الكشف عن ماهية الجسم المضيء في سماء الشرق الأقصى الروسي
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أوضح علماء الفلك في القرم أن الجسم المضيء الذي انقسم إلى أجزاء وشاهده سكان الشرق الأقصى، لم يكن مذنبا، بل احتراق مركبة فضائية أو جزء منها أو أجزاء من صاروخ النقل.
إقرأ المزيد
وكان سكان إقليم خاباروفسك والمقاطعات المجاورة قد رصدوا في المساء شريطا مضيئا ينقسم إلى أجزاء ويتحرك ببطء في السماء، واعتقد البعض أنه صاروخ والبعض الآخر مذنب أو نيزك.
ويقول عالم الفلم سيرغي نزاروف من مرصد الجيوفيزياء الفلكية في القرم: "بالتأكيد هذا الجسم لم يكن مذنبا. لأن سقوط المذنب في الغلاف الجوي للأرض يحدث دائما بسرعة أعلى بكثير وإطلاق كمية أكبر من الطاقة. كما أن المذنب لا يتجزأ في الغلاف الجوي إلى أجزاء طويلة نسبيا. وكقاعدة عامة، يشير هذا التشظي إلى أنه تدمير هيكل معقد يتكون من العديد من العناصر التي تحترق فترة طويلة في الغلاف الجوي مثل مرحلة صاروخ أو قمر صناعي".
ومن جانبه يتفق عالم الفلك ألكسندر ياكوشيتشكين مع رأي زميله.
ويقول: "نلاحظ في الفيديو تدمير هيكل معين، حيث ينفصل إلى أجزاء ثم تحترق. وهذا ما لاحظناه عندما احترقت محطة "مير" الفضائية السوفيتية. أما عند احتراق النيزك فيحدث بصورة مختلفة وغالبا ما يكون مصحوبا بأصوات انفجارات وهدير".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء معلومات عامة إلى أجزاء
إقرأ أيضاً:
النوم لساعات طويلة وعلاقته بالأمراض الخطيرة
الجديد برس|
يعد النوم أحد العوامل الأساسية للحفاظ على صحة الجسم والعقل، حيث يساعد في تعزيز الوظائف الإدراكية ودعم الجهاز المناعي وتنظيم الحالة المزاجية.
ومع ذلك، قد تلعب مدة النوم دورا حاسما في تحديد المخاطر الصحية التي قد يتعرض لها الأفراد. فبينما يرتبط النوم الكافي بتحسين الصحة العامة، قد يكون النوم لفترات طويلة أو قصيرة جدا علامة تحذيرية لمشكلات صحية خطيرة، مثل التدهور المعرفي وأمراض القلب والسكري.
وبهذا الصدد، كشفت دراسة حديثة عن وجود صلة بين النوم لساعات طويلة وزيادة خطر الإصابة بأمراض تهدد الحياة، من بينها مرض ألزهايمر.
وأجرى فريق البحث من جامعة وارويك تحليلا لبيانات نوم نحو نصف مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 38 و73 عاما. وتبين أن النوم لأكثر من 7 ساعات قد يكون علامة على مرض كامن، وليس مجرد سبب مستقل للمشكلات الصحية.
وأشار الباحثون إلى أن الأبحاث السابقة ربطت النوم لأكثر من 9 ساعات بمرض ألزهايمر، إلا أن هذه الدراسة توصلت إلى أن النوم المفرط قد يكون مؤشرا على أمراض قاتلة أخرى أيضا.
وفي المقابل، أوضح الباحثون أن قلة النوم – أي أقل من 7 ساعات يوميا – قد تسبب مشكلات صحية مباشرة، مثل انخفاض الحالة المزاجية والإرهاق وضعف صحة العضلات والعظام. كما كشفت فحوصات الدماغ أن أدمغة من ينامون لفترات قصيرة تبدو منكمشة في المناطق المسؤولة عن العاطفة، ما قد يفسر ارتباط قلة النوم بتقلبات المزاج.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين ينامون قرابة 7 ساعات يوميا هم الأقل عرضة لمشكلات صحية خطيرة، مقارنة بمن ينامون أكثر أو أقل من ذلك.
ووصف الخبراء هذه النتائج بأنها “تحول جوهري” في فهم العلاقة بين النوم والصحة، معربين عن أملهم في أن تساهم في الكشف المبكر عن الأمراض ووضع خطط علاجية فعالة لمشكلات النوم.
ويقول البروفيسور جيانفينغ فينغ، عالم الأحياء والمعد المشارك للدراسة: “هدفنا النهائي هو إنشاء ملف شامل لصحة النوم عبر مختلف مراحل الحياة، ما يوفر رؤى عملية تساعد الأفراد على تحسين صحتهم”.