إسماعيل هنية يزور إيران غداة تبني مجلس الأمن قرارا بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
يجري رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية الثلاثاء زيارة إلى طهران، حسبما أفادت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، فيما تستمر الحرب بين الحركة وإسرائيل في قطاع غزة غداة تبني مجلس الأمن مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وأفادت وكالة إرنا أنه "خلال زيارته لطهران سيجري هنية الثلاثاء محادثات مع وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان" ومع مسؤولين إيرانيين آخرين.
وجاءت زيارة هنية المقيم في قطر غداة صدور أول قرار عن مجلس الأمن الدولي يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة.
ورحبت طهران الداعمة لحماس بـ"خطوة إيجابية لكن غير كافية" داعية إلى "عمل فعال لتنفيذ القرار والتوصل إلى وقف كامل ودائم لهجمات الكيان الصهيوني المعتدي على قطاع غزة والضفة الغربية".
وترجع آخر زيارة لهنية إلى طهران إلى مطلع نوفمبر/تشرين الثاني حين التقى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: هجوم موسكو الحرب بين حماس وإسرائيل السنغال ريبورتاج إسماعيل هنية إسماعيل هنية حماس الحرب بين حماس وإسرائيل غزة وقف إطلاق النار إيران الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل روسيا غزة الولايات المتحدة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطالب مجلس الأمن بوقف حرب الإبادة والتهجير وحماية حل الدولتين
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، مجلس الأمن الدولى بتحمل مسؤولياته القانونية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني واتخاذ الإجراءات والخطوات اللازمة لحماية حل الدولتين، ووقف حرب الإبادة والتهجير.
وأدانت الخارجية في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) حرب الإبادة والتهجير التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني لليوم الـ437 على التوالي، وكذلك التصعيد في مجازر الاحتلال واستهدافه لمدارس الإيواء في قطاع غزة، ونسف المربعات السكنية وتدمير مقومات الحياة في القطاع، لدفع سكانه إلى الهجرة وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية.
كما أدانت جرائم الاحتلال المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بما في ذلك جرائم هدم المنازل والمنشآت والتطهير العرقي لجميع مظاهر الحياة الفلسطينية في أغلبية مساحة الضفة، حيث تصاعدت في الأيام الأخيرة جريمة إبادة المنازل وهدمها كما يحصل في حي البستان في سلوان ودير شرف ودير الغصون وسلفيت وعناتا وغيرها من المواقع، بشكل يترافق مع شق المزيد من الطرق الاستعمارية الضخمة لربط المستوطنات ببعضها.
وحمّلت الوزارة، المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن نتائج صمته عن انتهاكات الاحتلال وجرائمه، الأمر الذي يشجع اليمين الإسرائيلي الحاكم على تنفيذ المزيد من مخططاته الاستعمارية، وفرض نظام فصل عنصري (أبرتهايد) على الشعب الفلسطيني، وتوفير الغطاء للإمعان في تدمير ثقافة السلام وفرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى تعميق دوامة الحروب والعنف.