الكشف عن مصير المدرب "المختفي" أثناء الهجوم الإرهابي على "كروكوس"
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قضى مدرب الأيكيبودو الروسي ياروسلاف سودريتسوف نحبه خلال الهجوم الإرهابي الذي وقع في قاعة مركز كروكوس بضواحي موسكو الجمعة الماضي.
وجاء ذلك وفقا لما أعلنته ناتاليا رودنيفا، نائبة رئيس الاتحاد الروسي للأيكيدو.
وتضمنت قائمة ضحايا الهجوم الإرهابي أيضا عائلة المدرب زوجته إيرينا وولديه البالغين الطالب فلاديسلاف ومدرسة الصوت أناستازيا.
وأعرب الاتحاد عن تعازيه لأقارب وأصدقاء الضحايا.
وتم الإبلاغ عن اختفاء سودريتسوف في 25 مارس، وقالت رودنيفا إن المدرب كان في المجمع مع عائلته لحضور الحفل الموسيقي.
وتعرضت قاعة مركز كروكوس للهجوم مساء الجمعة يوم 22 مارس، عندما اقتحم عدة رجال يرتدون ملابس مموهة المبنى وفتحوا النار على الموجودين، وبعد ذلك سمعت عدة انفجارات واندلع حريق. ووفقا للبيانات الأولية، سقط 139 شخصا ضحايا للهجوم الإرهابي.
المصدر: "وكالة ريا نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: هجوم كروكوس الإرهابي
إقرأ أيضاً:
بعد قرار بايدن.. ألمانيا تؤيد ضرب القواعد الروسية وبولندا تنتقد برلين
أعربت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم الاثنين، عن تأييدها لتقارير أمريكية أفادت بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ طويلة المدى ضد أهداف معينة في روسيا.
وقالت بيربوك، في تصريحات لإذاعة "برلين-براندنبورج" إن الأمر يتعلق الآن "بألا يضطر الأوكرانيون إلى انتظار تحليق صاروخ عبر الحدود، بل أن يتمكنوا من تدمير قواعد الإطلاق العسكرية التي يطلق منها الصاروخ".
وأكدت أن هذا ضمن حق كل دولة في الدفاع عن نفسها، لافتة إلى أنه من المعروف منذ مدة طويلة أن الخُضر "ينظرون إلى الأمر بنفس الطريقة التي ينظر بها الشركاء في شرق أوروبا، وكذلك مثل البريطانيين الفرنسيين والأمريكيين.
ولفتت إلى أن بعض الأماكن في أوكرانيا قريبة للغاية من الحدود مع روسيا، ما يجعل الدفاع الجوي غير مجد، لأن الصاروخ يضرب بسرعة كبيرة جدا".
وأضافت: "إذا سقطت الصواريخ والطائرات المسيرة على بلدنا، وإذا تعرضت مستشفيات الأطفال للهجوم، وإذا تعرضت إمدادات الطاقة للهجوم، وإذا تعرضت حياتنا الطبيعية للهجوم، فسندافع عن أنفسنا ".
كان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمز" للدفاع عن القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية.
من جانبه، أشاد الرئيس البولندي أندريه دودا بقرار الولايات المتحدة السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لشن ضربات عميقة داخل روسيا باعتباره لحظة محورية في الصراع.
وتمثل هذه الخطوة تحولًا كبيرًا في سياسة واشنطن، ما يسلط الضوء على دعمها الثابت لأوكرانيا.
لكن انتقد دودا بشكل خاص المحادثة الهاتفية الأخيرة التي أجراها المستشار الألماني أولاف شولتس مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأشار دودا إلى أن ألمانيا ربما تسعى إلى إعادة التفاوض بشأن صفقات الطاقة مع روسيا، على الرغم من الأعمال العدائية المستمرة.