دفاع النواب تطالب حكومة الاحتلال بالتنفيذ الفورى لقرار مجلس الأمن برلمانى: الأمين العام للأمم المتحده يؤكد دور مصر التاريخى لدعم القضية الفلسطينيةبرلماني يطالب بالضغط على إسرائيل لتنفيذ قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة

 

 

رحب عدد من نواب البرلمان بقرار صادر عن وزارة الخارجية، باعتماد مجلس الأمن قراراً يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الأزمة وعقب تكرار عجز مجلس الأمن عن التوصل لقرار يطالب بوقف دائم لإطلاق النار.

واعتبروا أن صدور هذا القرار بعد أكثر من خمسة أشهر من العمليات العسكرية الإسرائيلية التي ألحقت أضراراً بالغة بالمدنيين في قطاع غزة، ورغم ما يشوبه من عدم توازن نتيجة إطاره الزمني المحدود والإلتزامات الواردة به، إلا أنه يمثل خطوة أولى هامة وضرورية لوقف نزيف الدماء، ووضع حد لسقوط الضحايا من المدنيين الفلسطينيين، وإتاحة الفرصة لدخول المساعدات الإنسانية.


بداية، رحب النائب خالد طنطاوى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، باعتماد مجلس الأمن للقرار 2728، والذي ينص على وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان.

وقال "طنطاوى"، فى بيان له أصدره اليوم، الثلاثاء، إن هذا القرار من مجلس الأمن الدولى أعطى الأولوية للأبعاد الإنسانية في محاولة لإنقاذ مئات الآلاف من الفلسطينيين، الأمر الذي يعيد لهذا المجلس دوره في تحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية، والاضطلاع بمهامه في صون السلم والأمن الدوليين، وإيقاف سلسال الدم في غزة.

وطالب المجتمع الدولي بجميع دوله ومنظماته باتخاذ جميع الإجراءات لإجبار حكومة الاحتلال الصهيونى على التنفيذ الفورى لقرار مجلس الأمن الدولي دون قيد أو شرط.

وأشاد النائب خالد طنطاوى بجهود مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، معتبراً قرار مجلس الأمن الدولي بمثابة نجاح كبير للدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر لدعم الأشقاء الفلسطينيين.

وأضاف أن قرار مجلس الأمن الدولي يطالب بشكل واضح وصريح بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان المبارك، لا سيما في ظل التدهور الخطير والكارثي للوضع الإنساني في غزة، والذي لم يعد مقبولاً ولا يمكن السكوت عليه أكثر من ذلك.

وطالب النائب خالد طنطاوى العالم كله بجميع دوله ومنظماته بالإسراع فى اتخاذ جميع الإجراءات التى تكفل إجبار جيش الاحتلال على الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي للوقف الفوري لإطلاق النار من حكومة الاحتلال الإسرائيلى ضد الفلسطينيين. 

ووجه الشكر إلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن، والتي انخرطت بإيجابية في المفاوضات المتعلقة بمشروع هذا القرار، وثمن موقف الدول الأعضاء التي صوتت لصالح مشروع هذا القرار الإنساني الملح، معتبراً هذا القرار خطوة أولى يجب البناء عليها بقرار آخر ملزم ينص على الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في غزة، وذلك لإلزام إسرائيل بالوقف الفوري غير المشروط للحرب على تشنها على قطاع غزة.

من جانبه، أكد الدكتور محمد الصالحى، عضو مجلس الشيوخ والخبير الاقتصادي المعروف، أهمية القضايا التى استعرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه بقصر الاتحادية مع أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، بحضور السفير سامح شكري، وزير الخارجية، واللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، وفيليب لازاريني، مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وإلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر.

وأشاد باستعراض الرئيس السيسى للجهود المكثفة للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بالقدر الكافي لإغاثة المنكوبين بالقطاع، سواء بالطريق البري بالتنسيق مع الأجهزة الأممية ذات الصلة، أو من خلال الإسقاط الجوي، لا سيما لمناطق شمال القطاع.

واعتبر "الصالحى"، فى بيان له أصدره اليوم، الثلاثاء، إشادة الرئيس بمواقف السكرتير العام من الأزمة الجارية، وحرصه على الالتزام بمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ونشاطه المستمر لحث المجتمع الدولي على التحرك لإنهاء الحرب وحماية المدنيين بمثابة دليل قاطع على الدور المهم الذى تقوم به منظمة الأمم المتحدة لدعم جهود مصر للوقف الفورى للاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، وضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسئولياته في ذلك الصدد.

وطالب الدكتور محمد الصالحى المجتمع الدولى بأن يعى تنبيه الرئيس السيسى من خطورة قطع بعض الدول دعمها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيما يعد عقاباً جماعياً للفلسطينيين الأبرياء، معتبراً التقدير الكبير من الأمين العام للأمم المتحدة لدور مصر الإقليمي كركيزة محورية للاستقرار وإشادته بالجهود المصرية للدفع نحو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحرص مصر على إبقاء منفذ رفح البري مفتوحاً بشكل متواصل على مدار الشهور الماضية منذ بدء الأزمة الراهنة بمثابة شهادة كبيرة رد حاسم وقاطع من المسئول الأمنى على الأهمية الكبيرة والدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر لدعم الأشقاء الفلسطينيين.

وتابع: “خاصة أن الأمين العام للأمم المتحدة تطرق إلى زيارته أمس إلى المعبر، مثنياً في هذا الإطار على ما لمسه من جهد مصري ضخم لقيادة وإدارة عملية إيصال المساعدات إلى أهالي غزة، على الرغم من العراقيل والصعوبات الشديدة التي تواجهها تلك العملية"، معيداً التشديد على ضرورة وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية ليتسنى إدخال المساعدات وتوزيعها بشكل فعال على أهالي القطاع.

تجدر الإشارة إلى أن اللقاء شهد تطابقاً في المواقف بشأن خطورة الموقف وضرورة تجنب تغذية العوامل المؤدية لاتساع نطاق الصراع، وكذلك الرفض التام والقاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ورفض والتحذير من أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، بما لها من تبعات كارثية على الوضع المتدهور بالفعل.

كما شدد الرئيس والسكرتير العام للأمم المتحدة على حتمية حل الدولتين كمسار وحيد لتحقيق العدل والأمن والاستقرار بالمنطقة وضرورة تهيئة الظروف الملائمة لتفعيله.

في سياق متصل، رحب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، مطالبا بتنفيذ القرار الذي يساهم في تخفيف المعاناة عن أكثر من 2 مليون فلسطيني يواجهون الموت قصفا وجوعا وبسبب غياب الرعاية الطبية.

وأوضح "محسب" أن القرار صدر أخيرا بعد امتناع الولايات المتحدة عن التصويت، بعدما عطلت جميع المحاولات السابقة لإصدار قرار بوقف إطلاق النار عبر اللجوء إلى حق النقض الفيتو، مؤكدا أنه رغم محدودية القرار  والالتزامات الواردة به، إلا أنه بات ضرورة لوقف نزيف الدماء ووضع حد لسقوط الضحايا من المدنيين الفلسطينيين، وإتاحة الفرصة لدخول المساعدات الإنسانية خلال شهر رمضان المبارك.

وأكد النائب أيمن محسب، أن القرار يعكس تحولاً كبيراً في موقف الولايات المتحدة الأمريكية التي تتعرض لضغوط للحد من دعمها لإسرائيل، في وقت أسفرت الحرب الإسرائيلية عن سقوط 32333 شهيدا، أغلبهم من النساء والأطفال.

وشدد على ضرورة وجود ضغط دولي على إسرائيل للالتزام بقرار مجلس الأمن، خاصة أن التدهور الإنساني داخل القطاع وصل إلى مستوى شديد التدهور في ظل تعرض الفلسطينيين المحاصرين لشبح المجاعة.

وطالب عضو مجلس النواب، بالتحرك العاجل من جميع القوى الإقليمية والدولية من أجل زيادة حجم المساعدات التي يتم إرسالها للقطاع، والضغط على إسرائيل لإزالة جميع العوائق أمام التي تضعها لعرقلة وصول المساعدات، مع توفير مسار آمن يضمن وصولها إلى جميع مناطق القطاع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة وقف إطلاق النار قرار مجلس الأمن القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

مفاوضات الدوحة تُمهِّد الطريق لوقف إطلاق النار بالكونغو الديمقراطية

في خطوة قد تمثل تحركًا نحو إنهاء سنوات من النزاع المسلح في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، توصلت حكومة الكونغو الديمقراطية وحركة "إم-23" إلى اتفاق مبدئي خلال مفاوضات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.

وقد أعلنت الرئاسة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في بيان مشترك مع تحالف نهر الكونغو وحركة إم-23، عن التوصل إلى اتفاق فوري لوقف القتال.

وأكد البيان التزام الطرفين بوقف الأعمال العدائية والرفض القاطع لخطاب الكراهية، مع التزامهما الكامل بهذه المخرجات طوال فترة المحادثات.

كما أعرب الجانبان عن شكرهما لدولة قطر على جهودها المستمرة والتزامها الثابت بتيسير محادثات السلام.

بيان رئاسة جمهورية الكونغو الديمقراطية للإعلان عن التوصل للاتفاق إثر مفاوضات الدوحة (مواقع التواصل الاجتماعي)

من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأناضول أن الطرفين اتفقا على مبدأ هدنة ووقف القتال فور الانتهاء من التفاصيل التقنية المتعلقة بالاتفاق.

ويُعتبر هذا الاتفاق المبدئي خطوة نحو تطبيق وقف إطلاق النار بين حكومة كينشاسا وحركة إم-23، بهدف حماية المدنيين وتقليل التوترات العسكرية في المنطقة.

كما يعكس رغبة الطرفين في التوصل إلى حلول سياسية تسهم في استقرار المنطقة التي عانت لسنوات من الصراع المستمر.

واتفق الطرفان على العمل معا لوضع خطة واضحة تضمن الاستقرار العسكري في المناطق المتنازع عليها.

إعلان

ويعد هذا التفاهم إشارة قوية إلى إمكانية الوصول إلى اتفاق شامل في المستقبل، إذا تمت معالجة القضايا العالقة مثل إدارة المنطقة وتنظيم العودة الطوعية للنازحين.

كما أكد الطرفان التزامهما بتكثيف الجهود من أجل التوصل إلى حلول مستدامة تهدف إلى إنهاء التوترات الأمنية التي تؤثر على حياة ملايين المدنيين.

بيان المتمردين للإعلان عن التوصل لاتفاق مع الحكومة الكونغولية (مواقع التواصل الاجتماعي)

ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من المفاوضات لتحديد التفاصيل الدقيقة بشأن كيفية تنفيذ الهدنة وإيجاد حلول مستدامة لعدد من القضايا التي لا تزال تؤثر على الوضع الأمني في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • بيان عاجل من حركة حماس بشأن مفاوضات إطلاق النار في غزة
  • سوريا تدعو مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على إسرائيل لتنسحب من أراضيها  
  • تطورات مهمة.. مجلس الأمن الدولي يناقش الأوضاع في سوريا
  • توك شو| بكري: الصعيد شهد نهضة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي.. الأمم المتحدة: نثمن جهود الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار بغزة
  • الأمم المتحدة: نثمن جهود الوساطة المصرية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
  • السيسي يجدد رفض مصر لتهجير الفلسطينيين
  • وزير الخارجية الإيطالي: سنعمل لوقف إطلاق النار في غزة
  • مفاوضات الدوحة تُمهِّد الطريق لوقف إطلاق النار بالكونغو الديمقراطية
  • الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية
  • الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة