نظمت مديرية العمل بمحافظة الإسماعيلية ، فعاليات تسليم شهادات إتمام التدريب على الدورات التدريبية المجانية على مهن  التفصيل  والخياطة، والطباعة على المنسوجات ، بقرية أبو خليفة بمدينة القنطرة غرب ، وتخرج 100 متدربة  بعد انتهاء مدة التدريب المهنى للدورة بواقع 150 ساعة تدريبية ، تحت إشراف الإدارة المركزية للتدريب المهنى بوزارة العمل ، فى إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة فى القرى الأكثر إحتياجاُ ، ومبادرة مهنتك مستقبلك لتدريب الشباب من الجنسين على المهن المطلوبة فى سوق العمل ، وذلك فى إطار مشروع دعم إدماج النوع الاجتماعي فى مجال العمل وتنمية مهارات المرأة الريفية ، وتحت إشراف الإدارة العامة لشئون المرأة والطفل بالوزارة ، وذلك بهدف رعاية المرأة المصرية وإدماجها بسوق العمل ورعايته اجتماعيا واقتصاديا وصحياً ، وفي ضوء بروتوكول التعاون الموقع مع مجلس مدينة القنطرة غرب ، والذى يختص بتنفيذ المشروع المجانى فى المجالات الاتية : التفصيل والحياكة ،والتطريز ،والطباعة على المنسوجات ، حيث يجرى تنفيذ المشروع حالياً بالوحدة المحلية بقرية أبو خليفة ، ويهدف هذا المشروع إلى تمكين المرأة الريفية إقتصادياً وإدماجها بسوق العمل والذي شهد إقبالا ملحوظا من سيدات القرية  ، في إطار اهتمام الدولة بالتمكين الاقتصادى للمرأة وإدماجها بسوق العمل المصري .


وأوضح حسن رداد مدير مديرية العمل بالإسماعيلية ، أن تلك الجهود التي تقوم بها المديرية تأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة ، بتوفير مزيد من فرص التدريب المهنى المجاني للشباب بالقرى الأكثر إحتياجاً على المهن المطلوبة فى سوق العمل الداخلي والخارجي ، وكذلك تأهيل الشباب وتنمية مهاراتهم للإلتحاق بفرص عمل لائقة أو مساعدتهم فى بدء مشروعات صغيرة ومتوسطة ، وأيضاً تفعيل دور وحدات المساواة بين الجنسين التابعة للمديريات بالمحافظات فى القيام بدورها فى توعية العمال والعاملات بأهمية تمكين المرأة إقتصادياً وحقوقها فى القانون ، وأضاف مدير المديرية أن الفعاليات تضمنت أيضاً استضافة قافلة طبية ضمن مبادرة ( 100 يوم صحة ) تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي ، حيث جرى الكشف علي المتدربات وسيدات قرية أبو خليفة ، بحضور اهالى القرية بالتعاون مع إدارة شئون المرأة بقرية أبو خليفة  ، وذلك فى إطار جهود المديرية وأجهزتها فى خدمة ودعم الشباب من الجنسين وتوفير مزيد من فرص التدريب المهنى المجاني على المهن التي يحتاجها سوق العمل ، وتأهيلهم للحصول على فرص عمل لائقة ، وكذلك تفعيل دور وحدة المساواة بين الجنسين للقيام بتوعية العاملين بالجهات المختلفة بأحكام القانون وحقوق المرأة فى العمل .
كما أضاف مدير المديرية انه جرى أيضاً إلقاء ندوة توعوية في مجال حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين و ريادة الاعمال ، قدمت خلالها مروة انس مديرة وحدة المساواة بين الجنسين الشكر والتقدير لوزير العمل ، على الدعم المقدم لكل المديريات في مجال التدريب المهني والتشغيل والسلامة والصحة المهنية لتفعيل كافة أعمالها ، كما قدمت الشكر للمجلس المحلي والمجلس القومى للمرأة بقرية أبو خليفة  ، على تعاونهم المثمر فى تنفيذ هذا المشروع ، كما شارك فى الفعاليات شيرين عبد الحى مدير الإدارة العامة لشئون المرأة والطفل بوزارة العمل ، وأسماء زكى وكيلة مديرية العمل ، والسيد فراج رئيس الوحدة المحلية لقرية أبو خليفة، ولبنى زكى مقرر المجلس القومى للمرأة ، وممدوح أنور رئيس مجلس مدينة القنطرة غرب ، ودعاء السيد مديرة مركز التدريب المهنى ، وسامية عبد السلام مديرة إدارة تفتيش عمل الأحياء ومنسق عام شئون المرأة بالمديرية ، وإبراهيم حلمي مدير العلاقات العامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة العمل المساواة بين الجنسين ريادة الأعمال مهن التفصيل والخياطة المنسوجات المبادرة الرئاسية حياة كريمة التدریب المهنى

إقرأ أيضاً:

«الوطني»: معهد التدريب القضائي يواجه تحديات مالية وتشغيلية

أبوظبي: سلام أبوشهاب

أكد تقرير برلماني اعتمده المجلس الوطني الاتحادي أخيراً، أن معهد التدريب القضائي، يواجه تحديات مالية وتشغيلية متعددة، تشمل ارتفاع كلف التشغيل، وصعوبات في تطوير البنية التحتية، وتحديات في تأهيل الكوادر المتخصصة، كما يعاني ضعفاً في مشاركة الخبراء في برامج التدريب، ما يعكس قصوراً في المسؤولية المجتمعية.
أشار تقرير لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية والطعون والشكاوى، إلى موضوع سياسة وزارة العدل بشأن معهد التدريب القضائي، وحصلت «الخليج» على نسخة منه، أنه لمواجهة هذه التحديات، يمكن للمعهد تطوير برامج مهنية معتمدة، والاستثمار في التكنولوجيا والتعليم عن بُعد، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية، وتنويع مصادر التمويل. كما يمكن الاستفادة من إعادة استخدام الموارد التدريبية والتعاون مع الجمعيات المهنية، لتحسين الكفاءة المالية وتعزيز جودة البرامج التدريبية.
وأشار التقرير إلى أن هذه التحديات تترتب عليها محدودية البرامج التدريبية، وصعوبة توفير برامج تدريبية شاملة ومتنوعة، بسبب القيود المالية، وقد يؤدي إلى تقليص عدد الدورات التدريبية أو مدته، وتأثر جودة التدريب، وصعوبة توظيف أفضل المدربين والخبراء، بسبب محدودية الميزانية، وقد يؤدي إلى الاعتماد على موارد تدريبية أقل جودة، وصعوبة تطوير البنية التحتية التكنولوجية اللازمة للتدريب عن بعد. فضلاً عن تحديات في تلبية الاحتياجات التدريبية المتنوعة، وصعوبة تلبية الاحتياجات التدريبية المختلفة للقضاة في مختلف التخصصات والمستويات، ويمكن أن يؤثر في جودة الكوادر القضائية المستقبلية.
وأوضح التقرير أن رد الحكومة في هذا الشأن، جاء متوافقاً مع ملاحظات اللجنة بشأن وجود محدودية في الموارد، حيث أكد ممثلو الحكومة وجود استراتيجيات لتنويع الموارد المالية وتحسين إدارة الميزانية وبلغت مليونين و865 ألف درهم لعام 2024، وتشمل هذه الاستراتيجيات تنمية قدرات الكوادر الداخلية لتقليل الاعتماد على الموارد الخارجية المكلفة، وإدارة الميزانية بفعالية بالتعاون مع إدارة الموارد المالية بوزارة العدل.
كما يشجع المعهد المشاركة التطوعية للخبراء في الأنشطة التدريبية لتقليل التكاليف، ويسعى لبناء شراكات مع مؤسسات محلية ودولية، بتوقيع مذكرات تفاهم لتبادل الخبرات وتقليل كلف التدريب والبحث. وتهدف هذه الجهود إلى تحسين البرامج التدريبية مع الحفاظ على كفاءة الإنفاق، ما يعزز قدرته على مواجهة التحديات المالية وتطوير خدماته التدريبية.
وأكدت اللجنة أنها تثمّن جهود المعهد في معرفة التحديات المالية التي تواجهه، وإعداده آليات للتكيف معها. وترتئي أهمية إعادة النظر في الميزانية المخصصة للمعهد واستكشاف مصادر تمويل إضافية، بصورة تضمن زيادة فاعليته التدريبية، واستحداث آليات لتعزيز المسؤولية/المشاركة المجتمعية، باستقطاب مدربين متخصصين وفق معايير معينة.
وأوضح التقرير أن سياسات المعهد التدريبية، القضائية والقانونية أداة حيوية، لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز كفاءة النظام القضائي، وهي تسهم في تأهيل الكوادر القضائية والقانونية، وتحديث معارفهم، وتعزيز مهاراتهم العملية لمواجهة التحديات المستجدة، ومع ذلك، تواجه هذه السياسات تحديات تعوق تحقيق أهدافها، ما يستدعي المراجعة والتطوير المستمرين، لضمان فعاليتها في تلبية احتياجات القطاع.
وأشار التقرير إلى مجموعة من الملاحظات، منها الحاجة إلى وضع برامج أو تبني أهداف، تتضمن وضع تصور مستقبلي لمعهد التدريب القضائي، وعلى الرغم من تأكيد رؤى واستراتيجيات الحكومة على أهمية بناء منظومة حكومية مستقبلية متكاملة تواكب المتغيرات العالمية، إلا أنه اتضح الآتي:
أن المواد التدريبية التي تقدم في معهد التدريب القضائي قد تحتاج إلى تحسين وتطوير لمواكبة المتغيرات والمستجدات القانونية، لاسيما في ظل تكرار محتوى التخصصات العلمية الحديثة مثل الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، والقانون التجاري والإفلاس، والضرائب، والاتجار بالبشر، والقانون الدولي الإنساني والمهارات الناعمة وغيرها من التخصصات المستجدة، حيث إن هذه التحديات تستلزم إعادة النظر في الأهداف الاستراتيجية والبرامج التشغيلية، لضمان تأهيل كوادر قضائية وقانونية مواطنة قادرة على التعامل مع التحديات المستقبلية، وتعزيز توطين الوظائف في هذا القطاع الحيوي، ولا سيما أنه اتضح للجنة انخفاض عدد موظفي المعهد من 45 إلى 15، نتيجة لتغير الهيكل الوزاري لوزارة العدل 2024.
وأوضح أن اللجنة استفسرت عن الخطط المستقبلية لمواجهة نتائج تحليل البيئة الداخلية والخارجية، ووفقاً لرد الحكومة تبين الآتي: وجود مجموعة من الخطط المستقبلية لمعهد التدريب القضائي لتحسين سياسات التدريب وتعزيز جودة البرامج التدريبية وضمان توافقها مع متطلبات العمل القضائي المتطورة، وتشمل مبادرات التدريب الاستراتيجية: توسيع الأدوات الرقمية للتعلم التفاعلي والمرن، وإطلاق دورات جديدة في مجالات قانونية متخصصة لتلبية احتياجات السوق، والتدريب الميداني، وتطوير المهارات الناعمة لتعزيز مهارات الاتصال والتفكير النقدي للمهنيين القانونيين.
ووفقاً لما ذكره ممثلو الحكومة، حُقِّق نجاح في تطبيق السياسات التدريبية لتعزيز العمل المحلي في مجالات القانون والقضاء، ووُصفت زيادة في نسبة التوظيف لخريجي برامج المعهد خلال الثلاث سنوات الأخيرة، حيث عيّن عدد من القضاة ووكلاء النيابات، وموظفو القضاء، ومحامون، ووسطاء، وكتاب عدل.
وأكد الرد الكتابي وجود مجموعة من البرامج التي تلبي احتياجات سوق العمل ونتائج التحليل السابق، وتشمل هذه البرامج برنامج الماجستير في القانون لتدريب مساعدي النيابة العامة، وبرنامج الماجستير لتدريب المحامين المتدربين، ودورة تدريبية متقدمة للمحامين، وتطوير المؤهلات المهنية القضائية والقانونية، وتعزيز البحث العلمي، واستجاب معهد التدريب القضائي في الإمارات للحاجة الملحة إلى تطوير برامج تدريبية متخصصة بتقديم مؤهل مهني معتمد في مكافحة الجرائم الاقتصادية وغسل الأموال، وتوسيع نطاق البرامج لتشمل مجالات قانونية معاصرة. كما عزز المعهد قدراته بضم قضاة متخصصين في مجالات متنوعة كالضرائب والملكية الفكرية، مع التركيز على تطوير المهارات الناعمة للمتدربين، ما يعكس التزامه بتلبية احتياجات القطاع القضائي والقانوني المتغيرة.

مقالات مشابهة

  • في محافظات القناة وسيناء.. برنامج مجاني متنوع لقصور الثقافة احتفالا بعيد الفطر
  • جريمة استمرت لأشهر .. امرأة تسمم زميلتها في العمل
  • عطلة العيد .. مدير عام صحة الخرطوم يتفقد المستشفيات والمراكز الصحية
  • مدير صحة البحيرة يتفقد وحدة طب الأسرة بأبعادية دمنهور في أول أيام العيد
  • مدير شرطة ولاية سنار يتفقد شرطة محلية سنجه وعدد من النقاط الشرطية
  • السديس يوجّه رسالة ثمينة غالية للفتيات والنساء فى خطبة عيد الفطر .. تعرفن عليها
  • «الوطني»: معهد التدريب القضائي يواجه تحديات مالية وتشغيلية
  • مدير التأمين الصحي بالقليوبية يتابع جاهزية الطوارئ بمستشفى النيل للعيد
  • عابدين البلوشي: رمضان مليء بالتحديات .. وهذا ما تعلمته من التجربة
  • مدير المنتخب الحالي.. تعرف على ضحية رامز إيلون مصر