بدون أدوية .. علاج يخلصك من الإمساك المزمن نهائيا
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
يعاني الكثير من الإمساك المزمن ويحتاج البعض علاجات منزلية بدلا من الأدوية .
ونشر الدكتور أحمد شكر اخصائي امراض الباطنة أهم العلاجلات الطبيعية للعلاج من الامساك وهي:
تناول 6 حبات من التين المجفف صباحا على الريق ويستمر على ذلك كل صباح.
- يكثر المصاب من تناول الفواكه وشرب الماء مابين 8 أكواب الى 10 أكواب في اليوم لتخفيف حدة الامساك .
- تناول مشروب اليانسون مفيد لعلاج الإمساك وذلك بشرب كوب واحد صباحا وواحد مساءا الا حين الشفاء .
- يغلى كوب ماء ويضاف اليه ملعقة من الورد وملعقة من السنا مكي ويترك على نار هادئة لمدة 1 دقيقة بعدها يصفى ويشرب تعتبر هاته الوصفة أقوى علاج للتخلص من الامساك حيث ان النتائج تكون سريعة .
- يتناول المصاب بالامساك زيت الزيتون بمقدار ملعقة واحدة صباحا وواحدة في الضهر وأخرى ليلا فزيت الزيتون يقوم بتليين البطن ويحارب الامساك .
- شرب مغلى الحلبة يعد مفيدا للامساك وذلك بغلى كوب ماء واضافة اليه ملعقة من الحلبة ويترك ليستحلب لمدة ١٥ دفيقة ويحلى بعسل ويشرب فهو مفيد لعلاج الامساك .
- ممارسة الرياضة تعمل على تسريع عملية الهضم وخاصة رياضة البطن .
- تناول مشروب البقدونس و الشعير يعد علاجا مساعدا للامساك .
- تناول معلقتين من الرده على كوب زبادى خالى الدسم مره او اتنين يوميا .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
آداب الطعام في الإسلام.. احذر من امتلاء البطن
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن آداب الطعام تهذب النفس وتشير إلى صلاح المتأدب بها وإلى فساد المتخلي عنها، فمن آداب الطعام أن تتوسط درجة حرارته، فلا يكون شديد السخونة ولا شديد البرودة، وأن يأكل الإنسان مما يليه، ولا يملأ بطنه بالطعام، فيترك للنفس والشراب مكانًا.
آداب تناول الطعام من القرآن والسنة.. علي جمعة يوضحه لماذا نشعر بالنعاس بعد تناول الطعام؟وأضاف علي جمعة في منشور له عن آداب الطعام، أن من آدابه أن يحسن الإنسان مذاقه، فنتقي الأطيب والأزكى وقد أشار القرآن الكريم إلى مثالين لتأكيد ذلك المعنى، الأول للعصاة المعاندين لرسولهم، فقال تعالى : (وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِى هُوَ أَدْنَى بَالَّذِى هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ) فكان من أخلاقهم أنهم تخيروا الطعام الأقل في الجودة والمذاق والقيمة الغذائية على الطعام الأفضل، بما يشير إلى علاقة بين سوء فهمهم للطعام وتذوقه، وبين عصيانهم وعنادهم ومشغابتهم التي وسموا بها عبر القرون، بما يجعلنا نؤكد على أن للطعام أثر في هذا الكون، في تصرفات الإنسان، وفي الاستجابة لأوامر الله، وفي وضعه الاجتماعي والكوني.
وقد جمع القرآن -في آية واحدة- بين سوء ذوقهم وفهمهم بتخير الطعام الأخس على الأعلى، وبين كبير جرمهم مع الله بقتل أنبيائه، حيث عقب ذلك بقوله تعالى : (وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ).
أما المثال الثاني فكان للصالحين وهم أهل الكهف، قال تعالى : (فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلاَ يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا) فهؤلاء الصالحين اهتموا أن يكون الطعام زكيًا طيبًا، بل أزكى الأطعمة التي يمكن أن تشترى بهذه القيمة ، فكان من الممكن أن تكون طول فترة النوم سببًا في عدم الاهتمام بتخير الطعام الأزكى، وكانت شدة الجوع مبررًا لهم لأكل أي شيء دون تميز، إلا أنهم أثبتوا أن أخلاقهم عالية مهذبة، ومن أسباب هذا العلو وذلك التهذيب تخيرهم للطعام الأزكى، فكانوا يتخيرون إذا تحدثوا من الكلام أزكاه، رضي الله عنهم، ونفعنا بهم وبسيرتهم في الدنيا والآخرة.
وفي ذلك كله إشارة لما في الطعام الزكي الطيب من آثار أخلاقية وسلوكية إيجابية تترتب عليه، كما أن الطعام الذي يأتي من الغصب والسرق، وكذلك لا يكون طيبًا في نفسه وفي مذاقه له من الآثار السلبية على خلق صاحبه وسلوكه