الخارجية الفلسطينية: قرار مجلس الأمن كشف أهداف نتنياهو غير المعلنة من الحرب
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن الهجوم الإسرائيلي على قرار مجلس الأمن الذي أعتمد أمس، الاثنين، "غير مبرر ولا معنى له سوى إصرار نتنياهو وأركان ائتلاف يمينه الحاكم على تحقيق أهدافه الخبيثة غير المعلنة من الحرب بالطرق العسكرية فقط".
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، قالت الخارجية، في بيان لها اليوم، الثلاثاء، إن حكومة نتنياهو تسعى إلى تغليب منطق القوة العسكرية على لغة العقل والسياسة والجهد الدبلوماسي لاستكمال تدمير قطاع غزة وقتل جميع أشكال الحياة البشرية فيه.
وأشارت الوزارة الفلسطينية إلى أن "أهداف نتنياهو المعلنة من الحرب متناقضة تماما ويصعب ترتيبها في أولويات صريحة وواضحة بدون هذا التعارض، ما يُفسر الرفض الإسرائيلي المتواصل لجميع أشكال الجهود الدولية المبذولة لوقف الحرب وبالأساس لتحقيق حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، وما يحاول نتنياهو إخفاءه باستمرار هو أهدافه الحقيقية باعتبار أن حربه تهدف بالأساس إلى إخراج كامل قطاع غزة من شماله الى جنوبه عن الخدمة الإنسانية".
واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن "قرار مجلس الأمن الدولي يُشكل أرضية صالحة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وحل الأزمة برمتها بالطرق السياسية والدبلوماسية، وهو مُلزم وواجب التنفيذ".
وحذرت من مغبة أية تفسيرات أو طرح أية آليات بهدف إفراغه من مضمونه، مطالبة بتنفيذ القرار فوراً وبآليات عمل مُلزمة تتسق تماماً مع منطق القرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجوم الإسرائيلي الخارجية الفلسطينية إسرائيل القوة العسكرية حكومة نتنياهو حماية المدنيين قرار مجلس الأمن قطاع غزة وزارة الخارجية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يصل غدا إلى إسرائيل للقاء نتنياهو
كشفت صحف عبرية عن أن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط سيصل غدا إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي وذلك لبحث آخر المستجدات في تطورات اتفاق وقف إطلاق النار.
كما أفادت المصادر بأن مبعوث ترامب سيلتقي مع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو.
وذكرت المصادر أن مبعوث ترامب للشرق الأوسط سيناقش مع نتنياهو اتفاقي وقف إطلاق النار في غزة ولبنان.
أردف المصدر بأنه وغم ضغوط الوسطاء فإن محادثات المرحلة الثانية من الصفقة لن تبدأ قبل اليوم الـ16.
يأتي ذلك فيما قال وزير العمل بالاحتلال يوآف بن تسور بأنه "على نتنياهو التوجه للمرحلة الثانية من الصفقة وسيدعمه حزب شاس لإعادة جميع المختطفين".
كما أيده وزير الحرب الأسبق أفيجدور ليبرمان بقوله :" علينا تحرير المختطفين والمرحلة الثانية من الصفقة ضرورية سياسيا وأمنيا وأخلاقيا.. كما إنه لا مفر من تشكيل لجنة تحقيق لفحص ما الذي سبق 7 أكتوبر وكيف تمت إدارة الحرب"، وذلك مع إعلان وزارة الدفاع بكيان الاحتلال الإسرائيلي بأن قسم إعادة التأهيل بالدفاع تولى رعاية أكثر من 15000 جندي مصاب منذ اندلاع الحرب، التي تصنفها المنظمات الدولية بحرب إبادة لأهالي غزة.