اقتصادية النواب: قرار مجلس الأمن خطوة مهمة على طريق تهدئة الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
رحب الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب بقرار مجلس الأمن الصادر بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد جولة من التصعيد العسكري الدامي راح ضحيتها عشرات المدنيين الأبرياء مشيراً إلى أنه رغم تأخر هذا القرار إلا أنه يعد خطوة مهمة على طريق تهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وقال " عبد الحميد " فى بيان له أصدره اليوم : إنه يجب على المجتمع الدولي اتخاذ جميع الإجراءات التى تكفل تنفيذ جيش الاحتلال لهذا القرار الذي يتماشى مع جهود مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتخفيف المعاناة والأوضاع الكارثية التي يعانى منها جميع الأشقاء الفلسطينيين فى قطاع غزة مؤكداً أن مجلس الأمن عليه مسؤولية كبيرة وفقاً للقانون الدولي في حفظ السلم والأمن الدوليين، وكان يتعين عليه التحرك بشكل أسرع لوقف نزيف الدم الفلسطيني.
وأكد الدكتور محمد عبد الحميد أن ميثاق الأمم المتحدة يلقى على عاتق مجلس الأمن المسؤولية الرئيسية في المحافظة على السلم والأمن الدوليين وهو ما يتطلب اتخاذ تدابير فعالة لمنع تفاقم النزاعات وحماية المدنيين موضحاً أن المادة 39 من الميثاق والتي تمنح مجلس الأمن صلاحية تحديد وجود أي تهديد للسلم أو إخلال به، واتخاذ التدابير اللازمة وفقاً للمادتين 41 و42 لحفظ السلم أو إعادته، بما في ذلك فرض عقوبات أو استخدام القوة.
وحذر الدكتور محمد عبد الحميد من أن استمرار التقاعس الدولي عن اتخاذ خطوات حاسمة لوقف العدوان الإسرائيلي سيشجع على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين، مؤكداً أن المادة 146 من اتفاقية جنيف الرابعة تلزم الدول بملاحقة ومحاكمة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة.
ولابد من التدخل العاجل من المجتمع الدولي لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي دون قيد او شرط.
وأكد الدكتور محمد عبد الحميد أن العالم يجب أن يعى أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى سوف تواصل دورها التاريخى والمحورى على مختلف الأصعدة السياسية الدولية والإقليمية حتى يتحقق حلم الشعب الفلسطيني فى اقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل الاراضى الفلسطينية المحتلة مشيراً إلى أهمية متابعة تنفيذ قرار وقف إطلاق النار بأقصى سرعة، حتى لا يتحول لمجرد حبر على ورق مع ضرورة استغلال هذه الفرصة لتكثيف الجهود الدبلوماسية من أجل التوصل لتسوية سياسية شاملة، تنهي الاحتلال الإسرائيلي وتمكّن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد عبد الحميد مجلس النواب وقف إطلاق النار غزة الأراضى الفلسطينية الدکتور محمد عبد الحمید مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية
يمن مونيتور/أ ب
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يمدد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية الإسرائيلية ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور. واستولت إسرائيل على المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وبموجب القرار الذي تم تبنيه يوم الجمعة يتعين على الدولتين الالتزام “باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل” والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة. وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.
وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 يونيو/ حزيران 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.