الأورومتوسطي يطالب بإيجاد آليات مناسبة لإيصال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
يمانيون../
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن تكرار سقوط ضحايا جراء إلقاء المساعدات من الطائرات أو خلال إدخال شاحنات المساعدات دون تأمين شمال غزة؛ يتطلب تدخلا عاجلا من المجتمع الدولي.وطالب المرصد في بيان له، بإيجاد آليات ملائمة لإيصال المساعدات إلى مدينة غزة وشمالها تضمن وصولها لمحتاجيها الجوعى بما يصون كرامتهم ويحفظ حياتهم.
وأشار إلى وفاة 12 فلسطينيًّا غرقًا أمس الاثنين 25 مارس، بعدما علقوا في حبال مظلات طرود مساعدات ألقتها الطائرات وسقطت في البحر قبالة شمال قطاع غزة، وجرى إخراج 7 منهم وفقدان 5 آخرين.
وتم توثيق وفاة فلسطيني وإصابة آخر على الأقل خلال عملية تدافع للحصول على حزم مساعدات ألقتها الطائرات في اليوم نفسه على شمال غزة.
وأشار إلى أنه سبق أن وثق استشهاد 10 أشخاص على الأقل في حوادث منفصلة جراء سقوط مباشر لطرود المساعدات عليهم في غزة وشمالها منذ بدء إسقاط المساعدات في الأسابيع الأخيرة، فضلا عن تسبب سقوط مماثل لطرود في تدمير ألواح الطاقة الشمسية في مستشفى المعمداني في مدينة غزة.
ولفت إلى أن العديد من الإصابات تسجل جراء عمليات التدافع للحصول على المساعدات التي تسقطها الطائرات، حيث تدفع المجاعة السكان للتزاحم لمحاولة الحصول على حزمة مما يتم إلقاؤه لتأمين لقمة العيش لأطفالهم وأسرهم.
ونوه الأورومتوسطي إلى استمرار إطلاق جيش العدو النار تجاه منتظري المساعدات واستهداف القائمين على حمايتها من اللجان الشعبية أو أفراد الشرطة، وهو ما أدى حتى الآن إلى استشهاد 563 على الأقل وإصابة مئات آخرين.
وشدد على أهمية زيادة وتنوع وسائل إدخال المساعدات لقطاع غزة خاصة محافظتي غزة والشمال، مع ضرورة توفر آليات تحمي السكان وتضمن كرامتهم.
إلى ذلك أوضح المرصد لأورومتوسطي أن جيش العدو استخدم مدنيين من المرضى والنازحين داخل مجمع الشفاء الطبي دروعًا بشرية.
#العدوان الصهيوني على غزة#المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان#طوفان الأقصى#مساعداتالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
السودان يمدد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد لإيصال المساعدات
قال مجلس السيادة في السودان، إنه سيمدد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد، وهو أمر تراه منظمات الإغاثة ضروريا لإيصال الأغذية وغيرها من الإمدادات للمناطق المعرضة لخطر المجاعة في دارفور وكردفان.
وأضاف المجلس، في بيان صحفي أمس الأربعاء، أنه "بناء على توصية الملتقى الثاني للاستجابة الإنسانية، وبحضور وكالات الأمم المتحدة والوكالات الأخرى والوطنية، قررت حكومة السودان تمديد فتح معبر أدري الحدودي لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها".
وأكد البيان على استمرار التعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والوكالات الأخرى العاملة في الحقل الإنساني.
وخلص خبراء في وقت سابق هذا العام إلى أنه في حين يواجه أكثر من 25 مليون شخص في أنحاء السودان الجوع الحاد، فإن عدة أجزاء من البلاد عرضة بشكل متزايد لخطر المجاعة، وإن مخيما في إقليم دارفور كان بالفعل على وشك الدخول في مجاعة نتيجة الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وكان معبر أدري قد أُغلق بأمر من الحكومة التي يسيطر عليها الجيش في فبراير/شباط ثم أُعيد فتحه في أغسطس/آب لمدة 3 أشهر حتى 15 نوفمبر/تشرين الثاني، ولم يكن واضحا ما إذا كانت تلك الفترة ستمدد.
واحتج أعضاء بالحكومة على فتح المعبر قائلين إنه يسمح لقوات الدعم السريع بتسلم الأسلحة.
السيطرة على المعبرومع ذلك، فإن الجيش السوداني لا يسيطر فعليا على المعبر الحدودي الذي يقع داخل أراض استولت عليها العام الماضي قوات الدعم السريع التي تسيطر على معظم دارفور.
ورحبت الأمم المتحدة بقرار إبقاء معبر أدري مفتوحا لمدة 3 أشهر أخرى.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش تحدث مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29) في أذربيجان أمس "حول أهمية تسهيل توزيع المساعدات الإنسانية في السودان وخاصة من خلال معبر أدري".
وأضاف المتحدث ستيفان دوجاريك للصحفيين "أدري شريان حياة بالغ الأهمية لملايين الأشخاص، لكنه وحده لا يكفي".
ومضى قائلا "مع استمرار تزايد الاحتياجات في دارفور وفي مختلف أنحاء السودان أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى أن تكون جميع الطرق الضرورية، بما في ذلك عبر الحدود وعبر خطوط الصراع داخل السودان، متاحة للحركة السريعة والفعالة للإمدادات الإنسانية وللأفراد إلى داخل المناطق الأشد احتياجا".
وقررت منظمات الإغاثة عدم تجاهل التوجيهات الصادرة عن الحكومة المعترف بها دوليا، وكانت تستعد لإغلاق المعبر الذي يُنظر إليه بأنه طريق أكثر كفاءة من عمليات التسليم عبر خطوط التماس من بورتسودان التي يسيطر عليها الجيش أو معبر التينة الحدودي الأبعد.
وتزامنت إعادة فتح معبر أدري في أغسطس/آب مع موسم الأمطار وتدمير عدد من الطرق والجسور، مما يعني أن المساعدات تدفقت عبره ببطء في البداية.
ومنذ ذلك الحين، عبرت أكثر من 300 شاحنة مساعدات مزودة بإمدادات لأكثر من 1.3 مليون شخص إلى السودان عبر أدري، حسبما أفاد مدير قسم التنسيق في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية راميش راجاسينغهام في إحاطة لمجلس الأمن الثلاثاء الماضي.
وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي ليني كينزلي للصحفيين إن البرنامج حرك يوم السبت قافلة من 15 شاحنة عبر أدري محملة بالطعام ومواد تغذية لنحو 12 ألفا و500 شخص في مخيم زمزم المنكوب بالمجاعة.