خريطة متوقعة لتوزيع الأحزاب في البلديات التركية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي في تركيا عن خريطة متوقعة لتوزيع الأحزب في الانتخابات البلدية 2024.
وبحسب نتائج استطلاع الرأي الذي أجري في الثاني والعشرين من مارس/ آذار الجاري، سيحتفظ حزب الرفاه من جديد ببلديتي أورفة ويوزجات، وسيحافظ حزب الشعب الجمهوري على بلديات إسطنبول وإزمير وأنقرة، التي انتزعها من حزب العدالة والتنمية الحاكم في 2019.
وفي المقابل سيسترد حزب العدالة والتنمية بلدية أنطاليا، بينما لن يتمكن حزب الجيد سوى بالاحتفاظ ببلدية أوردو.
ورصد استطلاع الرأي فوز العدالة والتنمية ببلدية هاتاي التي تعرضت لأضرار فادحة خلال الزلزال المدمر، بينما يقنص حزب الشعب الجمهوري بلدية ملاطيا.
أما حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي، فيتوقع أن يفوز الحزب، الذي يشكل امتدادا لحزب الشعوب الديمقراطي، بأحد عشر بلدية.
جدير بالذكر أن حزب الشعوب الديمقراطي نجح في الفوز بثمان بلديات من بينها 3 بلديات كبرى خلال الانتخابات المحلية في عام 2019، حيث فاز آنذاك ببلديات ديار بكر وفان وماردين الكبرى بالإضافة إلى بلديات إغدير وباتمان وسيرت وهكاري.
وعكس استطلاع الرأي إضافة الحزب الكردي بلديات درسيم وقارص وأغري إلى البلديات التي فاز بها بالانتخابات السابقة.
وصنف استطلاع الرأي بلديات أضيامان وأنطاليا وبتليس ودنيزلي وادرنة وكارابوك وكارس وملاطيا وأورفة وتوكات وكيريكالي بالبلديات المتأرجحة.
وأشارت نتائج استطلاع الرأي إلى فوز حزب العدالة والتنمية يفوز بـ 32 بلدية وحزب الشعب الجمهوري بـ 30 بلدية وحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب ب11 بلدية وحزب الحركة القومية ب5 بلديات وحزب الرفاة من جديد ببلديتين وحزب الجيد ببلدية واحدة.
وجاءت البلديات المتوقع أن يفوز بها كل حزب على النحو التالي:
حزب العدالة والتنميةريزا وطرابزون وغوموشهان وبايبورت وأرزوروم وموش وبينغول وإلازيغ وشيرناك وأديامان وأنتيب وكيليس وهاتاي وماراش وسيواس وقيصري وتوكات وسامسون وجوروم ونيفيشهير ونيغدي وكرمان وقونية وأنطاليا وإسبارطة وأفيون وأوشاك ودنيزلي ودوزجي وسكاريا وكوكايلي وإدرنة.
حزب الشعب الجمهوريأرتفين وأردهان وغيرسون وملاطية وأضنة ومرسين وأماسيا وسينوب وكاستامونو وكارابوك وزونغولداك وبولو وأنقرة وكيركلاريلي وكيرشهير وإسكيشهير وبيلجيك وكوتاهيا وباليكسير و شانق قلعة وإزمير ومانيسا وأيدين وموغلا وبوردور ومرسين وأضنة واسطنبول وتكيرداغ وكيركلاريلي.
حزب الديمقراطية والمساواة للشعوبقارص وإغدير وأغري وفان وبيتليس وسيرت وهكاري وباتمان وماردين وديار بكر ودرسم.
حزب الحركة القوميةأرزينجان وعثمانية وأكساراي وجانكيري وبارتي.
حزب الرفاه من جديدأورفة ويوزجات.
حزب الجيدأوردو.
Tags: أكرم إمام أوغلوالانتخابات المحلية التركيةحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنميةرئاسة بلدية إسطنبول الكبرىمراد كورومالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو الانتخابات المحلية التركية حزب الشعب الجمهوري حزب العدالة والتنمية مراد كوروم حزب العدالة والتنمیة حزب الشعب الجمهوری استطلاع الرأی
إقرأ أيضاً:
عاجل. الكلمات لن تكون كافية... باراك ينبه لبنان وحزب الله من استمرار الجمود في ملف السلاح
نبه المبعوث الأميركي توماس باراك إلى أن استمرار حزب الله في الاحتفاظ بالسلاح يجعل الكلمات غير كافية. دعا الحكومة اللبنانية والحزب إلى الالتزام الكامل والتحرك الفوري لتجنب استمرار حالة الجمود التي تعيق تقدم البلاد. اعلان
أكد سفير الولايات المتحدة لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا ولبنان توماس باراك أن مصداقية الحكومة اللبنانية تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق. وأوضح أن قادة لبنان كرروا مرارًا ضرورة أن تمتلك الدولة احتكار السلاح وحدها.
وأشار باراك، في منشور له عبر منصة "إكس"، إلى أنه طالما احتفظ حزب الله بالسلاح، فإن الكلمات لن تكون كافية، داعيًا الحكومة وحزب الله إلى الالتزام الكامل والتحرك الفوري لتجنب استمرار حالة الجمود التي تحكم وضع الشعب اللبناني.
الرئيس اللبناني يؤكد تواصله مع حزب الله لحل مسألة السلاحأشار الرئيس اللبناني جوزاف عون، خلال استقباله في قصر بعبدا وفدًا من "نادي الصحافة" يوم الجمعة 25 تموز/يوليو، إلى أنه يتفهّم شعور الناس وتوقهم إلى الوصول إلى لبنان الذي يحلم به الجميع، لكن المسألة تتطلّب وقتًا، ولا توجد "عصا سحرية" لتحقيق ذلك. وأكد على ضرورة النظر إلى الإيجابيات لتعزيز الأمل، مشيرًا إلى أن الدول الشقيقة والصديقة بدأت تلمس التغييرات الإيجابية التي حصلت، وهذا ما يجب البناء عليه.
وفيما يخص خطر عودة التكفيريين والمنظمات الإرهابية إلى لبنان في ظل ما يحدث في المنطقة والدول المجاورة ومنها سوريا، ركّز على أن "حماية لبنان تقوم على وحدته الداخلية"، مجددًا الإشادة بالمواقف الصادرة من المسؤولين السياسيين والروحيين إزاء ما شهدته السويداء مؤخرًا.
Related الأمين العام لحزب الله يُحذّر من "ثلاثة مخاطر" ويؤكد: جاهزون للمواجهةلبنان يردّ على المقترح الأميركي.. وبرّاك: مصير سلاح حزب الله مسألة "داخلية" مبعوث أميركا يصل بيروت "بشكل مفاجئ" لتسلّم الردّ اللبناني بشأن سلاح حزب اللهأما عن سلاح حزب الله والدعوات إلى إلغاء اللجنة الأمنية بين الجيش والحزب، أعرب الرئيس عون عن استغرابه من الحديث عن وجود مثل هذه اللجنة الأمنية، وكشف عن قيامه شخصيًا باتصالات مع حزب الله لحل مسألة السلاح، موضحًا أن المفاوضات تتقدم ولو ببطء، وأن هناك تجاوبًا حول الأفكار المطروحة في هذا المجال. وشدد على أن أحدًا لا يرغب في الحرب، ولا أحد يملك القدرة على تحمل نتائجها وتداعياتها، ويجب التعامل بموضوعية وروية مع هذا الملف.
وبالنسبة إلى الوضع في الجنوب وانتشار الجيش، أكد أن "الجيش بات منتشرًا في كل المناطق اللبنانية، ما عدا الأماكن التي لا تزال إسرائيل تحتلها في الجنوب، والتي تعيق استكمال هذا الانتشار". واعتبر الأخبار التي تتحدث عن الخوف والقلق من عودة الحرب "أخبارًا مضللة هدفها ضرب العهد لكسب بعض النقاط السياسية فقط".
حزب الله يحذر من الضغوط الأميركيةفي 19 تموز/يوليو الماضي، حذر الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، من ثلاث مخاطر يراها تهدد لبنان: أولها "الخطر الإسرائيلي من الجنوب"، وثانيها "تهديد الجماعات المسلحة من الشرق"، وثالثها "الضغوط السياسية والاقتصادية الأميركية الهادفة إلى فرض وصاية"، حسب قوله.
وأضاف أن ما يجري في غزة وسوريا يجب أن يكون "عبرة للبنانيين"، مستشهدًا بتصريح سابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب عن مشروع يُسمّى "ريفييرا"، يهدف إلى إعادة رسم خريطة النفوذ في المنطقة، حسب تعبيره.
وأكد قاسم أن "حزب الله لن يتخلى عن عناصر القوة التي يمتلكها"، معلنًا استعداد الحزب لـ"خوض المواجهة إذا فُرضت"، ومشدداً في الوقت نفسه على أن "الاستسلام ليس خيارًا". ولفت إلى "تماسك البيئة المؤيدة للمقاومة"، واستمرار التنسيق مع حركة أمل، بالإضافة إلى "التفاهم مع الرئاسات اللبنانية الثلاث". وأضاف: "طالما نحن على قيد الحياة، فإن إسرائيل لن تحقق أهدافها في لبنان".
وتطرّق قاسم إلى اتفاق وقف إطلاق النار جنوب نهر الليطاني، مؤكدًا أن حزب الله التزم بتطبيقه، وأن الدولة اللبنانية "نشرت الجيش حيث تسنّى لها ذلك"، مقابل ما وصفه بـ"عدم التزام إسرائيلي مستمر"، مشيرًا إلى أكثر من 3800 خرق منذ اندلاع المواجهات الأخيرة قبل ثمانية أشهر.
ورأى أن إسرائيل، بعد إدراكها أن الاتفاق يصب في مصلحة لبنان، "حاولت فرض تعديلات ميدانية"، متهماً واشنطن بطرح صيغة جديدة "تتجاهل الخروقات الماضية وتبرئ إسرائيل من مسؤولية التصعيد"، على حد وصفه.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة