اجتازوا برنامج «مستقبلي».. صندوق الوطن يكرّم عدداً من أبناء الإمارات
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أبوظبي - وام
في إطار جهوده المستمرة لتمكين أبناء وبنات الإمارات وتعزيز قدراتهم لاقتحام مجال ريادة الأعمال، كرم صندوق الوطن عدداً من شباب الإمارات الذين اجتازوا البرنامج التدريبي المتخصص «مستقبلي» على مدى 6 أشهر، وانطلقوا لتنفيذ مشروعاتهم، على أرض الواقع، حيث قام الصندوق بدعمهم بمبلغ 100 ألف درهم لكل مشروع تم إطلاقه بالفعل، إضافة إلى توفير الاستشارات الفنية والمالية والمتابعة المجانية من جانب خبراء الصندوق المتخصصين في مجال ريادة الأعمال.
وكرم ياسر القرقاوي المدير العام لصندوق الوطن، محمد خليفة الزعابي الذي أطلق تطبيقاً إلكترونياً بالتعاون مع العيادات البيطرية وصالونات العناية بالحيوانات بالدولة، لتوفير الخدمات الخاصة بهم من خلال التطبيق الذي يوفر إلى جانب الرعاية المتكاملة، جواز سفر للحيوان، وبطاقة للتطعيمات، إضافة إلى شهادة معتمدة بالتاريخ الطبي للحيوان.
كما كرم القرقاوي الريم البريكي التي أطلقت مشروعها الخاص بالأطفال، من خلال صالون واستديو متنقل للعناية بهم في أماكن إقامتهم.
وقال القرقاوي: «إن تمكين ودعم شباب الإمارات هو أحد أهم أولويات صندوق الوطن من أجل تأهيلهم لاقتحام مجال ريادة الأعمال، وتحقيق أهدافهم بامتلاك مشاريعهم الخاصة القابلة للتطور والاستمرارية، مؤكداً أن الصندوق يعتمد منهجية واضحة لتحقيق هذا الهدف تقوم على ثلاثة محاور هي التدريب العملي والنظري على أيدي خبراء عالميين، والدعم والإشراف، ثم الدعم والمتابعة الضامنة لنجاح المشاريع على أرض الواقع».
ولفت القرقاوي، إلى أن أبناء وبنات الإمارات يحظون برعاية ودعم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، الذي يوجه دائماً بإطلاق المشاريع والمبادرات التي تدعم الشباب وتفعّل طاقاتهم، وتطور إمكاناتهم لمواجهة مختلف التحديات من أجل مستقبل مشرق لهم ولمجتمعهم.
وأوضح، أن البرنامج التدريبي «مستقبلي» أطلقه الصندوق في عام 2023 وانتسب إليه 32 من شباب الوطن، تراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة، حيث تم تكليف عدد من الخبراء العرب والأجانب ممن يتمتعون بخبرات واسعة في هذا المجال، بالإشراف على البرامج.
وأشار إلى أن هؤلاء الشباب اجتازوا المحاور الثلاثة، حيث انطلقت مرحلته الأولى من خلال البرنامج التدريبي التخصصي لريادة الأعمال في مختلف المجالات المتاحة، وحصل المشاركون بالفعل على تدريب يتضمن تعريفهم بأهم الطرق المعمول بها عالمياً لتحويل الأفكار والمبادرات لدى الشباب إلى مشروع أو شركة تستطيع العمل وتتعدد فرص نجاحها، وفق أفضل الممارسات.
وأوضح القرقاوي أن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وجّه بأهمية دعم كافة الشباب الذين اجتازوا التدريب وتم اختيار مشروعاتهم، من خلال قيام صندوق الوطن بتوفير التمويل الكامل لانطلاقة هذه المشاريع، كما شدد على أهمية توفير نظام شامل للمتابعة والإشراف من خلال الخبرات العالمية والمحلية التي يختارها الصندوق، لمتابعة تلك المشروعات خلال مرحلة الانطلاق، إضافة إلى توفير نظام حماية لكافة أبناء وبنات الإمارات الذين يثبتون جديتهم ورغبتهم في اقتحام مجال ريادة الأعمال من خلال برنامج «مستقبلي».
من جانبها قالت الريم البريكي صاحبة مشروع الصالون المتنقل للعناية بالأطفال، والذي تم اختياره من جانب الصندوق ودعمه بمبلغ 100 ألف درهم، إنها محظوظة للغاية لمشاركتها في البرنامج التدريبي مستقبلي الذي أطلقه صندوق الوطن، ليس فقط لأنها فازت بالجائزة المادية لدعم مشروعها، ولكن لأنها التقت خبراء في مجال ريادة الأعمال، والذين أسهموا كثيراً في ترتيب أفكارها وتعريفها ببيئة العمل والمنافسة المتوقعة، وكيفية مواجهة التحديدات بل والاستعداد لتقبلها، والعمل على تجاوزها، مؤكدة أن توافر الفرصة للحوار مع هؤلاء الخبراء وأصحاب التجارب الناجحة يمكنه أن يضيف لها الكثير، خاصة بعد انطلاق مشروعها فعلياً.
أما محمد خليفة الزعابي الذي أطلق تطبيقاً إلكترونياً بالتعاون مع العيادات البيطرية وصالونات العناية بالحيوانات بالدولة، عقب إتمامه البرنامج التدريبي «مستقبلي»، فأكد أنه مدين لصندوق الوطن بالكثير، لأنه من خلال الصندوق وما يقدمه من خدمات ودعم ومتابعة، استطاع أن يحول أفكاره إلى مشروع على الأرض يمكنه أن يحقق ربحاً ويوفر فرص عمل للآخرين، بل يمكنه أن يتطور في المستقبل ليغطي دائرة أوسع من حدود الإمارات حالياً، مشيداً بدعم الصندوق ودور خبرائه في تعريفه بالأسس التي يمكنه من خلالها إطلاق مشروعه بأسلوب صحيح، وتجاوز كل مخاطر البدايات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صندوق الوطن الإمارات مجال ریادة الأعمال البرنامج التدریبی صندوق الوطن من خلال
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يوافق على إنشاء صندوق إعانات الطوارئ والخدمات للعمالة غير المنتظمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، الموافقة على إنشاء صندوق إعانات الطوارئ والخدمات الاجتماعية والصحية للعمالة غير المنتظمة"، تحت إشراف الوزير المختص، بهدف تقديم الدعم اللازم للعمالة غير المنتظمة، ويختص الصندوق بتقديم إعانات الطوارئ أثناء الأزمات، وتوفير الخدمات الاجتماعية والصحية، والمساهمة في سداد اشتراكات التأمين الاجتماعي، وتعزيز فرص التشغيل والتدريب، بالإضافة إلى دعم بيئة العمل وتحسين ظروف العمالة غير المنتظمة.
وتقضي المادة (79) من مشروع قانون العمل حسبما انتهي مجلس النواب، بأن ينشأ صندوق لحماية وتشغيل العمالة غير المنتظمة يسمى "صندوق إعانات الطوارئ والخدمات الاجتماعية والصحية للعمالة غير المنتظمة، تكون له الشخصية الاعتبارية العامة، ويتبع الوزير المختص، ويكون مقره الرئيسي محافظة القاهرة، وله أن ينشئ فروعاً في المحافظات.
ويصدر رئيس مجلس الوزراء قراراً بتشكيل مجلس إدارة الصندوق، برئاسة الوزير المختص، وعضوية ممثلي المنظمات النقابية العمالية المعنية ومنظمات أصحاب الأعمال المعنية بالتساوي فيما بينهما، وممثلي الوزارات والجهات المعنية، ويحدد القرار اختصاصات المجلس، والنظام الأساسي للصندوق، والمعاملة المالية الرئيس وأعضاء مجلس الإدارة، على أن تكون من موارده الذاتية، والنظام المحاسبي الواجب اتباعه.
وحددت المادة (79) اختصاصات الصندوق، في صرف إعانات الطوارئ للعمالة غير المنتظمة في حالات الأزمات الاقتصادية العامة أو الكوارث أو الأوبئة أو حالات التوقف المؤقت عن العمل، تقديم الخدمات الاجتماعية والصحية لفئات العمالة غير المنتظمة، دعم النفقات العلاجية والخدمات الطبية، المساهمة في سداد اشتراكات التأمين الاجتماعي للعمالة غير المنتظمة بالاتفاق مع وزير المالية ووزير التضامن الاجتماعي، والهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، وفي حدود موارد الصندوق، دعم وتطوير وتعزيز عمليات التشغيل اللازمة للعمالة غير المنتظمة.
كما يختص الصندوق، بتدريب العمالة غير المنتظمة المخاطبين بأحكام هذا القانون وتنمية مهاراتهم الفنية والمهنية في مجالات العمل المختلفة بالتنسيق مع الوزارة المختصة، و المساهمة في توفير أدوات العمل اللازمة لبعض فئات العمالة غير المنتظمة للقيام بأعمالهم، و المساهمة في توفير سبل الانتقال والإعاشة والإقامة بمواقع العمل النائية، و المشاركة في دعم الالتزام باشتراطات السلامة والصحة المهنية اللازمة وتأمين بيئة العمل.
يأتي ذلك إلي جانب اختصاص الصندوق تقديم البرامج الثقافية والرياضية، وإقامة المسابقات اللازمة لتنمية مهارات العمالة غير المنتظمة، فنيا وثقافيا، ورياضيا، وإعداد برامج الرحلات الترفيهية، والمصايف طبقا للموارد المتاحة، المساهمة في تمويل عمليات حصر العمالة غير المنتظمة على المستوى القومي، أو إعداد قواعد بياناتها، إطلاق الحملات التوعوية إعلامياً للتعريف بحقوق العمالة غير المنتظمة وحقوقهم التأمينية والاجتماعية وغيرها، وإنشاء المنصات الإلكترونية اللازمة لتقديم خدمات الصندوق الرقمية، وإقامة مشروعات تنموية تستهدف الارتقاء بأوضاع العمالة غير المنتظمة، أو دمج العاملين في القطاع غير الرسمي إلى القطاع الرسمي على المستوى القومي، سواء منفرداً أو بالتعاون مع الجهات والمنظمات الدولية أو الإقليمية المتخصصة بعد موافقة الجهات الوطنية المعنية.