أبيات شعر عن ليلة القدر والتي تعتبر واحدة من أجمل وأعظم الليالي في شهر رمضان الكريم، وفيها أنزل القرآن الكريم، ويستجيب الله تعالى فيها الدعاء ويغير الاقدار، وفي هذا المقال عبر موفع البوابة سوف أبيات شعر عن ليلة القدر، وأجمل عبارات عن ليلة القدر.
اقرأ ايضاًأحاديث عن ليلة القدرأبيات شعر عن ليلة القدرفيما يلي أجمل أبيات شعر عن ليلة القدر الليلة العظيمة:
بلغنا الله سبحانه وتعالى هذه الليلة المباركةناجيت فيكِ المنى حتى لو كنت أحصيهاوكدت لولا انبلاج الفجر أجنيهافي نشوة من نقاء الروح وارفةحيث ظلالها وأنين الوجد يشجيهاوفي اشتياق إلى الفردوس الأعلىتلاوة من كتاب الله عز وجل تدنيهاودمعة ذرفتها عين صاحبهاحبا وهل غير هذا الدمع يرويهالقد تزيّنت حولها الدنيا فما عبأتبزينة رمضان وقليل من الحب يغنيهاوأقبلت فتنٌ كثيرة تراودهاعن صفوها فتسامت في أعاليهافبتُّ أرقبها والأنس يغمرنيالبشر هم في موكب يجتاز ناديهاوبتُّ في أمل يفضي إلى أملوفي جلاء لآمالي يجلّيهاحتى حسبت بأني قد ظفرت بهاوقد بذلت لها الدنيا كلها وما فيهاورحت من أفق أرقى إلى أفق أعلىوتصغر الأرض في عيني فأطويهاإلى سماء من الآيات تبعث فينفسي سماءً من الأشواق تذكيهاوبهجة كانطلاق العيد عامرةتكاد تغمر بالنجوى كل محبيهاشعر عن ليلة القدرفيما يلي أجمل شعر عن ليلة القدر 2024 للشاعر العراقي بدر شاكر السياب:
يَا لَيْلَةً القدر تَفْضُلُ الأَعْوَامَ وَالحِقَبَا هَيَّجْتِ لِلقَلْبِ ذِكْرَى فَاغْتَدَى لَهَبَاوَكَيْفَ لا يَغْتَدِي نَارًا تُطِيحُ بِهِ قَلْبٌ يَرَى هَرَمَ الإِسْلامِ مُنْقَلِبَا.يَا لَيْلَةَ القَدْرِ يَا ظِلاًّ نَلُوذُ بِهِ إِنْ مَسَّنَا جَاحِمُ الرَّمْضَاءِ مُلْتَهِبَا.ذِكْرَاكِ يا ليلة القدر فِي كُلِّ عَامٍ صَيْحَةٌ عَبَرَتْ مِنْ عَالَمِ الغَيْبِ تَدْعُو الفِتْيَةَ العُرُبَا.يَا لَيْلَةَ القَدْرِ أنت نُورًا أَضَاءَ لَنَا قَاعَ السَّمَاءِ فَأَبْصَرْنَا مَدًى عَجَبَا.تَنَزَّلُ فيها الرُّوحُ رَفَّافًا بِأَجْنِحَةٍ بِيضٍ عَلَى الكَوْنِ أَرْخَاهُنَّ أَوْ سَحَبَا.عَطْفُ الأُمُومَةِ فِي عَيْنَيْهِ مُتَّقِدٌ وَإِنْ يَكُنْ لِلتُّقَاةِ المُحْسِنِينَ أَبَا.وَلِلمَلائِكِة َزَغْرَدَةٌ وتَسْبِيحٌ تَكَادُ رَنَّاتُهَا أَنْ تُذْهِلَ الشُّهُبَا.قصائد عن ليلة القدر
فيما يلي أجمل القصائد عن ليلة القدر للشاعر عبد المجيد فرغلي:
يَا لَيْلَة أَلْف شَهْر أَنْت دِرَّتَهَا
وَأنْت خَيْرٌ وَفِيْك الْعَفْو مُنْتَظِر
فِيْك الْتَّجَلِّي عَلَي خَلَق رَحْمَتِه
وَفِيْك يُرْجَي الْهُدْى وَالذَّنْب يُغْتَفَر
أَلَم يَقُل فِيْك رَبِي فِي مَنْزِلَه
مِن أَلْف شَهْر سَمَت مِن فَضْلِهَا ذِكْر؟
تَنَزَّل الْمَلِك الْرُّوْح الْامِيْن بِهَا
وُحَفَّهَا الْامْن لَم يَحْلُل بِهَا كَدَر
وَقَال فِيْهَا سَّلامِ مِن بِدَايَتِهَا
حَتَّى يُلَوِّح شُعَاع الْفَجْر يَنْهَمِر
كَم سَال فِيْهَا سَلَام فِيْه مَرْحَمَة
وَأَنْعَمُ الْلَّه لَايُحْصَي لَهَا صَدَر؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ليلة القدر شعر ة القدر
إقرأ أيضاً:
فرصة عظيمة لمغفرة الذنوب.. ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان؟
ليلة النصف من شعبان هي ليلة مليئة بالنفحات الإيمانية والرحمات الإلهية، وهي فرصة لإعادة النظر في علاقتنا بالله وبالناس من حولنا، وكما ورد في الحديث النبوي، فإن الله يغفر فيها لجميع عباده إلا المشرك والمشاحن، لذا علينا أن نستغلها في التوبة، والتقرب إلى الله، ونشر المحبة والسلام بين الناس على حسب ما أكده الدكتور أحمد تركي، العالم الأزهري
ماذا حدث في ليلة النصف من شعبانوحول الحديث عن ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان، أكد الدكتور أحمد تركي أنها إحدى الليالي المباركة التي ورد ذكر فضلها في الأحاديث النبوية، وقد قال رسول الله عليه وسلم:«إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن» (رواه ابن ماجه وابن حبان).
وأوضح خلال حديثه عن ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان، أن هذا الحديث يدل على أن ليلة النصف من شعبان فرصة عظيمة لمغفرة الذنوب، حيث يتجلى الله على عباده برحمته، فيغفر لمن كان قلبه نقيًا من الشرك والعداوة والبغضاء.
تحويل القبلة في ليلة النصف من شعبانوتابع: «أحد أهم الأحداث التاريخية التي وقعت في شهر شعبان، وهو تحويل القبلة من الكعبة إلى المسجد الأقصى، وهو حدث عظيم في تاريخ الأمة الإسلامية، حيث إن المسلمين كانوا يتجهون في صلاتهم إلى بيت المقدس، حتى جاء الأمر الإلهي بتحويل القبلة إلى المسجد الحرام، وقد ورد ذلك في قوله تعالى: (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِدِ الحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ) [البقرة: 144].
وأشار إلى أن هذا الحدث كان تكريمًا للنبي واستجابة لرغبته، كما كان اختبارا لإيمان المسلمين، حيث بيّن الله في كتابه الكريم:(وَمَا جَعَلْنَا القِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ) [البقرة: 143]، مؤكدا أن تحويل القبلة كان دلالة على وحدة الرسالة الإلهية، حيث قال الله تعالى:(مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ المُسْلِمِينَ)، مما يؤكد أن دين جميع الأنبياء هو الإسلام.