وزيرة التضامن: انخفاض نسبة المصابات بسرطان الثدي من 59% إلى 29%
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن القيادة السياسية أعطت لصحة المرأة عظيم اهتمامها؛ حرصاً على جودة حياتها وحفاظاً على صحة الأسرة والمجتمع، وقد وجه رئيس الجمهورية بتذليل جميع العقبات التي قد تعترض طريقها سواء صحيا أو اجتماعيا واقتصاديا، مقدرة الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة في كافة المبادرات الصحية للمرأة، ودليل على ذلك نجاح حملة الكشف المبكر على سرطان الثدي، فوفقًا للدراسات التي أجرتها الوزارة فإن نسبة السيدات المصابات بسرطان الثدي انخفضت من 59% إلى 29%، مع تراجع الحالات المتأخرة خلال العامين الماضيين، وهي نجاحات تعد أهم نتائج المبادرة الرئاسية لصحة المرأة التي تستهدف علاج ورعاية ما يقرب من 28 مليون سيدة بالجمهورية من خلال الكشف المبكر عن المرض والعلاج والتوعية الكاملة بمسببات المرض وآليات الفحص الذاتي للمنتفعات، وهذا النجاح يأتي تأكيداً على أنه بتوافر العلاجات الحديثة والرعاية الشاملة التي تقدمها الدولة، أصبحت فرص الشفاء كبيرة من هذا المرض اللعين.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي في تقرير لها أن الوزارة تؤمن بأن الصحة هي الثروة الحقيقية للفرد، وسوء جودتها تؤدي لزيادة نسبة الفقر لدى الأسر، وذلك تأكيداً ًعلى الرؤية المتكاملة في مواجهة الفقر متعدد الأبعاد بتدخلات متكاملة ومتنوعة.
جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسانكما أكدت أن سياسات الوزارة الاجتماعية تحرص على إدراج الصحة في كافة برامجها بصفتها جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان، وذلك بدءًا من الألف يوم الأولى في حياة الطفل، ومروراً بمشروطية الصحة لمستفيدي الدعم النقدي، وببرنامج 2 كفاية للحد من الزيادة السكانية، وبرنامج مودة للتوعية الصحية للمقبلين على الزواج، واقتران التأمين الاجتماعي بالتأمين الصحي، حيث تنفذ جميع تلك البرامج بالشراكة مع المجتمع المدني الذي نثمن جهوده المبذولة ونحرص على التنسيق معه في كافة البرامج القومية، هذا بالإضافة إلى تعزيز الجهود الميدانية والتي تؤكد على الاتصال المباشر مع الأسر من خلال الرائدات الاجتماعيات، والتي بلغ عددهن حتى تاريخه 15,000 رائدة اللاتي يقدمن التوعية الأسرية والمجتمعية ويتابعن الأسر عن كثب وتسجيل وتحديث بياناتهن من خلال مرصد الوعي المجتمعي حديث الإنشاء بوزارة التضامن الاجتماعية بالشراكة مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسرة والمجتمع التأمين الصحي التضامن الاجتماعي الزيادة السكانية القيادة السياسية الكشف المبكر المجتمع المدني المرض اللعين حقوق الإنسان رئيس الجمهورية
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تلتقي الممثل الرئيسي الجديد لهيئة التعاون الدولي اليابانية في مصر «جايكا»
التقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إبيساوا يو، الممثل الرئيسي الجديد لمكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية في مصر «جايكا»، بحضور أميرة تاج مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات.
وشهد اللقاء بحث تعزيز سبل التعاون بين الوزارة وهيئة التعاون الدولي اليابانية فى إطار التعاون المشترك بين الجانبين بمشروع " تحسين جودة تنمية الطفولة المبكرة ".
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء مرحبة بالممثل الرئيسي لمكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية في مصر «جايكا» ومتمنية له التوفيق في مهمته الجديدة بمصر، مشيدة بالتعاون القائم بين الوزارة و" جايكا"، والذي نتج على أثره إنشاء مركز استقبال أبناء وبنات العاملين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة وفق النموذج الياباني، مشيرة إلى أن جميع الحضانات التي ستقام في العاصمة الإدارية الجديدة ستكون وفق النموذج الياباني، وهناك مركز استقبال ثالث سيتم افتتاحه عقب افتتاح مركزي وزارتي العدل والتضامن الاجتماعي سيكون جاهزا في العاصمة الإدارية الجديدة قبل نهاية شهر رمضان المعظم.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي، أن مركز استقبال أبناء وبنات العاملين الذي تم افتتاحه مؤخراً بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة يعد تاريخيا أول مركز يقام على النموذج الياباني داخل هيئة حكومية، كما أنه الأول تنفيذاً لتوجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية خلال زيارته لليابان بتطبيق النموذج الياباني فى العديد من الحضانات على مستوى الجمهورية، والاقتداء به.
ومن جانبه أبدي الممثل الرئيسي الجديد لمكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية في مصر «جايكا» عن سعادته بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، مؤكدا أن فريق جايكا يدعم ذلك التعاون وسيكون له مقر بالعاصمة الإدارية الجديدة، وسيبذل قصارى الجهود لتعزيز التعاون مع الوزارة خلال الفترة المقبلة.