سواليف:
2025-02-16@22:01:35 GMT

 3 آلاف قنبلة من الذخائر الملقاة على غزة لم تنفجر

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

#سواليف

قدرت منظمة “هانديكاب إنترناشونال” غير الحكومية أن ثلاثة آلاف #قنبلة على الأقل من أصل 45 ألفا أطلقتها إسرائيل على قطاع #غزة بين 7 أكتوبر ومنتصف يناير، لم تنفجر، وفق ما حذر مسؤول في هذه المنظمة.

وقال نائب مدير العمليات الدولية في المنظمة، جان بيار ديلومييه لإذاعة فرنسا الدولية “ثمة 3 آلاف قنبلة من بين هذه #القنابل الـ45 ألفاً، لم تنفجر، وستشكل تلك، في الواقع، خطراً إضافياً ولا سيما بالنسبة للمدنيين عند العودة، في الوقت الذي يتعين فيه نشر المساعدات الإنسانية”.

وهذا العدد الذي قدرته “Mine Action Area of responsibility”وهي مجموعة عمل مكونة من منظمات غير حكومية تنشط في الموقع من بينها “هانديكاب إنترناشيونال”، يغطي الفترة الممتدة بين 7 أكتوبر ومنتصف يناير، بينما يستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

مقالات ذات صلة التربية تحدد موعد بدء امتحانات التوجيهي وتنشر الجداول 2024/03/26

أمضى ديلومييه عدة أيام في رفح على الحدود المصرية، حيث يقيم حوالى 1.5 مليون فلسطيني، معظمهم من النازحين.

واعتبر بشكل خاص أن وحده وقف إطلاق النار كفيل بمنح المزيد من “الرؤية” لمنظمة “هانديكاب إنترناشونال” كي “تبدأ بالطبع أعمال إزالة #الألغام وتلوث #مخلفات_الحرب من #المتفجرات”.

وتبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للمرة الأولى، الاثنين، قرارا يطالب “بوقف فوري لإطلاق النار” في غزة.

واندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر وأوقع 1160 قتيلًا معظمهم مدنيون، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى الأرقام الإسرائيلية.

ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، قُتل 32333 شخصاً في قطاع غزة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة التابعة للحركة الاثنين.

في بداية شهر مارس، أرسلت هذه المنظمة المدافعة عن الأشخاص المصابين بإعاقات ناجمة عن النزاعات، التي تتخذ من فرنسا مقرا لها، خبيرين لمدة 15 يوماً للشروع في تقييم احتياجات إزالة الألغام في قطاع غزة.

وفضلاً عن وصول السكان المدنيين، يتعين على التقييم المتعلق بإزالة الألغام أيضاً أن “يمكّن الجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى من الانتشار في مناطق الشمال (…) المعزولة الآن عن هذه المساعدات الإنسانية وعن العاملين في المجال الإنساني”، بحسب ديلومييه.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف قنبلة غزة القنابل الألغام مخلفات الحرب المتفجرات

إقرأ أيضاً:

رداً على ما قاله الطاهر التوم..‏ على من نُحمّل مسؤولية آلاف المدفونين في القيادة العامة والسلاح الطبي..؟.‏

 

رداً على ما قاله الطاهر التوم..‏
على من نُحمّل مسؤولية آلاف المدفونين في القيادة العامة والسلاح الطبي..؟.‏

خالد أبو أحمد

قبل أيام شاهدت مقطع الفيديو الذي تحدث فيه الإعلامي الطاهر حسن التوم بألم شديد ‏حول ” آلاف الشهداء المدفونين في القيادة العامة، وآلاف آخرين مدفونين في السلاح ‏الطبي وهم من العسكريين فقط”.‏
الطاهر التوم يقول أن هذه المعلومة سمعها من الفريق البرهان..!‏
فعلا الأمر جلل وكبير جدا ومؤلم للحد البعيد، فلهولاء الآلاف أهل وأسر وأبناء ‏وبنات وجميعهم من أبناء الشعب السوداني، تغمدهم الله في أعلى عليين مع الصديقين ‏والشهداء، وألزم أهلهم وذويهم الصبر الجميل على فقدهم الكبير..!.‏
أقدر جدا الطاهر حسن التوم مشاعرك الانسانية في تلك اللحظة التي تحدثت فيها عن ‏الضحايا، وعن الدمار الكبير الذي حدث لبلادنا الحبيبة..‏
لكن… ألم تكن واحدا من كبار الإعلاميين الذين كانوا في قيادة غرفة الطوارئ ‏الإعلامية قبل الحرب وأثناء الحرب؟؟ تديرون الشأن الإعلامي على مستوى تركيا ‏ومصر وقطر وبورتسودان..؟!.‏
تديرون الإعلام بكفاءة عالية واستطعتم التفوق في جعل الحرب الخيار الأفضل من ‏أول يوم في الحرب، وقد سبق ذلك نجاحكم في التحشيد واللقاءات (الجهادية) وحفلات ‏الانشاد والتهليل والتكبير، ونجحتم في استقطاب الجهلة والرجرجة، تارة بالترغيب ‏في المشاركة في العملية السياسية التي تعقب الحرب، وتارة بتجمعات (الجهاديين) ‏وطفقتم تنشدون أنكم عائدون..!‏
ستعود ساحات الفداء والإنتماء الإقتفاء بلا قيود‎ ‎
ونعود حتماً بالبشارات ونكمل ما تبقي من وعود …‏
سنعود في الفجر الجديد ونبتهل لله حمداً بالسجود‎ ‎
سنعود نرسم مجدنا
ونعيد عزة شعبنا
سنعود نسرج خيلنا للمجد
او للعيش في جنة خلود
‏**‏
أخي الطاهر حسن التوم..‏
جميع الشعب السوداني شاهد مقاطع الفيديو المصورة للتصريحات النارية التي ‏صُورت ونشرت خصيصا قبل الحرب بأيام قليلة، وبعضها تم تصويره قبل ساعات ‏من اندلاع الحرب، تحدث فيها الكثير من القيادات (الجهادية) والسياسية، وقلتم بأنكم ‏في انتظار ساعة الصفر..!!.‏
لذلك عجبا أراك تتحدث بألم شديد وكدت تبكي في ذلك اللقاء التلفزيوني وانت تتحدث ‏عن آلاف المدفونين في القيادة العامة، والآلاف المدفونين في السلاح الطبي، وهل ‏كنتم تتوقعون أن الحرب ستنتج قمحا ووردا وفواكه..؟!.‏
كل الشعب السوداني إلا من تابعكم كان يرى أنكم تقودون البلاد لهاوية ولمصير ‏محتوم، كان عملكم مُحكّما وبانسجام شديد حيث كانت التعبئة الجهادية والسياسية ‏ومشاركة قواعد التنظيم فيها تسير بشكل ممنهج، وكُلُ رُسم له دور، رفعتم وتيرة ‏الأحداث وجهزتم المجموعة التي تطلق الطلقة الأولى، وتم صرف الملايين من ‏العملات الحرة لاقناع الناس بضرورة اشعال الحرب، تحسبتم لكل شئ إلا شئ واحد ‏لم تتحسبوا له، وهو الآلاف من الضحايا وكأن الحرب نزهة.‏
نجحتم أخي الطاهر حسن التوم أيما نجاح في ترسيخ الجهل بعواقب الأمور، أبدا لم ‏تفكروا في ماذا بعد اشعال الحرب، خاصة وانت قيادي كبير واعلامي ومؤثر كان ‏يمكن يكون لك موقف مختلف، وقد ظللت طيلة سنوات (الانقاذ) وحتى اليوم تعيش ‏في رغد من العيش، منذ أن صادقت رئيس البلاد في منتصف التسعينات وحتى ‏سقوطه الشنيع في ثورة الشعب الأبية في ديسمبر 2019م.‏
الطاهر حسن التوم..‏
السؤال الذي يلح في الأجابة على من نُحمّل مسؤولية آلاف المدفونين العسكريين في ‏القيادة العامة والسلاح الطبي..؟؟!!، دعك من المدنيين الذين أصلا منذ مجئ الحركة ‏المتأسلمة للحُكم هم وقود الحروب التي اشعلتها في بلادنا.؟
من جانبي أحمّل الحركة المتأسلمة هذه المسؤولية التأريخية في مقتل عشرات الآلاف ‏من فلذات أكباد السودانيين في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل، كما أحملها المسؤولية ‏الكاملة في كل الدمار الذي حدث في بلادنا، كما أحمّل الإعلاميين التابعين لحكومة ‏الأمر الواقع سواء تواجدوا في بورتسودان أو قطر أو تركيا أو مصر كامل ‏المسؤولية عن مقتل عشرات الآلاف من أبناء الشعب السوداني في هذه الحرب ‏الضروس، إن الدور الذي لعبه الاعلام خطر بكثير من كل الأسلحة الفتاكة، ولا زال ‏للأسف هذا الدور مستمر في الحرب، وفي زيادة الكراهية بين فئات الشعب المختلفة ‏وبين قبائله وأقاليمه.‏
أعتقد أن قادة الحركة المتأسلمة لو سمعوا صوت العقل ما كنا فقدنا هذا الكم الهائل من ‏أبنائنا، وكنا حفظنا بلادنا وامكانياتها، لكنه حُب السلطة والنفس الامارة بالسوء، حيال ‏هذه الكارثة لابد للحركة أن تدفع الثمن عاجلا غير آجل، ولابد من محاكمتها طال ‏الزمن أو قصر، وكل الأدلة والشواهد موجودة على أنها دمرت السودان وسرقت ‏موارده ونشرت الفساد.‏
كلي ثقة أن الشعب السوداني يوما ما سيأخذ حقه من هذه الحركة المجرمة، وأن كل فرد ‏منها سيدفع الثمن سياسيا كان او عسكريا أو أمنيا أو إعلاميا، وإن ذلك ليس على الله ‏ببعيد لأن دعوات ملايين السودانيين لا يردها الله خائبة، بإذن الله، وسنذكرهم بذلك..‏
‏13 فبراير 2025م

الوسومالسلاح القيادة العامة المدفونين المدنين خالد أبو أحمد

مقالات مشابهة

  • تكايا أم درمان تسهم في تخفيف آثار الحرب الإنسانية
  • هذا ما نعرفه عن البروتوكولات الإنسانية في الحروب والنزاعات المسلحة
  • فتح: مصطلح إصلاح منظمة التحرير الذي تم تناقله "خطير" 
  • اعتراف إقليمي ودولي بصمود السودان وشعبه في مواجهة المحنة الإنسانية
  • والي الخرطوم يدشن أعمال منظمة بداية حياة الخيرية
  • رداً على ما قاله الطاهر التوم..‏ على من نُحمّل مسؤولية آلاف المدفونين في القيادة العامة والسلاح الطبي..؟.‏
  • فرنسا ترسل 52 طنا من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • مصدر رسمي: مصر توفر نحو 70% من المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة
  • معاناة أهل غزة تتفاقم.. آلاف الفلسطينيين يفترشون الشوارع (فيديو)
  • مسؤول أممي: الكارثة الإنسانية في غزة مستمرة رغم الهدنة