عالم أزهري: قيام رمضان يكون بتغيير السلوكيات الخاطئة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن المناجاة مع الله مرتبطة دائما بالعشر الأواخر من شهر رمضان، لافتا إلى أن كل منا ما زال أمامه فرصة حقيقة، لو كان اهمل الطاعة فى الأيام الماضية.
أدعية العشر الأواخر من شهر رمضان.. رددها باستمرار تعرف على عادات الرسول خلال شهر رمضان المبارك رمضان الظاهر والمعروف فى تلاوة القرآنوأوضح خلال حلقة برنامج "صباحك مصري"، المذاع على فضائية "mbcmasr2"، اليوم الثلاثاء: "رمضان الظاهر والمعروف فى تلاوة القرآن، والصيام، وسر رمضان كله فى قيام الليل، من بعد السلام من صلاة العشاء، يبدأ قيام الليل سواء بصلاة التراويح أو التهجد او قيام الليل".
وتابع: "صلاة التراويح جاية من ترويح النفس وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، كان يقول لأصحابه اريحنا بها يا بلال، فالصلاة برتيح القلب والنفس، فيلا نريح قلوبنا ويكون لنا سر مع ربنا".
واضاف: "قيام الليل يقصد بها الصلوات النوافل التى تصلى بعد صلاة العشاء، والنبي سمى صلاة التراويح قيام الليل، وأعطى هدية للناس،وقال:(من قام رمضان ايمانا واحتسابا)، والقيام هنا ليس فى المسجد فقط او البيت، ولكن فى القلب كمان لازم القيام يكون فى السلوكيات ونتوقف عن السلبيات والسلوكيات الخاطئة من الكذب والنميمة والغيبة وغيرها".
ونوه: "كلنا عندنا ذنوب واخطاء وما نطلبه حقيقة فى رمضان ان ربنا يغفر ذنوبنا ويستر عيوبنا ويغفر لنا ما قدمنا وما اسررنا وما اعلانا ".
5 آلاف مسجد يستعد لاستقبال المعتكفين العشر الأواخر.. وجبة روحية في رمضانجدير بالذكر أن الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، تفاصيل الاعتكاف في المساجد خلال الـ 10 الأواخر من شهر رمضان المبارك.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير، ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن وزارة الأوقاف حريصة على تقديم وجبة روحية وتهيئة الأجواء لكل الراغبين في الاعتكاف.
وأضاف أنه تم توفير أماكن الاعتكاف بالضوابط الشرعية لإحياء هذه السنة لكثير من المصريين الراغبين في إحيائها، وتم التنسيق مع المديريات والمساجد والإدارات على مستوى الجمهورية.
وأكد أن هناك 5439 مسجدًا بجميع المحافظات على مستوى الجمهورية تستقبل المصريين لإحياء سنة الاعتكاف في الأيام الـ 10 الأواخر من شهر رمضان المبارك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهر رمضان بوابة الوفد الوفد رمضان الأزهر الأواخر من شهر رمضان صلاة التراویح قیام اللیل
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري يكشف سبب عظيم من أسباب القرب من النبي
ورد سؤال إلى الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم عالم أزهري والعميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط يقول: هل هناك أسباب توجب القرب من النبي صلى الله عليه وسلم ؟
وجاء جواب مرزوق أن هناك أسباب كثيرة لذلك الأمر العظيم ومنها الإكثار من الصلاة والسلام علي النبي صلى االه عليه وسلم، وهذا العمل العظيم يعد من أعظم الأعمال التي توجب القرب من النبي صلى االله عليه وسلم يوم القيامة ويكون القرب على قدر الإكثار من الصلاة والسلام عليه، فعن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة ) رواه ابن حبان رقم ( 911)
وتابع مرزوق أن معنى ( أولى الناس بي يوم القيامة ) أي: أقربهم مني يوم القيامة وأولاهم بشفاعتي وأحقهم بالإفاضة من أنواع الخيرات ودفع المكروهات .
كما وضح معنى ( أكثرهم علي صلاة ) : أي في الدنيا لأن كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تدل على نصوع العقيدة وخلوص النيية وصدق المحبة والمداومة على الطاعة والوفاء بحق الواسطة الكريمة، هذا ومن كان حظه من هذه الخصال أوفر كان بالقرب والولاية أحق وأجدر .
حكم الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم
وأكدت الإفتاء أن الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أقرب القربات وأعظم الطاعات، وهو أمر مشروع بنص الكتاب والسنة وإجماع الأمة، فأما الكتاب: فقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56].
وأما السنة: فالأحاديث في ذلك كثيرة؛ منها: حديث أُبي بن كعب رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيْلِ قَامَ فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا اللهَ اذْكُرُوا اللهَ، جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ، جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ، جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ»، قَالَ أُبَي: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلاَةَ عَلَيْكَ، فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلاَتِي؟ فَقَالَ: «مَا شِئْتَ»، قَالَ: قُلْتُ: الرُّبُعَ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»، قُلْتُ: النِّصْفَ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»، قَالَ: قُلْتُ: فَالثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»، قُلْتُ: أَجْعَلُ لَكَ صَلاَتِي كُلَّهَا؟ قَالَ: «إِذن تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ» رواه الترمذي واللفظ له، والحاكم وصححاه.
وعن أوس بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عليه السلام، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ» قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرِمْتَ -يَقُولُونَ: بَلِيتَ-؟ فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ» رواه أحمد وأبو داود واللفظ له، وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم، إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة في ذلك.