفيّة له بعد خروجه من البيت الأبيض. يفكر ترامب الذي يشعر بالمرارة الشخصية الآن في الولاء أكثر من الكفاءة، ولهذا اختار مجموعة من الشخصيات المطيعة الموالية التي تبدو في أوقات أكثر حماسة منه لأفكار «الماغا». بيت هيغسيث وزيراً للدفاع، مايكل والتز مستشاراً للأمن القومي، تولسي غابارد مديرة للاستخبارات الوطنية، وقائمة طويلة من الأسماء لا ينتظر منها ترامب أي مشاغبة أو معارضة. لن يكون هناك بولتون آخر في إدارة ترامب الجديدة، ويقول ترامب إنه تعلم من المرحلة الأولى، ويعرف كيف يعثر على طريقة ويريد أن يحكم بقبضة قوية على الإدارة. من المبكر الحكم على أداء الإدارة، ولكن التجارب تعلم أن تفضيل الولاء المطلق على الكفاءة يدفع إلى ارتكاب الأخطاء بسبب غياب الشخص الذي يقول لا للرئيس. ترامب يحتاج لبعض المكابح خصوصاً في الطرق الزلقة!
ثانياً: المفاوضة: إذا كان ترامب الثاني مختلفاً عن ترامب الأول في اختياراته، فإن أسلوب التفاوض الذي سيتخذه ترامب لن يختلف كثيراً. ترامب الذي كان يهدد ويتوعد ويقدم نفسه على أنه رجل الصفقات الذي رأيناه في العهد الأول، شهدنا شيئاً شبيهاً فيه خلال الأسابيع الماضية. لم يوفر الحلفاء المقربين (كندا والمكسيك) من هجماته الفظّة المبكرة الخارجة عن المألوف. ولكن ترامب يعيد الشريط نفسه، وقد شاهدنا هذا الفيلم مرة أخرى. إطلاق هذه التصريحات النارية يخدم ترامب في شيئين؛ أولاً: تجعله تحت الأضواء واهتمام الأخبار، وهو يستمد قيمته لذاته من اهتمام وسائل الإعلام به. والشيء الآخر يقدم نفسه لقاعدته الانتخابية بأنه الرجل القوي بعد بايدن «الضعيف»، ومهتم بجعل أميركا عظيمة، وإعادة الوظائف التي سرقتها الدول الأخرى، ومنع استغلالها من جديد. قد نرى ما يقول ترامب مجرد خدع بصرية، ولكن جمهوره يرى فيها علامات على زعيم وطني عازم على استعادة العظمة المفقودة لبلاده. الذين كانوا يعتقدون أن ترامب سيغير من طبيعته وطريقته لم يدركوا أنه من الصعب تعلم الرجل المتقدم في العمر عادات جديدة.
ثالثاً: العقيدة السياسية: ترامب لن يغير طريقته في التفاوض والاستعراض، ولأنه أيضاً من المرجح أنه لن يغير كذلك العقيدة السياسية التي يتبعها، يتفاخر ترامب بأنه الرئيس الذي لم يخض في عهده أي حروب، وحافظ على دماء الجنود الأميركيين من أن تراق في بلاد بعيدة. ومن المرجح أن يستمر في هذا النهج؛ لأن اندلاع الحروب والتدخل الأميركي سيعنيان مزيداً من الإنفاق، وهذا آخر شيء يريده. ولهذا يريد إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بأسرع وقت. وليس لديه أي شهية للتدخل في الشرق الأوسط، وضغط بقوة لفرض الهدنة بين «حماس» وإسرائيل. ويأمل أن يتذكره العالم كرجل سلام ويحصل على جائزة «نوبل»، وكل ذلك يحقق أجندته الأساسية التي قدمها لمناصريه والتي تركز على الاقتصاد. يرسم ترامب صورة داكنة لأميركا ببنيتها المتهالكة وخدماتها المتراجعة والمشردين الذين يملأون شوارعها، والبلطجية الذين يحرقون متاجرها ويسرقون المارة. اندلاع الحروب في الخارج سيعوقه من تنفيذ هذه الوعود وتخليد اسمه كرئيس ناجح بعد أن أفشله الوباء في المرة الأولى.
رابعاً: ترامب الغاضب: في عهد ترامب الأول لم يركز كثيراً على القضايا الثقافية. في خطاب القسم تحدث بصراحة أن هناك فقط جنسين ذكراً وأنثى، الأمر الذي يعني أنه يضعه على رأس أولوياته. لا يعني أن ترامب «الليبرالي» مؤمن بكل ما يقول، ولكن حملته الانتخابية قامت على خطاب ثقافي معارض لكل «الانحراف الذي تسبّب به اليسار الراديكالي»، كما يقول. لقد تحدث ترامب عن تعدد الأجناس ومنافسة الذكور في الألعاب الرياضية. وانتقد العادات الدخيلة، وهاجم مرة بعض المهاجرين الذين يأكلون القطط. ترامب هذه المرة سيظهر بصورة الغاضب أكثر من المرة السابقة؛ لأنه يدرك أنه خلال السنوات الماضية أصبح الصدام حول هذه القضايا الثقافية محتدماً، ويريد أن يستفيد من عدم ارتياح عدد كبير من الأميركيين ممن يعتقدون أن الأمور خرجت عن السيطرة.
خامساً: ترامب ووسائل الإعلام: كان المتوقع أن يدخل ترامب هدنة مع وسائل الإعلام التي ناصبته العداء، وسعت بكل قوة لإسقاطه ومنعه من العودة للبيت الأبيض. كان هدف الإعلاميين الغاضبين منه في العهد الأول تلطيخ صورته حتى ينتصر عليه بايدن وقد تحقق ذلك. ولكن بعد نصره المؤزر كان من المتوقع أن تتحسن العلاقة مع وسائل الإعلام كما تحسنت مع عمالقة التقنية. ولكن يبدو أن هذا لن يتحقق، فقد رأينا منذ الأيام الأولى أن ترامب الذي ينتعش على إثارة الجدل ويرضي مؤيديه، سيمنح وسائل الإعلام ما تريد حتى ترفع من مشاهداتها. إذا كانت الصفقة مربحة للطرفين، لم لا تستمر؟

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب والرياضة ومحافظ القاهرة يشهدان فعاليات اليوم الرياضي لنزلاء المؤسسة العقابية بالمرج
  • وزير الشباب والرياضة: هرم مصر رمز للعراقة ونهر النيل شريان الحياة
  • وزير الرياضة يهنئ مرموش على انتقاله إلى مانشستر سيتي
  • وزير الرياضة يهنئ عمر مرموش بعد انتقاله إلى مانشستر سيتي
  • وزير الرياضة يهنئ عمر مرموش على انتقاله إلى صفوف مانشستر سيتي الإنجليزي
  • كيف تفكر النسخة الجديدة من ترامب؟
  • وزير الرياضة يتفقد مركز شباب الفتح بمدينة رأس غارب بالبحر الأحمر
  • وزير الرياضة يضع حجر الأساس لمركز شباب رأس غارب
  • وزير الشباب والرياضة يضع حجر الأساس لمركز شباب رأس غارب ويتفقد الأنشطة
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقى الرئيس التنفيذي لشركة دانا غاز لاستعراض فرص ومقومات الاستثمار بالسوق المصري في قطاع الطاقة