تتواصل أنشطة الثقافة المصرية خلال الشهر المعظم حيث تقدم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد ضمن سهراتها الرمضانية حفلًا للمغنى والعازف سعد العود وفرقته والذي يشارك لأول مرة بالفعاليات، وذلك في التاسعة والنصف مساء الأربعاء 27 مارس على المسرح المكشوف.

 

يتضمن البرنامج مجموعة من أشهر أعمال الموسيقى العربية التي يؤديها سعد العود بأسلوبه الخاص منها:“لا مش أنا اللي ابكي، كل ده كان ليه، في يوم وليلة، يا دنيا يا غرامي، توبة، شغلوني، كنت فين، من قد إيه كنا هنا، مضناك، امتى الزمان، مشغول عليك مشغول، غالي عليّا، سواح، على حسب وداد، زي الهوى، العيون السود، اهواك، حنين، الليلة الكبيرة، أمل حياتي”.

نبذة عن سعد العود

 

يذكر أن سعد العود تميز في الغناء العربى والعزف علي آلة العود مما أدى لإقتران اسمه بها وقدم هذا اللون الفنى بمختلف اللهجات، سعى لإحياء كلاسيكيات الموسيقى العربية وتقديمها برؤيته الخاصة محافظًا على هويتها الشرقية، إلى جانب مزيجًا جمع الموسيقى المعاصرة وآلة العود والتي لاقت الإعجاب والاستحسان.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دار الأوبرا الموسيقى المسرح المكشوف الموسيقى العربية الدكتورة لمياء زايد

إقرأ أيضاً:

45 عاماً من النغم في ورشة «الحاج أشرف» للآلات الموسيقية: «شغل على مزاج»

ورشة تُعد من معالم مدينة «طنطا»، يطرب كل من يمر بجوارها، تحوى مختلف الآلات الموسيقية ذات الأصوات الطربية المبهجة.. يقع فى حبها أهالى المنطقة والمارة، ويعيشون حالات مزاجية ومشاعر مختلطة. ربما لا يدرك البعض المتاعب التى يعيشها صانعو الآلات الموسيقية، وأسرار الصنعة، التى يكشفها لـ«الوطن» أهم رواد هذا المجال، أسرة الحاج «أشرف»، صاحبة الخبرة الطويلة التى تتجاوز الـ45 عاماً.

انتقل عشق الآلات الموسيقية إلى نجل الحاج أشرف، الذى قرر بعد التخرج فى كلية الهندسة التفرغ لمساعدة والده صاحب الورشة الأشهر فى صناعة الآلات الموسيقية يدوياً، مثل العود والطبل والكمان والجيتار والقانون.

مراحل تصنيع الآلات الموسيقية

محمد أشرف روى لـ«الوطن» مراحل تصنيع الآلات الموسيقية وتصديرها للخارج، ووصولها للعالمية، قائلاً: «حبّيت المهنة بالوراثة من والدى، الذى يعد أول من أدخل صناعة الآلات لمدينة طنطا، بعدما أفنى عمره بها، وورثها عن أجداده، فهو فنان ذو حس مرهف وأنامل تصنع قطعاً فنية رائعة».

تمر آلة العود بمراحل عدة لتصنيعها، تستغرق قرابة شهر حتى تنتهى على أكمل وجه، سردها بالتفصيل «محمد»: «نعتمد على أنواع مختلفة من الشجر ما بين الورد والفينجى وصاج هندى، مروراً بالزان والأفرازان والسويد والموسكى، ونبدأ تصنيع القصعة، من خلال كىّ الخشب على النار ودهانه من الداخل، حتى يصبح أكثر صلابة ومرونة».

وفيما يخص المرحلة الثانية، قال: «يتم إعداد الدواليب الخاصة بالوجه وخزانة الصوت بعد صنفرتها جيداً، ومن ثم تركيب الوجه على القصعة، ثم تأتى مهمة تركيب الرقبة بعد الانتهاء من المرحلتين السابقتين، وتزيينها بالصدف وتركيب المفاتيح والأوتار بعد الانتهاء من الدهانات».

دراسة «محمد» للهندسة أهَّلته لتطويع موهبته فى صناعة الآلات الموسيقية، من خلال تصميم الشكل الهندسى على جهاز الكمبيوتر باستخدام أشكال ذات طبيعة خاصة، قائلاً: «دراستى ساعدتنى فى التفاصيل والأذواق التى تتناسب مع جميع مستويات وشرائح الزبائن، بجانب تمكنى من إعداد معرض خاص بى يضم أنواعاً عديدة من الآلات الموسيقية فى طنطا».

الشاب العشرينى «محمد» ساعد على تطوير فنون الصناعة، من خلال دراسته وقراءته فى مجال الآلات الموسيقية، ومعرفة طبيعة كل آلة على حدة، وما يمكن دمجه من الطبيعة لإظهار قطع تدوم لأعوام وتبقى من روائع الزمن الجميل: «أقوم بتطبيق قوانين الفيزياء فى الصناعة من ناحية الأصوات والأوتار والمقاسات، بجانب شغفى وحبى لكبار الفنانين والملحنين».

أسعار الآلات الموسيقية

وفيما يخص أسعار الآلات الموسيقية، ذكر «محمد»: «كل صانع له لمساته وطريقته فى التصنيع، وكل آلة لها تصميم وشكل معين، العود سعره متفاوت ومكلف، ونستخدم أنواعاً من الزخارف والصدف لتطعيم الوجه وتحديد خازنة الصوت».

مقالات مشابهة

  • المداح ولام شمسية .. يسرا اللوزي تكشف كواليس أعمالها الرمضانية
  • هوم بوكس تكشف عن مجموعتها الرمضانية: “إحياء التراث والاستمتاع بالأجواء الرمضانية في منزلك”
  • عقوبة الحرق المكشوف للمخلفات وفقا للقانون.. تعرف عليها
  • مسلسلات رمضان 2025.. شادي مؤنس يضع الموسيقى التصويرية لـ «فهد البطل»
  • 45 عاماً من النغم في ورشة «الحاج أشرف» للآلات الموسيقية: «شغل على مزاج»
  • تكريم اسم القصبجي.. ختام مهرجان كتارا لآلة العود (صور)
  • بمشاركة حسين فهمي.. ندوة عن السينما والذكاء الاصطناعي بالمسرح الصغير الجمعة
  • فنانة شهيرة تدافع عن نادية الجندي بعد إنتقاد فستانها المكشوف
  • معرض الكتاب 2025.. "فؤاد الظاهري وعلي إسماعيل نجمان في سماء الموسيقى القومية"
  • فيلم إيميليا بيريز.. فوضى إبداعية بين الموسيقى والكوميديا والجريمة