ما الكلمة التي تم تعديلها في قرار مجلس الأمن حول وقف إطلاق النار في غزة لتجنب الفيتو الأمريكي؟
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
نيويورك – تبنى مجلس الأمن الدولي مساء أمس الاثنين أول قرار له منذ بدء الحرب في غزة، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في القطاع، لكن تم تعديل كلمة واحدة في القرار تفاديا للفيتو الأمريكي فما هي؟
وحسب المعلومات فإن رعاة القرار سعوا إلى إدراج عبارة permanent sustainable ceasefire، وهي تعني وقف إطلاق نار دائم ومستدام.
لكن الولايات المتحدة رفضت هذا المصطلح، وتم في النص النهائي استبدال عبارة permanent بـlasting التي تعني الدائم غير المطلق. وبذلك لم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد القرار واكتفت بالامتناع عن التصويت، بعدما عطلت محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء إلى “الفيتو”.
والقرار أيده 14 عضوا مقابل امتناع عضو واحد (الولايات المتحدة) ويطالب “بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان”، على أن “يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، و”الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”.
تبني القرار سبقته أربع محاولات مماثلة عطلتها واشنطن بالفيتو. لكن الأخيرة، وإن سمحت هذه المرة بتمرير القرار الأممي إلا أنها اعتبرته على لسان مندوبتها في مجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد غير ملزم لإسرائيل.
كما أكد جون كيربي، رئيس مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في مؤتمر صحفي أنه “قرار غير ملزم، لذا ليس هناك أي تأثير على الإطلاق على قدرة إسرائيل على مواصلة ملاحقة حركة الفصائل”.
بدورها، أكدت الأمم المتحدة أن قرار مجلس الأمن حول غزة قرار ملزم، ويعتبر جزءا من القانون الدولي.
وأعرب نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي عن استغرابه إزاء تصريحات الولايات المتحدة التي اعتبرت قرار مجلس الأمن الدولي حول غزة “غير ملزم”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الجزائر ستتابع تنفيذ كل مراحل إتفاق وقف إطلاق النار بغزة
كشف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف. أن الاجتماع المقرر اليوم الإثنين حول “الوضع في الشرق الأوسط” يرتكز على بحث وقف إطلاق النار بغزة.
وأضاف وزير الخارجية في حوار لقناة الجزائر الدولية، من مقر بعثة الجزائر الدائمة لدى الأمم المتحدة بنيويورك”. أن الجزائر من موقعها كرئيسة الدورة الحالية لمجلس الأمن ستسهر على متابعة تنفيذ الاتفاق بجميع مراحله. مذكرا بمساعي الجزائر المستمرة والمستميتة لرفع المعاناة عن قطاع غزة.
وقال أحمد عطاف في حوار خص به قناة الجزائر الدولية، هذا الإجتماع يأتي غداة الوصول إلى اتفاق دولي طال انتظاره حول وقف إطلاق النار بغزة. والذي دخل حيز التنفيذ يوم الـ19 جانفي. ولقد سعت الجزائر منذ انضمامها إلى مجلس الأمن لإعطاء الأولوية القصوى للقضية الفلسطينية. بخصوص موضوع وقف إطلاق النار ورفع المعاناة عن غزة.
كما أضاف في السياق ذاته الجزائر ستأخذ على عاتقها كرئيسة لمجلس الأمن في هذا الشهر متابعة هذا الاتفاق. الذي يشمل 3 مراحل الحرص على متابعة تنفيذه وتقييمه مرحليا وكذلك التدخل لرفع الحواجز أوالاختلالات إن ظهرت في تطبيقه.
وفي معرض حديثه، قال أحمد عطاف أن هذه ليست المرة الأولى التي تنضم فيها الجزائر إلى مجلس الأمن كعضو غير دائم وهي المرة الرابعة. ونجاح بلادنا في هذا وفي ظرف قصير منذ الاستقلال يعد أمرا لافتا وهذه المرة الخامسة التي تترأس فيها الجزائر مجلس الأمن منذ الاستقلال. وهذا كون لنا تقاليد وأعراف في التعاطي مع رئاسة مجلس الأمن والتي تعد مسؤولية تفرض أعباء على من يتحملها.