قرر قضاة المملكة المتحدة تأجيل حكم تسليم مؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانج إلى الولايات المتحدة، مطالبين واشنطن بتقديم ضمانات جديدة.

أسانج لم يحضر محاكمته بسبب تدهور حالته الصحية

وتم تأجيل القضية في المحكمة العليا في لندن لمدة ثلاثة أسابيع حتى يتمكن محامو الحكومة الأمريكية من تقديم "ضمانات مرضية" بشأن حماية حرية التعبير، وأنه لن يواجه عقوبة الإعدام إذا أدين.

ولو رفض السماح لأسانج بالاستئناف، لكان من الممكن تسليمه في غضون أيام لمواجهة تهم التجسس في الولايات المتحدة.

وفي جلسة استماع استمرت يومين، قال محاموه إن التهم، المتعلقة بنشر أسانج و"ويكيليكس" لآلاف الوثائق السرية والدبلوماسية المرتبطة بحربي أفغانستان والعراق، كانت ذات دوافع سياسية وأن طلب التسليم كان غير قانوني.

وقرر قاضيان في المحكمة العليا في لندن، فيكتوريا شارب وجاستس جونسون، أن المحامين أظهروا أن قضية أسانج قابلة للنقاش وينبغي منحهم الفرصة لتقديمها في جلسة استماع كاملة للاستئناف.

وكتب حساب "ويكيليكس" على منصة "إكس" إن "أسانج حصل على إذن بالاستئناف بشأن تسليمه إلى الولايات المتحدة بعد أن أمضى ما يقرب من خمس سنوات محتجزا في أكثر السجون أمانا في المملكة المتحدة".

BREAKING: Julian Assange has been granted leave to appeal extradition to the US

Having spent almost five years detained at the UK's most secure prison the publisher will continue his long detention separated from his young family for revealing war crimes #FreeAssangeNOWpic.twitter.com/L3L1NZFSAB

— WikiLeaks (@wikileaks) March 26, 2024

وقالت زوجة أسانج، ستيلا أسانج من أمام المحكمة: "ما هو على المحك هو القدرة على نشر الحقيقة وفضح الجرائم عندما ترتكبها الدول... الدولة التي تحاول تسليم (جوليان أسانج)، تآمرت لقتله".

Julian Assange's wife Stella Assange: "What's at stake is the ability to publish the truth and expose crimes when they're committed by states... the country that is trying to extradite [Julian Assange], plotted to murder him" #FreeAssangeNOW

UK Court decision: Tue 26 Mar 10.30am pic.twitter.com/zVXgf0ZxOM

— WikiLeaks (@wikileaks) March 25, 2024

المصدر: "الغارديان" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: التجسس السلطة القضائية جوليان اسانج لندن واشنطن الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

ترامب يعود بمفاجآت .. هل تصبح نوكيا وإريكسون ملك الولايات المتحدة؟

مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، عادت بعض أفكاره الجريئة من فترة ولايته الأولى إلى السطح، ومن بينها الاقتراح المثير للجدل الذي تم طرحه سابقا حول شراء الولايات المتحدة لشركات الاتصالات المعروفة، مثل نوكيا وإريكسون، أو حتى كليهما. 

وقد يساهم هذا الاقتراح، الذي أيده المدعي العام السابق ويليام بار في عام 2020، في تعزيز موقع الولايات المتحدة في صناعة الاتصالات، وهو مجال بالغ الأهمية للتكنولوجيا العسكرية والمدنية.

تعريفة ترامب.. كيف تؤثر ضريبة الولايات المتحدة على قطاع التكنولوجيا؟إدارة ترامب تتفاوض بشأن استحواذ شركة أوراكل على تيك توك

التوجه الذي يدعم فكرة شراء هذه الشركات ينبع من عدم وجود قوي للولايات المتحدة في قطاع تصنيع معدات الاتصالات، هذا الواقع ينطوي على مخاطر استراتيجية خاصة مع تزايد الاعتماد على شبكات الاتصالات الموثوقة، والتي أثبتت أهميتها في سياقات مثل النزاع القائم في أوكرانيا، فوجود شركة أمريكية قوية في هذا القطاع يمكن أن يسهم في تأمين البنية التحتية الحيوية.

أما بخصوص اقتراح “ويليام بار” الأصلي، فكان يدعو الولايات المتحدة إلى الحصول على “حصة مسيطرة” في شركة واحدة أو في كليهما، إما من خلال استثمار مباشر أو من خلال تحالف مع شركات خاصة. 

ورغم أن الفكرة كانت تبدو بعيدة المنال آنذاك، فإن الحاجة الاستراتيجية الآن لضمان أمن الاتصالات لا تزال قائمة، وقد قامت الولايات المتحدة بالضغط على حلفائها لتجنب استخدام معدات شركة هواوي الصينية، مما جعل نوكيا وإريكسون الخيارين الرئيسيين المتاحين.

ومع ذلك، فإن كلا من نوكيا وإريكسون واجهتا صعوبات تهدد استقرارهما المالي، فقد عانت الشركاتتان من أداء ضعيف ولم تجدا دعما كبيرا من الاتحاد الأوروبي، على الرغم من أن قطاع الاتصالات يعد من المجالات التي تتمتع فيها أوروبا بميزة تكنولوجية نسبية. وخلال الشهر الماضي، نظمت الشركاتتان حدثا مشتركا في بروكسل للضغط على الاتحاد الأوروبي للعمل السريع لحماية موقفهما من التراجع في الفجوة التقنية مع الولايات المتحدة.

وفي إشارة لدعمهما للولايات المتحدة، يعيش الرئيس التنفيذي لشركة إريكسون، Börje Ekholm، في الولايات المتحدة وقد عبر عن اهتمامه بنقل المقر الرئيس للشركة إلى هناك. كما لوحظ أن إريكسون قامت بتقديم تبرع علني لافتتاح ترامب الأخير، مما يدل على رغبتها في العمل مع الإدارة الجديدة.

أما نوكيا، فقد أبدت ولاءها للولايات المتحدة، حيث اعتبرتها "منزلها الثاني"، رغم أنها فقدت عقودا كبيرة مع شركات أمريكية مثل Verizon وAT&T، ويظهر تعيين جوستين هوارد، الأمريكي ذو الخلفية في إنتل، اهتمام الشركة المتزايد بالسوق الأمريكية.

رغم أن العلاقة الوثيقة مع الولايات المتحدة قد تأتي بفوائد لكلا الشركتين، فإن هناك أيضا مخاطر، إذا انتقلت إحدى الشركات إلى الولايات المتحدة، فقد تتمكن من تحقيق ميزة تنافسية على الأخرى، مما قد يؤثر سلبا على توازن القوى بينهما.

يبقى أن خطة ترامب لشراء نوكيا أو إريكسون فكرة مطروحة، لكنها تمثل دليلا على الوضع المعقد للعلامات التجارية الرئيسية في عالم الاتصالات اليوم. ومع استمرار الصراع بين الولايات المتحدة وأوروبا والصين على السيطرة التقنية، فإن مستقبل نوكيا وإريكسون في السوق العالمية لا يزال غامضا.

مقالات مشابهة

  • المحكمة الإبتدائية بالعيون تحتفي بموظفيها بعد تصدرها محاكم المملكة
  • رئيس الكونجرس اليهودي العالمي: مصر بلد مهم وعلاقتها مع الولايات المتحدة بالغة الأهمية
  • ترامب يعود بمفاجآت .. هل تصبح نوكيا وإريكسون ملك الولايات المتحدة؟
  • كوريا الشمالية: على الولايات المتحدة التخلي عن التهديدات العسكرية لحماية أراضيها
  • إعلام: التعديلات الأوكرانية على اتفاقية المعادن النادرة لم تعجب الولايات المتحدة
  • زيلينسكي: فرص الصمود في ساحة المعركة دون دعم الولايات المتحدة ضئيلة
  • بيان مشترك: الولايات المتحدة ستتصدر مورّدي النفط للهند
  • الولايات المتحدة تحث أوروبا على زيادة إنفاقها العسكري
  • تيك توك يشهد زيادة كبرى بالتحميلات غير الرسمية في الولايات المتحدة
  • القومي للمرأة بالإسماعيلية يشهد انطلاق القافلة الطبية الرابعة لدائرة محكمة الاستئناف