طرح ماجستير علوم البحار بجامعة السلطان قابوس
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
"عمان": طرحت جامعة السلطان قابوس برنامجا للدراسات العليا "ماجستير العلوم في علوم البحار والثروة السمكية" بكلية العلوم الزراعية والبحرية.
يتيح هذا البرنامج فرصة البحث في مجالات مختلفة في البيئة والأحياء البحرية والثروة السمكية، ويعزز مهارات طلبة الماجستير في القطاعات البحثية والأكاديمية، كما يؤهلهم لشغل وظائف مختلفة في القطاعين العام والخاص، ويمكنهم من شق طريقهم نحو ريادة الأعمال لإحراز تقدم ملموس اقتصاديا وبحثيا مثل تطوير تقنيات جديدة للحفاظ على الموارد البحرية والسمكية.
ويوفر القسم مختبرات علمية مجهزة بأدوات علمية حديثة بالإضافة إلى سفينة أبحاث علمية ومحطة استزراع وبحوث بحرية.
وأكدت جامعة السلطان قابوس أن هذا البرنامج سيكون بنظام التفرغ الكامل لمدة عامين، أو بنظام التفرغ الجزئي لمدة ثلاث سنوات، كما تطرح المقررات باللغة الإنجليزية، ويشترط على المتقدمين أن يكونوا حاصلين على شهادة بكالوريوس العلوم البحرية أو تخصص مشابه بمعدل تراكمي لا يقل عن 2.75 من أصل 4، أو عامين من الخبرة للمتقدمين الحاصلين على معدل تراكمي بين 2.5 و2.74 في البكالوريوس، أما بالنسبة للمتقدمين من مجالات أخرى فقد يطلب منهم دراسة بعض المواد المُعادلة، وسيغلق الباب للتقديم لهذا البرنامج في 2 أبريل المقبل.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: قرار الجنائية الدولية يعكس انتصارا حقيقيا للحق الفلسطيني
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه المُقال يوآف جالانت، يحمل في طياته دلالات تاريخية عميقة لأسباب عدة، أولها، إن المدعي العام للمحكمة واجه تحديات جسيمة، حيث أشار قبل ثلاثة أشهر إلى تعرضه لتهديدات خطيرة من دول لم يذكرها بالاسم، لكن كان هناك تلميح واضح للولايات المتحدة وتل أبيب.
وأضاف «الرقب»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن منصب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية يستمر لمدة تسع سنوات، والمدعي الحالي لم يمضِ على توليه المنصب سوى عام واحد، متابعا: هذا القرار يعكس انتصارًا أساسيًا للحق الفلسطيني.
وواصل أستاذ العلوم السياسية: رغم أنه قد لا يتم القبض على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورغم توقيع 128 دولة على ميثاق المحكمة، إلا أن صدور هذه المذكرة يعد خطوة مهمة يمكن أن تحد من حركته، بشكل كبير».
واستكمل: «السبب الثاني هو أن بنيامين نتنياهو الذي كان يتفاخر قبل أيام بأنه يمثل الحضارة الغربية ضد همجية الشرق، يجد نفسه الآن في موقف يتطلب اعتقاله بتهم تتعلق بارتكاب جرائم قتل وإبادة جماعية، واستخدام أسلحة محرمة دوليًا».