بوتين: واشنطن تحاول إقناع العالم بعدم ضلوع كييف بالهجوم الإرهابي
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
موسكو – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الولايات المتحدة تحاول إقناع العالم بأنه لا يوجد أي دور لكييف في الهجوم الإرهابي الذي وقع في موسكو وأن تنظيم “داعش” الإرهابي هو المسؤول الوحيد عن الهجوم.
جاء ذلك في اجتماع مع مسؤولي الحكومة والأجهزة الأمنية حول الهجوم الإرهابي على قاعة احتفالات في موسكو، والتدابير المتخذة إثر الهجوم الذي وقع، الجمعة.
وفي مستهل الاجتماع طلب بوتين من المسؤولين المعنيين معلومات حول سير التحقيق وتحديد هوية كل المتورطين في الهجوم الإرهابي والمنظمين والمحرضين.
وأكد أن التحقيق يجب أن يتم بموضوعية وبأكثر الطرق احترافية، دون أي تحيز سياسي.
وقال: “نحن نعلم أن الجريمة ارتكبها إسلاميون متشددون، الذين ظل العالم الإسلامي نفسه يحارب أيديولوجيتهم منذ قرون”.
وأردف أن “الولايات المتحدة تحاول عبر مختلف القنوات إقناع الجميع أنه لا يوجد أي أثر لكييف في هجوم موسكو الإرهابي، وأن الهجوم الإرهابي الدموي نفذه أعضاء في تنظيم داعش المحظور في روسيا”.
وشدد بوتين على أن روسيا تعرف مرتكبي الهجوم الإرهابي، لكنها مهتمة بمعرفة الجهة التي أمرت بتنفيذه.
وأعلنت لجنة التحقيق الروسية، الاثنين، ارتفاع عدد قتلى الهجوم الإرهابي الذي وقع في موسكو الجمعة إلى 139، بينهم 3 أطفال.
وسبق أن أفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في بيان، باعتقال 11 شخصا، بينهم 4 إرهابيين متورطين بشكل مباشر في الهجوم، وأن الجهود مستمرة للتعرف على المتواطئين معهم.
وأظهرت مشاهد متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي أن المهاجمين فتحوا النار بشكل عشوائي في القاعة، كما اندلع حريق في سقف المبنى، وانهار السقف بعد مدة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الهجوم الإرهابی
إقرأ أيضاً:
سيارتو : الهجوم الإرهابي على كيريلوف مثير للقلق ويحمل خطر التصعيد
هنغاريا – أكد وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو امس السبت، أن الهجوم الإرهابي على قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية الروسية إيغور كيريلوف أمر مثير للقلق ويحمل خطر التصعيد.
وقال سيارتو في مقابلة مع وكالة “نوفوستي”: “لأننا نريد السلام في أوكرانيا، ولأننا نريد تجنب أي خطر للتصعيد، فإننا نعتبر كل هذه القضايا مثيرة للقلق”.
وأضاف: “لماذا؟ لأن كل هذه الخطوات تحمل خطر التصعيد، وهذا ما قلته لكم سابقا: إذا حدث تصعيد قبل 20 يناير (تنصيب دونالد ترامب)، فمن الممكن أن يكون له تأثير سلبي للغاية على فرص التوصل إلى السلام في أقرب وقت ممكن بعد 20 يناير”.
وأعلنت لجنة التحقيق الروسية، صباح يوم الثلاثاء الماضي، مقتل رئيس قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات الروسية المسلحة، إيغور كيريلوف، إثر انفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة في دراجة نارية.
ولقي كيريلوف ومساعده إيليا بوليكاربوف مصرعهما في انفجار في باحة مبنى سكني في شارع ريازانسكي في موسكو، ووقع الحادث يوم الثلاثاء 17 ديسمبر، حوالي الساعة السادسة صباحا.
وكان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي قد أفاد في بيان بأن مرتكب الهجوم الإرهابي تم تجنيده من قبل الاستخبارات الأوكرانية التي وعدته بمبلغ 100 ألف دولار والمساعدة في الهروب إلى الاتحاد الأوروبي.
وبناء على تعليماتهم وصل إلى موسكو، وحصل على عبوة ناسفة قوية محلية الصنع ووضعها على دراجة كهربائية [سكوتر] كانت مركونة قرب مدخل منزل كيريلوف.
وأكد البيان على أنه سيتم العثور على الضالعين من جهاز الاستخبارات الأوكرانية في هذا العمل الإرهابي، وسيحصلون على العقوبة المستحقة.
المصدر: RT