حضرموت.. محاولة تصفية صندوق إرهاب الإخوان أمجد خالد بتفجير غامض
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أصيب القيادي العسكري المتهم بعدة قضايا إرهابية، أمجد خالد، بعملية تفجير غامضة استهدفت سيارته الخاصة أثناء مرورها في منطقة العبر في وادي حضرموت الخاضع لسيطرة قوات عسكرية موالية لحزب الإصلاح الإخواني.
وبحسب المصادر، جرى نقل قائد لواء النقل العام -المقال من منصبه مؤخرا- امجد خالد إلى أحد مستشفيات مدينة مأرب تحت حراسة مشددة، متأثرا باصابات بالغة جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته، مساء الاثنين في منطقة العبر بحضرموت.
تفجير السيارة بعبوة ناسفة، أثار الكثير من التساؤلات حول ما إذا كانت الحادثة عملية تصفية داخلية تعرض لها القيادي الإخواني عقب ثبوت تورطه بالعمليات الإرهابية التي شهدتها العاصمة عدن خلال السنوات الماضية. خصوصاً أن الحادثة وقعت في منطقة واقعة تحت نطاق القوات العسكرية الموالية للإخوان ممثلة بالمنطقة العسكرية الأولى.
ويعد أمجد خالد، مطلوبا رئيسا في عدد من القضايا الإرهابية المنظورة في محاكم عدن، بينها اغتيال القائد العسكري اللواء ثابت جواس، قائد محور العند، إلى جانب تفجيرات شهدتها العاصمة عدن بينها تفجير مطار عدن الدولي ومحاولة اغتيال محافظ عدن ووزير الزراعة، وغيرها من التفجيرات التي راح ضحيتها عدد من الجنود والمدنيين.
وأواخر فبراير الماضي، أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي قراراً بإقالة "خالد" من منصبه قائدا للواء النقل العام الذي كان موقعه في مديرية دارسعد، قبل أن ينقله إلى مدينة تعز الخاضعة لسيطرة الإخوان.
ويؤكد مراقبون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن حادثة التفجير مدبرة من حزب الإصلاح، بهدف التخلص من الرجل الذي يعد حلقة الوصل بين التنظيمات الإرهابية والإخوان وميليشيا الحوثي، موضحين أن موقع الحادثة ومكان تواجده يؤكد أن الرجل تعرض للتصفية داخل مناطق الإخوان وبذات الطريقة التي ثبت تورطه في عمليات تصفيات قيادات عسكرية بارزة في العاصمة عدن.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
إخلاء أجزاء من مطار جاتويك بعد تفجير طرد مشبوه قرب السفارة الأمريكية في لندن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت تقارير إعلامية بأن السلطات الأمنية في بريطانيا قامت بإخلاء أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية، في وقت شهدت فيه العاصمة لندن حالة من التأهب الأمني.
وفي وقت لاحق اليوم، قامت الشرطة البريطانية بتفجير طرد مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في العاصمة لندن. وذكرت الشرطة في منشور عبر منصة "إكس" أنه "تم تأكيد أن الدوي القوي الذي سُمع في المنطقة كان ناتجًا عن انفجار مُتحكم فيه نفذه ضباط الشرطة".
وأضافت الشرطة أن التحقيقات ما زالت جارية في الحادث، مشيرة إلى أن الحواجز الأمنية ستظل قائمة في محيط موقع الانفجار.
وكانت الشرطة قد فرضت طوقًا أمنيًا حول السفارة الأمريكية في وقت سابق اليوم للتحقيق في "طرد مشبوه" عثر عليه بالقرب من المبنى. تقارير إعلامية محلية أكدت أن التفجير تسبب في سماع "دوي قوي" في المنطقة المزدحمة وسط لندن.