بعد ادعاء فبركة فيديو إعلان الأميرة كيت مرضها.. BBC تحسم الجدل
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: لا يزال اختفاء وظهور الأميرة كيت ميدلتون وطريقتها في الإعلان عن إصابتها بمرض السرطان تثير تساؤلات الجمهور وتطرح العديد من نظريات المؤامرة الغريبة.
وانتشر على مواقع السوشيال ميديا الكثير من النظريات التي ركزت على أن مقطع الفيديو مزيّف ومُعالج بالذكاء الاصطناعي، وقد لاحظوا تغييراً في شكل كيت تمثل باختفاء الغمازة من وجهها، وصولاً الى قميصها الذي أكد المشاهدون أنه مزيّف ومغاير للذي ارتدته أميرة ويلز في وقت سابق، إضافة الى خلفية الحديقة التي تخلو من أي حركة.
وإزاء هذه الفرضيات الغريبة، أكدت استوديوهات الـ “BBC” أن رسالة أميرة ويلز، التي أعلنت من خلالها تشخيصها بالسرطان وصُورت الأربعاء الماضي، لم يتم تعديلها بأي شكل من الأشكال قبل بثها.
وأكدت الشبكة العالمية أنها لم تُجرِ أي تعديل على الفيديو، كما لم تتدخل في محتوى الرسالة، ولم تشارك في توزيع الفيديو النهائي، وحرصت على نشره كما تم تسجيله.
main 2024-03-26 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
فيديو يثير الجدل في فرنسا.. برج إيفيل يرتدي الحجاب
أثارت علامة الأزياء الهولندية المحتشمة "Merrachi" جدلاً واسعا في فرنسا بفيديو ترويجي يظهر برج إيفل الشهير مرتديا الحجاب.
الإعلان كان جزءاً من حملة مؤيدة للحجاب، ويهدف إلى الترويج لحرية ارتدائه، إلا أنه أثار غضب بعض السياسيين الفرنسيين، الذين اعتبروه "خطيرا ومخالفا للقيم الفرنسية".
نشرت "Merrachi" الفيديو على إنستغرام مع تعليق: "رُصد برج إيفل مرتديا مرّاشي، ما شاء الله! يبدو أنه انضم للتو إلى مجتمع الأزياء المحتشمة".
وصفت ليزيت بوليت، النائبة الفرنسية عن حزب التجمع الوطني اليميني، الإعلان بأنه يسيء إلى "القيم والتراث الديمقراطي لفرنسا".
وأعرب زميلها في الحزب، جيروم بويسون، عن مشاعر مماثلة، واصفًا الإعلان بأنه "مشروع سياسي مرعب واستفزاز غير مقبول".
على الجانب الآخر، أشاد بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بالإعلان، ووصفوه بأنه خطوة تسويقية إبداعية ورائعة.
وتطبق فرنسا منذ عام 2004 حظراً يمنع التلاميذ من ارتداء الحجاب، كما تحظر ارتداء العباءة في المؤسسات التعليمية.