حتحوت يكشف سبب رحيل عبدالرحمن مجدي عن صفوف النادي الإسماعيلي
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
كشف الإعلامي هاني حتحوت عن سبب رحيل اللاعب عبدالرحمن مجدي لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي عن صفوف الفريق، وذلك عبر برنامج “الكلام المظبوط مع حتحوت”.
وكتب حتحوت عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “إيهاب جلال المدير الفني للإسماعيلي يعلن رحيل عبد الرحمن مجدي نهاية الموسم من أجل توفير مزيد من الأموال للنادي”.
وصلت بعثة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي، إلى مطار برج العرب بالإسكندرية، صباح اليوم الثلاثاء، قادمة من ليبيا، بعد مواجهة فريق الأهلي الليبي وديا.
كانت بعثة الإسماعيلي قد اضطرت إلى العودة مرة أخرى لمطار بنينا الدولي في مدينة بنغازي الليبية، مساء أمس الإثنين، بعد ساعة واحدة فقط من إقلاع الطائرة الخاصة التي كانت تقل الفريق والتابعة للطيران الليبي، وذلك بسبب وجود عطل فني في الطائرة.
ووفرت السلطات الليبية طائرة أخرى لبعثة الإسماعيلي، لتطير مباشرة من مطار بنينا بمدينة بنغازي، وتصل إلى مطار برج العرب في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء.
وتواجدت بعثة الإسماعيلي في ليبيا منذ يوم الجمعة الماضي، بدعوة من النادي الأهلي الليبي، لخوض مباراة ودية بين الفريقين، في إطار احتفالات النادي الإسماعيلي بمرور ١٠٠ عام على تأسيسه، وانتهت المباراة بفوز الفريق الليبي بهدفين دون رد، في لقاء أقيم على ملعب "شهداء بنينا" ببنغازي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مجدي عبد العزيز: رسوم ترامب على الصادرات المصرية قد تتحول إلى مكسب اقتصادي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية على معظم الدول، أقلها 10% على الواردات بمصر والمملكة المتحدة والدول العربية.
في المقابل، كانت كمبوديا الأكثر تأثرًا بنسبة 49%، تلتها فيتنام بنسبة 46%، بينما بلغت الرسوم على الصين 34%.
عقب مجدي عبد العزيز، مستشار وزير المالية السابق ورئيس مصلحة الجمارك الأسبق، على قرارات دونالد ترامب، مؤكدًا أن فرض رسوم جمركية على الصادرات المصرية يمكن أن يكون حافزًا إيجابيًا وليس سلبيًا، إذا ما تم التعامل معه كرؤية شاملة لمشهد الاقتصاد العالمي، وليس فقط من منظور العلاقة الثنائية بين مصر وأمريكا.
وأشار «عبد العزيز» إلى أن الأثر الحقيقي لتلك القرارات يظهر بشكل أوضح إذا ما عقدنا مقارنة بين الفئات المختلفة التي فُرضت على 85 دولة شملها القرار، حيث نجد أن الصين على سبيل المثال فُرضت عليها رسوم بنسبة 34%. وبالتالي، فإن جذب الاستثمارات الصينية لتصنيع منتجاتها داخل مصر بهدف تصديرها إلى أمريكا يُعد قيمة مضافة حقيقية للاقتصاد المصري، خاصة وأن هذا التوجه من الجانب الصيني قد بدأ بالفعل قبل صدور هذه القرارات.
وأضاف أن الوضع ذاته ينطبق على صادرات تايلاند ودول جنوب شرق آسيا، والتي تصدر أكثر من 50% من الملابس الجاهزة إلى السوق الأمريكي، ما يجعل من موقع مصر التنافسي فرصة كبيرة إذا ما قورن بنسب الرسوم الأعلى التي فُرضت على عدد من الدول.
كما أوضح عبدالعزيز أن صادرات مصر إلى أمريكا لا تتجاوز 1.5 مليار دولار، في حين يبلغ الميزان التجاري بين البلدين نحو 7.5 مليار دولار، ما يعني وجود فجوة كبيرة يمكن معالجتها من خلال استغلال هذه المتغيرات لصالح الاقتصاد المصري.
وفي ختام حديثه، أكد «عبد العزيز» أن فرض رسوم مماثلة من جانب مصر على بعض الصادرات الأمريكية يمكن أن يكون خطوة تفاوضية جيدة، خاصة أن قرارات الولايات المتحدة تُعد خروجًا صريحًا عن نظرية العولمة التي تبنتها منذ أكثر من خمسة عقود. كما دعا إلى ضرورة إعادة النظر في أي مزايا تعريفية تمنحها مصر للولايات المتحدة، بما يحقق التوازن التجاري مع أي دولة قد تتخذ قرارات تمثل خروجًا عن مبادئ منظمة التجارة العالمية.