الجزيرة:
2025-01-27@04:20:34 GMT

شاهد.. الأمراض الوبائية تفتك بالنازحين في رفح

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

شاهد.. الأمراض الوبائية تفتك بالنازحين في رفح

غزة- "نراقب مكتوفي الأيدي ولا نملك من أمرنا شيئا" بهذا عبرت أماني أبو حطب -في حديثها مع الجزيرة نت- عن شعورها إزاء انتشار الأمراض الوبائية بين مخيمات النازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

أما نعيمة شحبير فتتحدث عن تجربتها مع الأمراض والعدوى في مخيمها غرب مدينة رفح، وتقول "أصيب ثلاثة من أحفادي بالكبد الوبائي ولا مستشفيات ولا أكل.

هذا المرض يحتاج غذاء، ومن سوء التغذية وعدم العلاج والوقاية انتقلت العدوى إلى 11 شخصا معي بالخيمة وأنا من ضمنهم".

وتشرح علياء محمد عن معاناتها قائلة "من ضمن المعاناة خلال الحرب انتشار مرض الكبد الوبائي بسبب قلة الأكل بين الأطفال، فلا يوجد أكل ولا شرب وهذا أدى لشحوب الأطفال".

وتستطرد بالقول "معالجة الأمراض المعدية بين أفراد عائلتي والنازحين يحتاج إلى عسل وهو غير متوفر، وإن توفر فهو غال جدا لا نقدر على شرائه ولا يوجد فواكه ومصادر تغذية سليمة تساعد الأطفال والكبار على التغلب على هذه الأمراض".

وعن أعراض المرض، قالت علياء "عانينا من ارتفاع في درجة حرارة الجسم وهزلان، الأطفال ما قدروا القيام من الفراش، يا ليت يوجد فراش وفرشة ينامون حتى أن الموجود أغطية نفرشها على الأرض وننام عليها. وهذا بسبب الحرب".

وقال مدير المستشفى الكويتي الدكتور جمال الهمص للجزيرة نت "نتحدث عن أعداد مهولة ممن نزحوا من كافة مناطق القطاع وتركز بهم الحال في مدينة رفح، في أوضاع معيشية وصحية ومناخية صعبة جدا".

وأضاف "لا يوجد لهم وقاية من الفيروسات والأمراض الوبائية، ولا يوجد طعام ولا غذاء كاف لهؤلاء السكان. فحتى المساعدات التي تدخل عبارة عن معلبات محفوظة لا تفي بالاحتياج الحقيقي من الاحتياجات الصحية لاستكمال التمثيل الغذائي".

وأوضح أن الأمراض المعدية تأتي بسبب تكدس الناس وازدحامهم "حيث اعتدنا أن يصلنا في هذا المستشفى الصغير والبسيط 100 مريض يومياً. اليوم نتحدث عن استقبال ألف وأكثر خلال اليوم الواحد من أصحاب الأمراض المعدية، ناهيك عن استقبالنا للإصابات الكثيرة جراء الحرب المستمرة على غزة".

وتابع أنه يصلهم يوميا أشخاص مصابون بالكبد الوبائي واليرقان "الاصفرار" من الكبار والصغار، مستدركا "لا نملك أن نمنع انتشار هذا المرض، ولا نملك الوقاية منه لضعف إمكانيات الكوادر الطبية بسبب عدم وجود أطباء أو دواء".

وطالب الهمص بعودة النازحين لبيوتهم وفتح المعابر لإدخال الدواء اللازم والكافي "وإلا سنصل لأمور لا تحمد عقباها".

وحذرت منظمة الصحة العالمية من مخاطر انتشار الأوبئة بقطاع غزة، في ظل تدهور المنظومة الصحية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات لا یوجد

إقرأ أيضاً:

طفل يصاب بعمى دائم.. بسبب عادة خطيرة

أصيب صبي عمره 8 سنوات بالعمى الدائم، نتيجة نقص حاد في فيتامين "A" نظراً لاعتماده منذ طفولته على نظام غذائي محدود يقتصر على ناجتس الدجاج، والنقانق، والبسكويت، وفقاً لتقارير طبية.

وقد أثّر هذا النقص في الفيتامين الضروري لصحة الأعصاب البصرية، ما تسبب في ضمور العصب البصري لديه إلى حد لا يمكن علاجه، وفقاً لما ودر في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وبدأت محنة الصبي الماليزي عندما صرخ في صفه قائلاً: "معلمي! لماذا لا أستطيع أن أرى شيئًا؟"، ليتم نقله إلى المستشفى، حيث تم تشخيصه بنقص شديد في فيتامين A، وهو نقص يؤثر على حوالي 1% من الأمريكيين بدرجة أقل.

دراسة تكشف أحد أدوات التفوق المدرسي للطفل - موقع 24حثّت دراسة جديدة على إشراك الصبيان والبنات في الألعاب الرياضية الجماعية، مثل كرة القدم، أو الألعاب الفنية مثل الرقص، والجمباز، لأنها تزيد احتمالات تحسن الدرجات التعليمية للأطفال والمراهقين.

وفيتامين A ضروري لإنتاج "الرودوبسين" في شبكية العين، مما يساعد في الرؤية في الإضاءة المنخفضة. من المحتمل أن الصبي كان يعاني من ضمور العصب البصري نتيجة للأضرار الطويلة الأمد، التي تسببت في تدهور خلايا العصب البصري.
ودعت الدكتورة إيرنا نادية الآباء إلى الانتباه لعلامات نقص فيتامين A مثل جفاف العينين وصعوبة الرؤية في الظلام. وأوصت بتناول الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين مثل السبانخ والجزر والمانجو والبيض والبطاطا الحلوة.

فاعلية كبيرة للعلاج السلوكي للسمنة لدى الأطفال - موقع 24أظهرت دراسة سويدية أن الأطفال والمراهقين الذين يستجيبون جيداً لعلاج السمنة هم أقل عرضة للإصابة بأمراض مرتبطة بالبدانة، مثل السكري من النوع 2، وارتفاع ضغط الدم، وخلل شحميات الدم، مع وصولهم إلى سن الرشد المبكر. حالة أخرى

وهذه ليست الحالة الأولى، إذ فقد طفل (12 عاماً) مصاب بالتوحد بصره العام الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ كان يعاني من رهاب شديد من بعض الأطعمة، فاعتمد على نظام غذائي مكون من برغر عادي، ووجبات بطاطس مقلية مع صلصة رانش، وكعك دقيق، وعصائر.
وكان الطفل يعاني من نقص شديد في فيتامين A، وفيتامين C، وفيتامين D، والنحاس، والزنك.

ويعاني الأطفال المصابون بالتوحد من فوبيا غذائية، بسبب حساسيتهم للأطعمة المختلفة، مما قد يؤدي إلى اتباعهم نظاماً غذائياً محدوداً.
ويشير الخبراء إلى أن نقص فيتامينات A وD وC أصبح شائعاً بين الأطفال في الولايات المتحدة، مع تزايد حالات نقص المغذيات الحاد مثل الاسقربوط.

مقالات مشابهة

  • من الإهمال إلى العدوى..كيف تؤثر الكلاب الضالة على حياة الإنسان والحيوان؟
  • فاجعة الأطفال في غزة.. "رقم صادم" لعدد الوفيات بسبب الحرب
  • قبل ساعات من العودة.. شوارع غزة تتزين بلافتات الترحيب بالنازحين (صور)
  • حافلات الأسرى المحررين تصل إلى مدينة رام الله / شاهد
  • بدء تحرك حافلات الأسرى من سجن عوفر باتجاه مدينة رام الله / شاهد
  • الجزائر تدعو المجتمع الدولي إلى “التحرك فورا” لمساعدة أطفال غزة
  • انتشار لقوات الأمن في مدينة اللاذقية بمشاركة وحدات k9 لتعزيز الاستقرار وضبط الأمن
  • 25 ألف إصابة و 120 وفاة.. انتقادات صحية في المغرب بسبب وباء الحصبة
  • الجثامين المتحللة .. كارثة صحية خطيرة تواجه النازحين في غزة
  • طفل يصاب بعمى دائم.. بسبب عادة خطيرة