بعد رحلة تدريبية بدأت منذ 16 عامًا، وصل أسطورة كرة القدم المصرية حسام حسن إلى المقعد الذي تمناه منذ خطوته الأولى في العمل كمدير فني هو قيادة منتخب مصر الأول لكرة القدم.

وتولى حسام حسن الذي يعد أحد أشهر لاعبي كرة القدم في التاريخ ليس فقط في قارة إفريقيا بل في العالم أجمع قيادة منتخب مصر الأول خلفًا للبرتغالي روي فيتوريا، عقب الوداع المبكر لبطولة كأس أمم إفريقيا.

حلم تدريب الفراعنة راود حسام حسن منذ الخطوة الأولى

وبدأ حسام حسن مسيرته التدريبية في عام 2008 مع فريق المصري البورسعيدي، ومنذ بدايته في عالم التدريب أكد أسطورة كرة القدم المصرية أنه حلمه الأول هو تدريب منتخب مصر وقيادته لتحقيق البطولات.

ورغم النجاحات التي حققها حسام حسن مع بعض الفرق التي دربها وفق إمكانياتها والأهداف التي سعت لها، إلا أنه لم يتمكن من حصد أي لقب خلال مسيرته التدريبية، ويأمل في الوقوف على منصة التتويج لأول مرة مع منتخب مصر اليوم.

منتخب مصر يواجه كرواتيا في نهائي كأس العاصمة الليلة

ويواجه منتخب مصر بقيادة حسام حسن نظيره منتخب كرواتيا بملعب ستاد مصر، اليوم الثلاثاء، في نهائي بطولة كأس عاصمة مصر لكرة القدم، والتي تنظمها الشركة المتحدة للرياضة.

وحقق حسام حسن انتصاره الأول مع منتخب مصر على حساب منتخب نيوزيلندا في نصف نهائي بطولة كأس عاصمة مصر بهدف نظيف أحرزه مصطفى محمد، ويسعى لعبور منتخب كرواتيا لحصد لقب المسابقة، وتحقيق الحلم الغائب منذ 16 عامًا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كأس العالم منتخب مصر حسام حسن كأس أمم إفريقيا منتخب كرواتيا كأس العالم 2026 مصر وكرواتيا كأس العاصمة كأس عاصمة مصر مصر ضد كرواتيا منتخب مصر حسام حسن

إقرأ أيضاً:

رافينيا.. من لاعب منبوذ ترفضه الأندية لنجم برشلونة الأول

في عالم كرة القدم المليء بالأسماء الكبيرة، تظهر بين الحين والآخر قصة تخرج عن المألوف تجمع بين الإصرار والموهبة والظروف الصعبة والتغلب على المستحيل.

قصة رافينيا، النجم البرازيلي الذي انطلق من أحياء بورتو أليغري الفقيرة ليصل إلى أعالي المجد في نادي برشلونة، هي واحدة من هذه القصص الملهمة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كابوس الإصابات يهدد الأمل الأخير لريال مدريد في الليغا ومونديال الأنديةlist 2 of 2لامين جمال.. ثقة ونضوج وسهل ممتنع بكرة القدمend of list

ولد رافائيل دياس بيلولي، الشهير بـ"رافينيا"، في حي ريستينغا الفقير بمدينة بورتو أليغري وسط بيئة يغلب عليها الفقر والمخدرات، ونشأ فتى نحيفا يلهث خلف الكرة كأنها طوق نجاته وخلاصه من المعاناة.

أدرك رافينيا أن خفة حركته وسرعته ربما تعوضه عن بنيته الهزيلة، وكان يجد طريقه للمشاركة في مباريات الحي فقط إن أثبت جدارته. فتعلم المراوغة ليس كمهارة، بل كوسيلة بقاء.

رافينيا عاش طفولة صعبة في البرازيل قبل أن تتغير حياته بفضل كرة القدم (رويترز)

سنواته الأولى لم تكن سهلة، فقد عاش رافينيا مع أسرته في شقة صغيرة، وغالبا ما كان يتنقل للتدريب والدراسة دون أن يملك أجرة الحافلة وساعده الغرباء أحيانا في تأمين وجبة أو تذكرة، لكن الأهم أنه لم يفقد الأمل فبالنسبة له، كانت كرة القدم طريق الخروج الوحيد من واقع محبط.

صفعة مبكرة

في التاسعة من عمره، تلقى رافينيا صفعة مؤلمة حين رفضته فرق الناشئين في نادي غريميو، أحد أعمدة الكرة في بورتو أليغري بسبب جسده الهزيل إلا أن والده مانينيو، الموسيقي وصاحب الروح القتالية، لقنه درسا في عدم الاستسلام.

التحق رافينيا بأندية صغيرة محلية مثل سبورت سول وأكاديمية دو مورو قبل أن يشق طريقه لاحقا إلى أوداكس في ساو باولو، ثم إمبيتوبا، حيث بدأ فعليا في جذب أنظار الكشافين.

View this post on Instagram

A post shared by Raphinha (@raphinha)

إعلان

عام 2016، خطف رافينيا أنظار أحد أبرز الأسماء في عالم كرة القدم: ديكو، نجم برشلونة والبرتغال السابق الذي رأى في الشاب ما رآه العالم لاحقا، وسعى لنقله إلى نادي بورتو لكن كما حدث في غريميو، جاء الرفض مجددا.

اعتبر مسؤولو النادي البرتغالي أن رافينيا غير مؤهل بدنيا للكرة الأوروبية، فلم يتراجع، بل انتقل إلى ناد برتغالي أصغر هو فيتوريا دي غيماريش مقابل 600 ألف يورو.

كان مجهولا في الـ19 من عمره، لكنه سرعان ما أصبح اسما مألوفا في الدوري البرتغالي، تحت إشراف المدرب سيرجيو كونسيساو.

سجل رافينيا 4 أهداف ومرر 7 تمريرات حاسمة في 40 مباراة لم تكن أرقاما لافتة، لكنها كانت كافية لنقله إلى سبورتنغ لشبونة مقابل 6.5 مليون يورو، ومن ثم إلى رين الفرنسي مقابل 21 مليونا.

تنقل رافينيا المستمر بين الدول لم يكن عبئا، بل اختبارا أظهر خلاله نضجه وتطوره في مواجهة تحديات أكبر.

شهد عام 2020 قفزة نوعية في مسيرة رافينيا عندما طلبه مارسيلو بيلسا في ليدز يونايتد، ودفع النادي الإنجليزي 18.6 مليون يورو في آخر يوم من سوق الانتقالات، ومنح اللاعب البرازيلي 30 دقيقة فقط ليقرر، فوافق فورا وانتقل إلى البريميرليغ حيث خطف الأضواء.

في إنجلترا، كان رافينيا نجما لا يُستهان به بسرعته ومهاراته وأصبح ثاني أكثر لاعب مساهمة بالأهداف بعد محمد صلاح في فترة من موسم 2021-2022، وبات أداة هجومية لا غنى عنها في فريق بيلسا.

حلم برشلونة يتحقق

ارتبط رافينيا منذ صغره بالنادي الكتالوني، إذ أن علاقته بمواطنه رونالدينيو -مثله الأعلى- كانت عاطفية وعائلية، فوالده كان صديقا للساحر البرازيلي حتى أن الأخير عزف في حفلات "سامبا تري"، فرقة والد رافينيا.

جاءت الفرصة في عام 2022 أمام رافينيا لاختيار برشلونة وجهة جديدة، فانتقل إلى كامب نو مقابل 58 مليون يورو، بالإضافة إلى 9 ملايين كمكافآت.

View this post on Instagram

A post shared by Raphinha (@raphinha)

إعلان

في البداية، احتاج إلى التأقلم مع أسلوب المدرب تشافي هيرنانديز والكرة الإسبانية، ومع الوقت أثبت نفسه وسجل في الموسم الحالي 30 هدفا وصنع 25، في جميع المسابقات، وبات مع النادي الكتالوني أبرز المرشحين لحصد جائزة الكرة الذهبية هذا العام.

رحلة رافينيا تُعد ملحمة حديثة في عالم كرة القدم، تبدأ من أرضيات رملية في إمبيتوبا وتصل إلى أعظم ملاعب أوروبا، ورغم كل إنجاز لا يزال الجناح البرازيلي يرى نفسه في بداية الطريق.

مقالات مشابهة

  • رافينيا.. من لاعب منبوذ ترفضه الأندية لنجم برشلونة الأول
  • رسميًا.. لوبيتيجي يقود منتخب قطر
  • الإسباني لوبيتيغي مدربا لمنتخب قطر لكرة القدم
  • رسميا.. جولين لوبيتيجي مديرا فنيا لمنتخب قطر
  • حسام المندوه لـ "الفجر": جمهور الزمالك اللاعب الأول في الفريق والدوري لا يزال في الملعب
  • منتخب مصر للشباب يتقدم على سيراليون في الشوط الأول
  • برلماني: الرئيس السيسي الداعم الأول لعمال مصر.. وهم شريك رئيسي في بناء الجمهورية الجديدة
  • «آس» تكشف مستجدات مفاوضات أنشيلوتي لتولي قيادة منتخب البرازيل
  • حسام حسن يطلب إلغاء معسكر منتخب مصر في يونيو
  • مفاجأة.. حسام حسن يطلب إلغاء معسكر منتخب مصر في يونيو