اكتشاف هام في الدماغ قد يساعد في مكافحة السمنة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
اكتشف باحثو معهد Aberdeen Rowett، في المملكة المتحدة، مجموعة محددة من الخلايا الدماغية التي تتحكم في وزن الجسم ويمكن تسخيرها للحد من تناول الطعام.
وتصنع مجموعة الخلايا المكتشفة مادة كيميائية تسمى GABA، تتمثل وظيفتها الأساسية في منع الإشارات في الدماغ.
وقال الدكتور بابلو بلانكو مارتينيز دي مورنتين، الذي قاد الدراسة أثناء وجوده في معهد Rowett: "وجدنا علاقة جديدة بين مجموعة فرعية من الخلايا العصبية غير المدروسة في جذع الدماغ المستشعرة لاستهلاك الطعام، والتي توقف عمل الخلايا العصبية الأولية للجوع في جزء آخر من الدماغ.
واستخدم فريق البحث مجموعة من التقنيات المتطورة، بما في ذلك تسجيل نشاط الخلايا المفردة وقياس التغيرات في تناول الطعام اليومي ووزن الجسم لدى الفئران، لتحقيق هذا الاكتشاف.
وقالت البروفيسور لورا هيسلر، من معهد جامعة Rowett: "نحن نعلم أن الدماغ يتحكم في تناول الطعام، ولكن كيف يفعل ذلك لم يتم تحديده بشكل كامل. حددنا مجموعة من الخلايا داخل الدماغ التي يمكن تسخيرها لتقليل تناول الطعام ووزن الجسم. إحدى الطرق تتمثل في تثبيط نشاط الخلايا التي تتحكم في الجوع".
وأضافت: "إحدى السمات المثيرة للاهتمام لـGABA الموجودة في جذع الدماغ هي أن عقار السمنة الموصوف على نطاق واسع، liraglutide، يستخدمها لتقليل تناول الطعام. واكتشفنا أن تفعيل GABA يقلل من تناول الطعام دون التسبب في الغثيان، وهو أحد الآثار الجانبية الشائعة غير المرغوب فيها لـliraglutide".
ويقول الباحثون إن النتائج هذه قد تمهد الطريق لتطوير المزيد من أدوية الحد من تناول الطعام ووزن الجسم عن طريق معالجة الجوع، دون التسبب في الغثيان.
نُشرت الدراسة في مجلة Current Biology.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات البحوث الطبية السمنة الصحة العامة الطب بحوث تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
كيف يساعد زيت اللافندر على التخلص من حب الشباب؟
يُعد زيت اللافندر من الزيوت العطرية الأكثر استخدامًا في عالم الجمال والعناية الشخصية، فهو يجمع بين الرائحة الهادئة والتأثير العلاجي القوي على البشرة والشعر وهذا الزيت المستخرج من زهور اللافندر يتميز بخصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، ما يجعله من المكونات الطبيعية المثالية للعناية اليومية بجمال المرأة.
على مستوى البشرة، يُعرف زيت اللافندر بقدرته على تهدئة التهيجات وحب الشباب، حيث يعمل على تنظيف المسام وتقليل إفراز الدهون الزائدة التي تسبب البثور، كما أن خصائصه المضادة للأكسدة تساعد في حماية البشرة من أضرار الشمس والتلوث، مما يحد من ظهور التجاعيد والبقع الداكنة.
ويمكن استخدامه بإضافة بضع قطرات إلى كريم الترطيب أو مزجه بزيت جوز الهند كدهان ليلي يعيد للبشرة حيويتها.
أما بالنسبة إلى الشعر، فإن زيت اللافندر يساعد على تحفيز نمو الشعر وتقوية الجذور، حيث يعمل على تنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يزيد من تدفق الأكسجين والمغذيات إلى البصيلات.
كما يُعرف بفعاليته في تقليل تساقط الشعر الناتج عن التوتر والإجهاد، لذلك يوصي خبراء التجميل باستخدامه كحمام زيت مرة أسبوعيًا أو إضافته إلى الشامبو اليومي.
ولا يقتصر دوره على العناية الجمالية فقط، بل يمتد إلى الجانب النفسي أيضًا، إذ تُظهر الدراسات أن استنشاق رائحة اللافندر يساهم في تهدئة الأعصاب وتقليل القلق وتحسين جودة النوم، وهو ما ينعكس مباشرة على صحة البشرة والشعر، لأن التوتر يُعد من أكثر العوامل التي تؤثر على نضارة الوجه ولمعان الشعر.
ويتميز هذا الزيت بأنه مناسب لجميع أنواع البشرة تقريبًا، حتى الحساسة منها، شرط تخفيفه بزيت ناقل قبل الاستخدام المباشر لتجنب أي تهيج.
في النهاية، يمكن القول إن زيت اللافندر ليس مجرد عطر مميز، بل سر طبيعي متكامل للجمال والاسترخاء، يجمع بين العناية الخارجية والراحة الداخلية في كل قطرة منه.