«المستقلين الجدد» يطالب المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل على تنفيذ قرار مجلس الأمن
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكد حزب «المستقلين الجدد» ترحيبه بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة، الذي يعد الأول من نوعه منذ بداية الحرب على القطاع، ويعتبر خطوة جيدة في ظل الانحياز الأمريكي لإسرائيل.
قرار مجلس الأمنأكد الدكتور هشام عناني رئيس الحزب، في بيان، أن قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في رمضان، جيد، وإن جاء متأخرا كثيرًا في ظل الفيتو الأمريكي الذي عرقل أكثر من قرار سابق لوقف إطلاق النار.
أضاف أن القرار يتميز بأنه غير مشروط وغير مرتبط بشروط لتنفيذه من كل الأطراف كما نص القرار، وهو الأمر الذي يميزه عن مشروع القرار الأمريكي الذي عرقله الفيتو الروسي.
بدوره، أكد الدكتور حمدي بلاط نائب رئيس الحزب، أن القرار فرصة لالتقاط الأنفاس ودخول المساعدات الإنسانية التي يحتاجها القطاع وبقوة، خاصة المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.
وطالب الحزب، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بإظهار قدرته على أرغام إسرائيل على تنفيذ القرار، ولا سيما أن إسرائيل ستحاول الالتفاف حول القرار بربط الوقف الفوري لإطلاق النار بالإفراج عن المحتجزين، وهو الأمر الذي لم يتضمنه القرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الأمن غزة الاحتلال المستقلين الجدد قرار مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يمدد عمل قوة حفظ السلام على حدود سوريا
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يقضي بتمديد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية، ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.
وبموجب القرار الذي تم تبنيه في مجلس الأمن، يتعين على "إسرائيل" وسوريا الالتزام "باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل"، والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة، وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.
وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 حزيران/ يونيو 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن "القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور"، وذلك في أعقاب توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وأمس، قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إن على الجيش البقاء في جبل الشيخ والمنطقة العازلة بهضبة الجولان المحتلة مع سوريا، وكذلك بلدتي الخيام والعديسة اللبنانيتين حتى يتمكن المستوطنون "من العيش بسلام".
وأضاف أنّ "الدمار الذي صنعناه في البلدات اللبنانية، بحاجة إلى سنوات طويلة ليتمكنوا من إعادة إعماره، وبالنسبة للحوثيين "فقد لمسوا مدى قوة إسرائيل مثل حزب الله في لبنان وفي سوريا وفي إيران"، مشددا على أن "إسرائيل لن تتوقف إلا بعد أن تقطع كافة أذرع الأخطبوط والقضاء عليه"، على حد وصفه.