التساقطات المطرية تفضح تهاون رؤساء جماعات
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
كشفت التساقطات المطرية التي تهاطلت نهاية الأسبوع الماضي بالمدن وبعض الجماعات المحلية عن هشاشة البنيات التحتية بها، في مشهد يطرح أكثر من علامات استفهام حول إنجازات رؤساء المجالس وجودة المشاريع المتعلقة بتأهيل البنية التحتية.
ومع أولى قطرات الغيث التي تهاطلت على الجماعات الحضرية والقروية، تحوّلت معظم الأزقة و الشوارع إلى مستنقعات من المياه والأوحال، نهيك عن بروز حفر في المسالك الطرقية وتساقط أعمدة الإنارة واختناق قنوات مياه الصرف الصحي.
وطالب نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي من المسؤولين المحليين ورؤساء الجماعات إلى الخروج من سباتهم، والترافع من أجل النهوض بوضعية البنية التحتية وتهيئة مركز الجماعات، وإحداث مجاري مياه عادمة وتشديد المراقبة خلال إنجاز المشاريع، كما طالبوا باعتقال رؤساء الجماعات الذين يتورطون في الغش في أشغال التي تتعلق بتأهيل البنية التحتية.
يشار إلى أن تقارير سوداء حول تدبير الجماعات الترابية، رصدت من خلالها العديد من الاختلالات والخروقات الإدارية والمالية خطيرة تورط رؤساء جماعات في نهب المال العام من خلال الصفقات المشبوهة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية: لا تهاون مع المتعدين على حرم الطريق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية على رؤساء المراكز والمدن والأحياء بالتنسيق مع شرطة المرافق بإستمرار تكثيف الحملات اليومية لإزالة التعديات والإشغالات المخالفة على حرم الشوارع فضلاً عن مراجعة تراخيص المحال التجارية ، مشدداً على عدم السماح لأصحابها بالتعدي على الطريق العام والتي تتسبب فى إعاقة الحركة المرورية وعرقلة حركة المواطنين.
وأضاف : "مستمرون في شن الحملات اليومية حتي يتم القضاء نهائيا على كافة المظاهر العشوائية بالمحافظة".
من جانبها شنت رئاسة مركز ومدينة الزقازيق برئاسة شعبان أبو الفتوح وأحمد ضاحي رئيس حي أول الزقازيق حملات مكبرة لرفع كافة الإشغالات والتعديات المخالفة، والتي شملت منطقة ميدان عرابي والمحطة وشارع البوسطة وتم التنبيه على أصحاب المحال بشارع البوسطة بالإلتزام بالأماكن الصرح بها وكذلك أمام عمر أفندي.
كما قاد محمد أبو هاشم رئيس حي ثان الزقازيق حملات مكبرة لرفع الإشغالات والباعة الجائلين من الشوارع والطرق العامة ، شملت منطقة المبرة وشارع الأستاد بكورينش الجامعة ومنطقة القناطر التسعة وشارع الحمام ، وأسفرت تلك الحملات عن رفع وإزالة كافة الإشغالات والكراسي والترابيزات والاستندات الحديدية، وتم التحفظ عليهم بالمخازن وتطبيق القانون على المخالفين.