RT Arabic:
2025-10-16@06:42:53 GMT

اكتشاف هام في الدماغ قد يساعد في مكافحة السمنة

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

اكتشاف هام في الدماغ قد يساعد في مكافحة السمنة

اكتشف باحثو معهد Aberdeen Rowett، في المملكة المتحدة، مجموعة محددة من الخلايا الدماغية التي تتحكم في وزن الجسم ويمكن تسخيرها للحد من تناول الطعام.

وتصنع مجموعة الخلايا المكتشفة مادة كيميائية تسمى GABA، تتمثل وظيفتها الأساسية في منع الإشارات في الدماغ.

وقال الدكتور بابلو بلانكو مارتينيز دي مورنتين، الذي قاد الدراسة أثناء وجوده في معهد Rowett: "وجدنا علاقة جديدة بين مجموعة فرعية من الخلايا العصبية غير المدروسة في جذع الدماغ المستشعرة لاستهلاك الطعام، والتي توقف عمل الخلايا العصبية الأولية للجوع في جزء آخر من الدماغ.

ويستخدم هذا الاتصال مادة GABA الكيميائية. ويفتح هذا الاكتشاف إمكانية تفعيل استراتيجيات جديدة لتنظيم الوزن".

إقرأ المزيد دراسة أمريكية: "قرص واحد" يحاكي فوائد اللياقة البدنية دون ممارسة الرياضة

واستخدم فريق البحث مجموعة من التقنيات المتطورة، بما في ذلك تسجيل نشاط الخلايا المفردة وقياس التغيرات في تناول الطعام اليومي ووزن الجسم لدى الفئران، لتحقيق هذا الاكتشاف.

وقالت البروفيسور لورا هيسلر، من معهد جامعة Rowett: "نحن نعلم أن الدماغ يتحكم في تناول الطعام، ولكن كيف يفعل ذلك لم يتم تحديده بشكل كامل. حددنا مجموعة من الخلايا داخل الدماغ التي يمكن تسخيرها لتقليل تناول الطعام ووزن الجسم. إحدى الطرق تتمثل في تثبيط نشاط الخلايا التي تتحكم في الجوع".

وأضافت: "إحدى السمات المثيرة للاهتمام لـGABA الموجودة في جذع الدماغ هي أن عقار السمنة الموصوف على نطاق واسع، liraglutide، يستخدمها لتقليل تناول الطعام. واكتشفنا أن تفعيل GABA يقلل من تناول الطعام دون التسبب في الغثيان، وهو أحد الآثار الجانبية الشائعة غير المرغوب فيها لـliraglutide".

ويقول الباحثون إن النتائج هذه قد تمهد الطريق لتطوير المزيد من أدوية الحد من تناول الطعام ووزن الجسم عن طريق معالجة الجوع، دون التسبب في الغثيان.

نُشرت الدراسة في مجلة Current Biology.

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات البحوث الطبية السمنة الصحة العامة الطب بحوث تناول الطعام

إقرأ أيضاً:

كيف يساعد زيت اللافندر على التخلص من حب الشباب؟

يُعد زيت اللافندر من الزيوت العطرية الأكثر استخدامًا في عالم الجمال والعناية الشخصية، فهو يجمع بين الرائحة الهادئة والتأثير العلاجي القوي على البشرة والشعر وهذا الزيت المستخرج من زهور اللافندر يتميز بخصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، ما يجعله من المكونات الطبيعية المثالية للعناية اليومية بجمال المرأة.

أول صورة للصحفي صالح الجعفري بعد استشهاده برصاص حماس (شاهد) شقيقة صالح الجعفراوي تؤكد خبر وفاته وتنفي شائعات اختفائه عاجل.. استشهاد الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي فيلم "اللي ما يتسماش" ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة في دورته الـ46 "كل الشكر وتحيا مصر".. أول تعليق من خالد جلال بعد تعيينه بمجلس الشيوخ أطعمة ترفع المناعة في موسم التغيرات الجوية 6 علامات تشير إلى إصابتك بفقر الدم الحاد مفاجأة.. العسل أكثر ضررا على الصحة من السكر كيف يمنح زيت اللوز الحلو نعومة للشعر؟ طبيب يكشف لـ "الوفد".. خطوات لحماية طفلك من الأمراض في موسم الدراسة

على مستوى البشرة، يُعرف زيت اللافندر بقدرته على تهدئة التهيجات وحب الشباب، حيث يعمل على تنظيف المسام وتقليل إفراز الدهون الزائدة التي تسبب البثور، كما أن خصائصه المضادة للأكسدة تساعد في حماية البشرة من أضرار الشمس والتلوث، مما يحد من ظهور التجاعيد والبقع الداكنة. 

 

ويمكن استخدامه بإضافة بضع قطرات إلى كريم الترطيب أو مزجه بزيت جوز الهند كدهان ليلي يعيد للبشرة حيويتها.

 

أما بالنسبة إلى الشعر، فإن زيت اللافندر يساعد على تحفيز نمو الشعر وتقوية الجذور، حيث يعمل على تنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يزيد من تدفق الأكسجين والمغذيات إلى البصيلات. 

 

كما يُعرف بفعاليته في تقليل تساقط الشعر الناتج عن التوتر والإجهاد، لذلك يوصي خبراء التجميل باستخدامه كحمام زيت مرة أسبوعيًا أو إضافته إلى الشامبو اليومي.

 

ولا يقتصر دوره على العناية الجمالية فقط، بل يمتد إلى الجانب النفسي أيضًا، إذ تُظهر الدراسات أن استنشاق رائحة اللافندر يساهم في تهدئة الأعصاب وتقليل القلق وتحسين جودة النوم، وهو ما ينعكس مباشرة على صحة البشرة والشعر، لأن التوتر يُعد من أكثر العوامل التي تؤثر على نضارة الوجه ولمعان الشعر.

 

ويتميز هذا الزيت بأنه مناسب لجميع أنواع البشرة تقريبًا، حتى الحساسة منها، شرط تخفيفه بزيت ناقل قبل الاستخدام المباشر لتجنب أي تهيج.

 

في النهاية، يمكن القول إن زيت اللافندر ليس مجرد عطر مميز، بل سر طبيعي متكامل للجمال والاسترخاء، يجمع بين العناية الخارجية والراحة الداخلية في كل قطرة منه.

مقالات مشابهة

  • 5 أطعمة لتنظيف الكلى.. اجعلها جزءًا من نظامك الغذائي اليومي
  • بين سرعة الشيخوخة وخطر ألزهايمر: اكتشاف جديد عن فروق الدماغ بين الجنسين
  • كم وجبة يجب تناولها يومياً للحفاظ على الصحة؟
  • اكتشاف فائدة صحية جديدة لشرب الشاي الأخضر يوميا
  • أسباب خفية تدفعك لتناول الحلوى بعد وجباتك
  • مفاجأة مدهشة.. الزهايمر قد لا يكون مرضاً دماغياً!
  • مشروب شائع يشكل درع وقاية من مرض الكبد الدهني
  • كيف يساعد زيت اللافندر على التخلص من حب الشباب؟
  • الشاي الأخضر يساعد على الوقاية من مرض الكبد الدهني
  • دراسة: الشاي الأخضر يشكل درع وقاية من مرض الكبد الدهني