البوابة:
2024-09-18@23:50:20 GMT

الدويري يكشف الحقائق لمعتز مطر: هذا ما حصل معي

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

الدويري يكشف الحقائق لمعتز مطر: هذا ما حصل معي

علق الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء الأردني فايز الدويري، في تصريحات جديدة، على الأنباء التي ربطت غيابه عن قناة الجزيرة، بالضغوطات الأمريكية والإسرائيلية.

اقرأ ايضاًفايز الدويري يظهر بفيديو جديد.. ما حقيقة التسجيل المسرب والضغوط الأمريكية؟

ونفى الدويري، تعرضه للضغوط لعدم ظهوره على قناة الجزيرة، بعد تسجيل مزعوم انتشر خلال الأيام الماضية على أنه للخبير العسكري الأردني، يتحدث فيه عن ضغوطات أمريكية تقف وراء غيابه.

وفي مقابلة مع الإعلامي المصري معتز مطر، تحدث الدويري عن تفاصيل الوضع الصحي الذي مر به، حيث خضع لعملية جراحية لتركيب ثلاثة شبكات بعد إغلاق أحد الشرايين تماما.

وأوضح اللواء الأردني أنه يخضع حالياً لمرحلة التعافي، مؤكدا على عدم تعرضه لأي ضغوط تسببت في غيابه عن الظهور التلفزيوني، مضيفاً أنه يسعى للعودة إلى النشاط الإعلامي بعد استعادة صحته بشكل كامل.

وفي تغريدة على حسابه الرسمي في "تويتر"، قدم الدويري اعتذاره للجمهور عن فترة الغياب وعدم التواصل بسبب الظروف الصحية التي واجهها، معبرا عن شكره لمستشفى القلب في مدينة حمد الطبية على العناية والخدمات المقدمة له.

الأخوة والأخوات كل التحية وأعتذر عن فترة غيابي عنكم وعدم التواصل بسبب العارض الصحي المفاجئ ، لكن بعد أن من الله علي بالشفاء ، لا بد لي ومن خلالكم أن أقدم جزيل الشكر والتقدير لمستشفى القلب/ مدينة حمد الطبية، ممثلاً بشخص رئيس مراكز القلب الطبيب الإنسان الخلوق الدكتور عوض…

— Fayez Al-Dwairi I اللواء فايز الدويري (@FayezAldwairi) March 25, 2024

كما الدويري، أعرب عن فخره بالمستوى المتميز للرعاية الطبية التي حظي بها.

يُذكر أن الدويري اشتهر بتحليله المستمر للأحداث خلال فترة الحرب في غزة عبر قناة الجزيرة، ولكن تعرضه للأزمة الصحية المفاجئة أدت إلى غيابه المؤقت عن الإعلام، فيما يتطلع إلى استئناف نشاطه بمجال الإعلام بعد شفائه التام.
 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

لا خيار أمام العالم إلا وقف الإبادة في غزة

بعد أيام قليلة تكمل حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة عاما كاملا، ولا يبدو في الأفق أن هناك توجها عالميا حقيقيا يسعى لوقف هذه الحرب الظالمة، خاصة إذا ما تجاهلنا التصريحات الدعائية التي تخرج من البيت الأبيض أو من دول الاتحاد الأوروبي التي لا تنتمي للحقيقة الماثلة في الميدان أو تلك التي تدور في غرف صنع القرار العالمي. الحقيقة الوحيدة التي لا مراء فيها أن الشعب الفلسطيني يباد كل يوم على مسمع ومرأى العالم، وبتجاهل ليس من الساسة الغرب وحدهم ولكن من المؤسسات الإعلامية الغربية التي كانت على الدوام تدعي أنها تناصر حقوق الإنسان أو على أقل تقدير تلزم الحياد. والغريب أن مسرح الإبادة الذي رفع ستاره في غزة يبث على الهواء مباشرة، ويستطيع الجميع أن يرى التفاصيل أولا بأول، ولوعة بلوعة وألما بألم.

ورغم ذلك فإن الإعلام الغربي، مع الأسف الشديد، يقوم بدور تشويه الحقائق أو تجاهلها وبشكل ممنهج. فهناك من يقوم بتشويه الحقائق وتحريفها عن مسارها الصحيح فيما لا يزال البعض يتجاهل الحقائق ويحيل القراء أو المشاهدين إلى قضايا ثانوية يصر على التركيز عليها رغم أن الأحداث تجاوزتها منذ بدء المجازر في غزة.

وما زالت قلة من وسائل الإعلام الغربية تستخدم مصطلح «الإبادة الجماعية» عندما يتعلق الأمر بالجرائم الإسرائيلية ولكنها تسهب في وصف «فظائع» حماس عندما تتحدث عن أحداث يوم السابع من أكتوبر، وعندما يتعلق الأمر بعدد القتلى «الشهداء» الصادر عن وزارة الصحة في قطاع غزة لا تنسى وسائل الإعلام الغربية أن تلفت انتباه قرائها أن الوزارة «تتبع حماس» في تشكيك واضح في عدد القتلى.

ما زال الخطاب الإعلامي الغربي -في مجمله- لا يخدم إلا الأجندة الإسرائيلية، ويكشف بشكل جلي عن تواطؤ بعض وسائل الإعلام الغربية مع الكيان الصهيوني.

والواضح أن الإعلام الغربي الذي اختار دعم الكيان الإسرائيلي خائف من ردة الفعل الإسرائيلية ومن جماعات الضغط الصهيونية وإلا لا مبرر أن تتخلى هذه الوسائل الإعلامية عن دعم حقوق الإنسان على أقل تقدير، وأن تتخذ موقفا واضحا من رفض المذابح التي تحصل في غزة، ولا بأس أن تبقى رافضة ما حدث في يوم «طوفان الأقصى» هذا على الأقل يتناسق مع ما تدعيه من مواقف إنسانية! أما أن تتورط في خطاب إعلامي داعم لمجازر الكيان، وتنشر في بعض الأحيان تقارير ملفقة لدعم تلك الجرائم فهذا انخراط واضح في لعبة سياسية قديمة لدعم إسرائيل وتمكينها من الاستمرار في عدوانها ضد الشعب الفلسطيني.

لا يمكن لأي وسيلة إعلامية حرة في العالم أن تتجاهل ما يحدث في غزة، على أقل تقدير أن تتجاهل المجازر والمذابح وتجويع الأطفال واستدراجهم لمصائد جماعية، فالوقوف ضد هذه الممارسات العدوانية لا يتنافى مع المواقف السياسية التي قد تؤمن بها بعض تلك الوسائل، رغم أن تفاصيل هذه الحرب قد نجحت في كشف حقيقة السرديات الإسرائيلية المتهافتة.

إنَّ استمرار الحرب، واستمرار بعض المواقف الدولية والمؤسساتية وكذلك الفردية تجاه المجازر المروعة التي تحدث في قطاع غزة ستبقى وصمة عار لا تنمحي من جبين هؤلاء.. وسيقول التاريخ يوما كلمته حول هذا التواطؤ والخذلان والصمت المخزي عن إهدار كرامة شعب عزيز بسلبه كل حقوقه وفي مقدمتها حق الكرامة.

وعلى العالم أن يستيقظ ويواجه هذه الحقائق بإنسانية قبل كل شيء؛ فقد سقطت كل الأعذار ولم يعد بالإمكان الاختباء خلف ستار «الحياد» أو التلاعب بالألفاظ. وكل يوم يمر دون فعل حقيقي لوقف المأساة الفلسطينية هو يوم جديد من المعاناة والقتل والإبادة لشعب أعزل يعيش تحت حصار لا إنساني.

إنَّ التحدي الأكبر اليوم يتمثل في كسر هذا الجمود والتحرك العالمي الجماعي لوقف الحرب والمعاناة، وهذا لا يمكن أن يحدث دون التحلي بالصدق، والإنسانية والشجاعة.. فلا يمكن لدولة أو مؤسسة أو فرد أن يدعي أنه يدعم السلام، ويدعم العدالة أن يتجاهل ما يحدث في غزة، لا يمكن لهؤلاء جميعًا أن يدعو ذلك بينما هم يتواطؤون إعلاميا وسياسيا مع إبادة شعب بأكمله.

مقالات مشابهة

  • طبيب يكشف أخطر مضاعفات التهاب اللوزتين المزمن
  • لماذا سرّعت إسرائيل تفجير أجهزة ” البيجر ” التي يستخدمها حزب الله؟.. مسؤول أمريكي يكشف السر
  • الدويري: هكذا تعيد المقاومة بغزة بناء قدراتها
  • قناة إسرائيلية تفجر مفاجأة عن مصدر الأجهزة التي انفجرت في عناصر ”حزب الله ” وخبير تقني يكشف كيف تم الاختراق
  • اللواء نصر سالم يكشف لـ «الأسبوع» كيف فجرت إسرائيل أجهزة البيجر التي يستخدمها حزب الله؟
  • بعد إنهاء تعاقد رضوى الشربيني مع قناة "سي بي سي سفرة".. تعرف على أبرز تصريحاتها التي أثارت الجدل
  • ليس من اليمن..الخبير العسكري فايز الدويري يُشعل غضب الحوثيين ..حدد موقع ومسار إطلاق الصاروخ فرط صوتي الذي استهدف اسرائيل
  • لا خيار أمام العالم إلا وقف الإبادة في غزة
  • رسميا.. بن ناصر يجري عملية جراحية وهذه مدة غيابه
  • محلل قناة الجزيرة ‘‘اللواء فائز الدويري’’ يكشف مفاجأة عن الصاروخ الحوثي الذي استهدف تل أبيب (فيديو)