"عصابات مخدرات".. نجم منتخب الأرجنتين يتلقى تهديدات داخل منزل عائلته
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تلقى أنخيل دي ماريا تهديداً في منزل عائلته في ضواحي مدينة روساريو، في وقت مبكر وذلك وسط موجة من العنف المتعلق بالمخدرات.
ووفقاً لوكالة «رويترز»، جاءت رسالة التهديد بعد أسبوع من تصريحات دي ماريا، الذي يلعب حالياً لبنفيكا بطل البرتغال، التي قال فيها «إنه يود أن ينهي مسيرته في نادي روساريو سنترال الذي كان ينتمي له في طفولته».
من جانبها، قالت وسائل إعلام محلية «إن سيارة تركت لافتة أمام المنزل الذي عادة ما يقيم فيه دي ماريا (36 عاماً)، تحمل رسالة إلى عائلته بأن حتى حاكم المقاطعة ماكسيميليانو بولارو لن يضمن سلامتهم إذا عاد دي ماريا إلى المدينة».
وجاء في الرسالة التي نشرها موقع «إنفوباي» الإخباري نقلاً عن مصادر في الشرطة «أبلغوا ابنكم أنخيل بألا يعود إلى روساريو لأننا سنقتل أحد أفراد العائلة. حتى بولارو لن ينقذكم. نحن لا نترك ملاحظات على ورق. وإنما نترك خلفنا طلقات نارية وموتى».
وتشهد روساريو، التي يوجد بها أحد أكبر موانئ الصادرات الزراعية في العالم، ارتفاعا كبيراً في أعمال العنف من قبل جماعات تهريب المخدرات، إذ أن المدينة تعتبر (وفقاً لخبراء) منفذاً محتملاً لنقل المخدرات إلى بلدان أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أنخيل دي ماريا دی ماریا
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة مذبحة الرحاب.. لغز الجثث الخمس التي حيرت الجميع!
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات.
كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الخامسة عشر ..مذبحة غامضة تودي بحياة أسرة كاملة
استيقظ سكان مدينة الرحاب على جريمة مروعة، بعد العثور على 5 جثث داخل فيلا فاخرة، حيث قُتل الأب “عماد سعد” وزوجته وأبناؤه الثلاثة في ظروف غامضة، ما أثار جدلًا واسعًا حول ملابسات الحادث.
عند وصول قوات الأمن، كان المشهد صادمًا؛ خمس جثث هامدة، وسلاح ناري بجوار الأب، بينما كانت جميع الهواتف مغلقة منذ عصر يوم الحادث، باستثناء هاتف الأب، الذي توقف عن استقبال الرسائل في تمام الرابعة عصرًا.
التحقيقات الأولية وضعت فرضيتين؛ الأولى أن الأب قتل أسرته ثم انتحر بسبب أزمة مالية طاحنة، والثانية تشير إلى وجود شبهة جنائية مدبرة بعناية. تقارير الطب الشرعي دعّمت احتمال الانتحار، لكن أقارب الضحايا رفضوا هذه الفرضية مؤكدين أن الأب لم يكن ليقتل عائلته تحت أي ظرف.
ورغم مرور السنوات، لم تُحسم حقيقة ما جرى داخل تلك الفيلا، ليظل لغز “مذبحة الرحاب” بلا حل، وتُقيَّد القضية ضد مجهول.
مشاركة