قيادي بمستقبل وطن: قرار مجلس الأمن بوقف الحرب في غزة خطوة إيجابية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكد رشاد عبد الغني القيادي بحزب مستقبل وطن، أن قرار مجلس الأمن الدولي بالوقف الفوري للحرب في غزة يُعد خطوة إيجابية وغير مسبوقة تأخرت كثيرًا لإنقاذ الأشقاء الفلسطينيين من بطش الإحتلال الإسرائيلي الذي يزداد كثيرًا، ويستهدف الأبرياء من الأطفال والمدنيين العُزل والمرضى، ومحاولة تهجيرهم قسريا و استهدافهم بإبادة جماعية شاهدها الجميع، للسطو على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.
وأوضح عبد الغني في بيان له اليوم، أن قرار مجلس الأمن يفتح الباب أمام تحرك أفضل نحو مساعي حل الأزمة الفلسطينية، وخطوة يجب استثمارها من أجل إنهاء الحرب الإسرائيلية الحالية على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المقدسة، مشيرًا إلى أن الاحتلال انتهك حقوق الإنسان الفلسطيني فى أبشع صورها أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي الذي وقف صامتاً أمام إبادة الشعب الفلسطيني وتعمد تجويعه وقتله وقصف أطفاله في المستشفيات.
ونوّه القيادي بحزب مستقبل وطن بأن قرار مجلس الأمن تضمن في نصه أن يكون وقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، وهو ما يتبقى منه أسبوعين فقط، الأمر الذي يتطلب سرعة التحرك من أجل إقرار وقف دائم للحرب في غزة، والضغط على قوات الاحتلال بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية من أجل التمكن من عودتهم إلى منازلهم مرة أخرى وإعادة إعمارها في أسرع وقت.
وأشار عبدالغني إلى أن القرار سلط الضوء على دور مصر بالتعاون قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى حل جذري وعادل في القضية الفلسطينية، وزيادة توفير المساعدات الإنسانية، مما يُعد تتويجًا للجهود الدبلوماسية المصرية المبذولة لدعم القضية الفلسطينية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
وشدد عبد الغني على ضرورة الضغط لتسريع وتيرة تنفيذ قرار مجلس الأمن الذي من شأنه إنقاذ الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، ويسهم في زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع بأكمله، وتعزيز الحماية للمدنيين للأشقاء الفلسطينين، مطالبًا بضرورة استغلاله من أجل وقف تلك الكارثة الحالية في غزة والتي اتضح مدى تأثيراتها السلبية على استقرار وأمن المنطقة بأكملها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي قرار مجلس الأمن الدولي الاحتلال الاسرائيلي غزة قطاع غزة قرار مجلس الأمن من أجل فی غزة
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، أن إسرائيل تتعمد إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع كسلاح في حربها المدمرة على القطاع، وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وحذرت الوزارة، في بيان، من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، واعتبرتها استخفافاً بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقت الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار، والتفافاً على مخرجات القمة العربية الأخيرة وقرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن العدل الدولية.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد، والتحرك من جميع الأطراف لوقف حرب الإبادة والتهجير.
وفي سياق متصل، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن أسرى سجن النقب يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل السجانين، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي.
وأضافت الهيئة، في بيان، أمس، أن إدارة السجن تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض «سكابيوس» مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب، إضافة إلى استغلال شهر رمضان للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام ورداءة جودته.