المجلس النرويجي: التصعيد في البحر الأحمر يهدد بعرقلة الجهود المبذولة لتحقيق السلام في اليمن
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
حذر المجلس النرويجي للاجئين (NRC)، من أن النزوح المطوّل والفقر المُدقع والتراجع الحاد في تمويل المساعدات الإنسانية لا يزالون يعصفون باليمن بعد مرور تسع سنوات على بدء الصراع في البلاد.
وقال المجلس في بيان له- إن الأحداث الإقليمية والتصعيد العسكري في البحر الأحمر تهدد بعرقلة الجهود المبذولة لتحقيق السلام في البلاد".
وأكد أن التصعيد في البحر الأحمر وتداعياته وتراجع تمويل المساعدات الإنسانية في اليمن، يهددان آفاق السلام وجهود التعافي في اليمن.
وأشار إلى أن الأزمة في اليمن تدخل عامها العاشر في خِضم انخفاض في التمويل يتسبب بنقص الكميات المؤمّنة من الغذاء للناس وسط أزمة سوء تغذية مزمنة. ولا يزال أكثر من 18 مليون شخص – أي أكثر من نصف سكان اليمن – في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، كما يعاني خمسة ملايين طفل و2.7 مليون أم حامل ومرضع من سوء التغذية الحاد".
وقالت أنجيليتا كاريدا، المديرة الإقليمية للمجلس النرويجي للاجئين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "لطالما عانى شعب اليمن من مصاعب لا توصف لفترة طويلة جداً. من غير المقبول أن يبقى مصير الملايين من الأبرياء على المحك بسبب تصاعد الصراع في المنطقة وانخفاض التمويل في هذا الوقت الحرج".
وأكدت أن التوترات المتصاعدة في البحر الأحمر والضربات العسكرية "تهدد بإخراج عملية السلام عن مسارها".
وشدد البيان على أنه "لا يمكن تحقيق أي آمال في وقف دائم لإطلاق النار دون وقف التصعيد بشكل عاجل في البحر الأحمر وإيقاف الضربات العسكرية التي تقودها المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية في المدن والقرى اليمنية".
وأوضح المجلس أن خطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام لم تتلقى إلاّ أقل من 10% من التمويل المطلوب.
ودعا المجلس النرويجي الجهات المانحة إلى زيادة الموارد الممنوحة لليمن بشكل عاجل، لا سيما من خلال توسيع نطاق المساعدات الغذائية والصحية والنقدية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر المجلس النرويجي الأزمة اليمنية فی البحر الأحمر فی الیمن
إقرأ أيضاً:
السيسي يتابع الجهود المبذولة في ملف التحول الرقمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلع الرئيس السيسي على الجهود المبذولة في ملف التحول الرقمي وميكنة الخدمات التعليمية والبحثية، سواء بالجامعات أو غيرها من المؤسسات التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وآليات تعزيز استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية واستخدام الوسائل الرقمية لتحسين تقديم المحتوى التعليمي وتفاعل الطلاب معه.
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والفريق أحمد الشاذلي رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول الموقف التنفيذي للأعمال الإنشائية بالمؤسسات التعليمية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة إلى الجهود المبذولة من جانب الدولة لتطوير الجوانب الموضوعية والعلمية في الجامعات والمؤسسات البحثية في مصر، حيث اطلع الرئيس في هذا الصدد على تطورات سير العمل في مشروعات إنشاء الجامعات الأهلية على مستوى الجمهورية، وذلك لاستيعاب الزيادة المطردة في أعداد الطلاب بمؤسسات التعليم العالي، في إطار سياسة الدولة الرامية إلى بناء وتجهيز مقار الجامعات المصرية وفقاً للمعايير العالمية.