بعد ادعاء فبركة فيديو إعلان الأميرة كيت مرضها.. BBC تحسم الجدل
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: لا يزال اختفاء وظهور الأميرة كيت ميدلتون وطريقتها في الإعلان عن إصابتها بمرض السرطان تثير تساؤلات الجمهور وتطرح العديد من نظريات المؤامرة الغريبة.
وانتشر على مواقع السوشيال ميديا الكثير من النظريات التي ركزت على أن مقطع الفيديو مزيّف ومُعالج بالذكاء الاصطناعي، وقد لاحظوا تغييراً في شكل كيت تمثل باختفاء الغمازة من وجهها، وصولاً الى قميصها الذي أكد المشاهدون أنه مزيّف ومغاير للذي ارتدته أميرة ويلز في وقت سابق، إضافة الى خلفية الحديقة التي تخلو من أي حركة.
وإزاء هذه الفرضيات الغريبة، أكدت استوديوهات الـ “BBC” أن رسالة أميرة ويلز، التي أعلنت من خلالها تشخيصها بالسرطان وصُورت الأربعاء الماضي، لم يتم تعديلها بأي شكل من الأشكال قبل بثها.
وأكدت الشبكة العالمية أنها لم تُجرِ أي تعديل على الفيديو، كما لم تتدخل في محتوى الرسالة، ولم تشارك في توزيع الفيديو النهائي، وحرصت على نشره كما تم تسجيله.
main 2024-03-26 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
أميرة السيد.. موهبة صغيرة تتألق في عالم الفن التشكيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
برغم صغر سنها، تجاوزت حدود سنها وأبدعت وتفننت بريشة الفنان، فابتكرت أسلوب خاص تميزت بها عن زميلاتها الذين خاضوا تجربتهم مع الرسم مصممة علي الإبداع، ونقشت حروف اسمها من نور، حيث استطاعت أميرة السيد محمود، ابنة محافظة المنوفية، أن تبرز كواحدة من أبرز المواهب الفنية بين أقرانها، فابنة الثالثة عشرة، التي ما زالت تدرس في المرحلة الإعدادية، تفوقت في مجال الرسم بفضل موهبتها الفذة وإصرارها على التميز، لتصبح نموذجًا ملهمًا لصغار السن والشباب الطموحين.
تروي أميرة قصة شغفها بالرسم قائلة: "بدأت رحلتي مع الألوان عندما فتحت عيني على شغف أختي الكبرى بالرسم، فقد تأثرت بها كثيرًا، وبدأت في تقليد الرسومات التي أراها، خاصة تلك التي تظهر في أفلام الكرتون، حيث وجدت الدعم الكامل من أسرتي، حيث شجعني والدي ووالدتي وأختي الكبرى معنويًا وماديًا، ما ساعدني على التطور"، وأضافت “لم يكن هذا الدعم الوحيد، فقد لاحظت إحدى معلماتها موهبتها الفريدة وشجعتها على المشاركة في مسابقات فنية عديدة، لتحصد المركز الأول في عدد منها رغم صغر سنها”.
وأوضحت “أميرة” حول الصعوبات التي واجهتها، أنها لم تقف أمام تحديات كبيرة باستثناء التوفيق بين الدراسة وشغفها بالرسم، كما أشارت إلى عدم تقدير بعض المحيطين بها لموهبتها بسبب صغر سنها، لكنها تجاوزت ذلك بفضل دعم معلمتها وتشجيعها المستمر، مضيفًة: "كنت دائمًا أبحث عن الإلهام والتطور من خلال الاطلاع على أعمال الفنانين الكبار، مثل فان جوخ، الذي أعتبره قدوتي، ودكتور مجدي يعقوب الذي ألهمني بإصراره ونجاحه."
وأضافت " استغرق في رسم اللوحات ما بين أربع إلى خمس ساعات، حسب دقة التفاصيل وحجم الصورة، قائلة أعتتمد على خامات متنوعة مثل الرصاص، الفحم، وألوان الزيت، ما يظهر تنوعًا وإبداعًا في أسلوبها الفني، وقد شاركت أميرة في مسابقات عديدة، منها مسابقات تابعة لوزارة التربية والتعليم ووزارة الشباب والرياضة، بالإضافة إلى مسابقات مثل "فرسان القراءة"، كما عرضت لوحاتها في معارض فنية وحصلت على جوائز مثل "ثالث العرب"، ومن بين لوحاتها المميزة، صور لمشاهير مثل الفنان الراحل سمير غانم، ما أبرز موهبتها في رسم التفاصيل الدقيقة.
وعن أحلامها، أوضحت “أميرة” بأنها تحلم بمواصلة تفوقها الأكاديمي لتصبح طبيبة، إلى جانب رغبتها في افتتاح معرضها الخاص، ووجهت رسالتها لكل شاب وفتاة: "تمسكوا بأحلامكم واسعوا لتحقيقها مهما كانت التحديات، فالإصرار هو مفتاح النجاح".