عامل توزيع مياه زمزم: عندما أذهب إلى باكستان يقبلون يدي لأني أعمل في الحرم المكي .. فيديو
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
مكة المكرمة
كشف مراقب عمال زمزم الباكستاني غالب حسين، أنه يحظى بمكانة دينية واجتماعية رفيعة، بعد نحو أربعة عقود من عمله في الحرم المكي الشريف وتوزيع مياه زمزم على الحجاج والمعتمرين والمصلين والزوار.
وقال غالب إن مواطنيه يقبّلون يده عندما يصادفونه في باكستان، ويثنون عليه لكون يده قريبة ومبتلة على الدوام بذلك الماء ذي المكانة الدينية في نفوس المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وأشار إلى أنه يتلقى الكثير من طلبات مواطنيه الذين يتصلون به للدعاء لهم ولأمواتهم، وحتى أداء العمرة عنهم في بعض الأحيان.
ويعمل غالب حسين في أروقة الحرم المكي، وهو مسؤول عن مراقبة عمال تبريد وتوزيع مياه زمزم، ليصبح شخصية معروفة في الحرم وفي باكستان، موطنه الأصلي
فيديو | مراقب عمال زمزم غالب حسين: قضيت من عمري بالعمل داخل المسجد الحرام 40 عامًا..
وعندما أذهب إلى باكستان يقومون بتقبيل يدي لأني أعمل في الحرم المكي#الإخبارية#خدام_الحرم pic.twitter.com/7KL7uXnxXv
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 25, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحرم المكي الشريف المعتمرين الحرم المکی فی الحرم
إقرأ أيضاً:
صفقات أحزاب العوائل تعوق تشكيل حكومة كردستان
17 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تسود تحذيرات من ان تشكيل حكومة إقليم كردستان سيقوم من جديد على الصفقات والترضيات والصراعات العائلية والحزبية في عوائل السلطة والأحزاب الحاكمة.
وينتظر الكرد، الكابينة التاسعة برئاسة مسرور بارزاني التي تلوح في الأفق، وسط اتفاقات مقتصرة على طرفين فقط، هما الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، حزبي السلطة الحاكمين.
النائب الكردي السابق غالب محمد أطلق تحذيراً صريحاً، مشيراً إلى أن إعادة اختيار مسرور بارزاني رئيساً لحكومة الإقليم الجديدة سوف يقود إلى الفشل، في ظل المؤشرات التي تكشف عن أزمة سياسية عميقة.
وتشير المعطيات إلى أن عملية تشكيل الحكومة تتسم بالغموض والتكتم، حيث يبدو أن الحزبين الكبيرين يسعيان لتقاسم النفوذ عبر صفقات بعيدة عن الأعين.
وهذا النهج، الذي يعتمد على الترضيات بين عائلتي بارزاني وطالباني، يثير قلق المراقبين من أن تكون الكابينة التاسعة امتداداً لسياسات سابقة لم تحقق الاستقرار المنشود. تصريحات غالب محمد تعكس وجهة نظر شعبية متزايدة ترى أن استمرار هيمنة الحزبين قد يفاقم التحديات بدلاً من حلها.
وفي قلب الأزمة، تبرز الصراعات العائلية كعامل معقد. فالتنافس داخل عائلة بارزاني نفسه، بين مسرور ونيجيرفان، يشكل عقبة إضافية أمام توحيد الرؤى.
تقرير أشار إلى أن الصراع يؤثر على توزيع الحقائب الوزارية، حيث يسعى كل طرف لتعزيز سيطرته على الموارد والمؤسسات الأمنية. هذا الوضع يعزز الانطباع بأن الحكومة الجديدة قد تكون أداة لتصفية الحسابات بدلاً من خدمة مصالح الإقليم.
من زاوية أخرى، تبدو الاتفاقات المحدودة بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني محاولة لاستبعاد القوى المعارضة، مثل حركة التغيير وحزب الجيل الجديد، اللذين انتقدا بشدة هذا النهج.
و كتب الصحفي الكردي آزاد قادر: “حكومة جديدة بوجوه قديمة، صفقات بين الحزبين لن تجلب سوى المزيد من الأزمات”. هذا الرأي يتماشى مع تحذير غالب محمد، مؤكداً أن غياب الإصلاحات الحقيقية قد يدفع الإقليم نحو هاوية الفشل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts