وزير الخارجية: الدبلوماسية المصرية الشامخة استطاعت أن تحمى مصالح مصر في أوقات السلم والحرب
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكد سامح شكري وزير الخارجية ان الدبلوماسية المصرية الشامخة استطاعت بكل اقتدار، أن تحمى مصالح مصر العليا وأمنها القومي في أوقات السلم والحرب، وفي مراحل التوتر والأزمات وفترات الاستقرار والبناء والتحديث، موجها تحية إكبار وتقدير لكل من نفذ سياسة مصر الخارجية من أبناء هذه المؤسسة العريقة على مر العصور ،مشددا على ان الدبلوماسية المصرية تمضي على المسار الصحيح للحفاظ على مقدرات ومصالح الوطن.
جاء ذلك خلال كلمة سامح شكرى وزير الخارجية خلال احتفالية "يوم الدبلوماسية المصرية" التى نظمتها وزارة الخارجية بمناسبة الذكرى (١٠٢) لـ"يوم الدبلوماسية المصرية"...والذي يوافق الخامس عشر من شهر مارس من كل عام... تاريخ إعلان استقلال مصر عام ١٩٢٢ ونهاية الحماية الأجنبية وإعادة العمل بوزارة الخارجية.
وقال وزير الخارجية إن احتفالنا هذا العام يأتي في ظل واقع إقليمي ودولي شديد التعقيد...نشهد فيه مأساة إنسانية يعيشها أشقاؤنا في قطاع غزة...ومن المؤسف، بل ومن المشين، أن يقف المجتمع الدولى عاجزاً عن وضع حد لهذه المأساة لأكثر من خمسة أشهر منوها بوجود أزمات عديدة ومتلاحقة، تزداد حدة وخطورة مع مرور الوقت، منها حرب روسية/أوكرانية خلفت واقعاً دولياً سمته الاستقطاب، وسباق التسلح والتوتر...حروب أهلية ومخاطر حقيقية تُنذر بتفكك الدول... ويضاف إلى ذلك كله ما نشهده من انتشار غير مسبوق للتحديات العابرة للحدود...كانتشار الأمراض والأوبئة، والتغيرات المناخية، والإرهاب الدولى، والهجرة غير الشرعية وغيرها...وكلها تحديات تضع على عاتق الدبلوماسية المصرية مسئولية التعاطي معها بيقظة بالغة... ورؤية ثاقبة...وحلول مبتكرة.
واضاف شكري: " تجد الدبلوماسية المصرية نفسها اليوم في لحظة مفصلية... ترسم فيها سياسية مصر الخارجية في "جمهوريتنا الجديدة" في ظل واقع إقليمي ودولي صعب...وأمواج عاتية...تبحر فيها بمصر إلى بر الأمان، محافظةً على توازنها واعتدالها تحت قيادة سياسية حكيمة، لا تغامر بمصالح مصر وأمن شعبها...ولا تتأثر بحالة الاستقطاب الراهنة...محتفظة بمبادئها الراسخة التي تأسست وحافظت عليها على مر العصور".
وأشار إلى أنه مع التسليم بأهمية الحفاظ على تلك الثوابت، فإن التعامل مع تلك التحديات المتغيرة والمتصاعدة، أكسب الدبلوماسية المصرية قدرات وعوامل قوة إضافية...أهمها المرونة والقدرة على الابتكار... وخلق شراكات جديدة تُعزز من قدرة مصر على التكيف مع التحديات الاقتصادية والأمنية المتزايدة...والتوسع في استخدام أدوات الدبلوماسية الاقتصادية والدبلوماسية العامة والتكنولوجيا الحديثة والتواصل الاجتماعي، تحقيقاً لمصالح المواطن المصري في الداخل والخارج، والترويج لعملية التطوير والتحديث الشاملة التي تشهدها مصر على مدار السنوات الماضية.
ولفت الى انه لكي تستمر الدبلوماسية المصرية في الدفاع عن مصالح الوطن على النحو الذي عهدته، استثمرت وزارة الخارجية بقدر كبير في تدريب أعضاء السلك الدبلوماسي لتسليحهم بأحدث الأدوات التي تمكنهم من فهم والتعامل مع التحديات الراهنة، قائلا " وقد مكنتنا استراتيجية الاستثمار في كوادر الدبلوماسية المصرية حديثي الالتحاق بوزارة الخارجية من تكثيف التعاون في مجال التدريب مع مختلف مؤسسات الدولة، الامر الذي أتاح لشباب الدبلوماسيين فهم أعمق لكيفية عمل تلك المؤسسات ولطبيعة التحديات المتشابكة التي تواجه الأمن القومي المصري من مختلف الأبعاد.
ووجه وزير الخارجية رسالة الى كل الدبلوماسيين بوزارة الخارجية للمحافظة على تقاليد تلك المؤسسة العريقة التي ننال شرف الانتماء إليها، وعلى مبادئ المهنة التي ورثناها عمن سبقونا، مؤكدا إن مستقبل هذا الوطن والدفاع عن مصالحه أمانة بين إيدينا جميعاً...ورسالتي إلى الجيل الجديد من الدبلوماسيين أن تضعوا نصب أعينكم ما أقسمتم عليه عند التحاقكم بالسلك الدبلوماسي...فهذا القسم ليس مجرد كلمات تُتلى، وإنما هو إيمان والتزام بأن مستقبل هذا الوطن والدفاع عن مصالحه أمانة بين إيديكم.
وتوجه بخالص التقدير والعرفان للأجيال المتعاقبة من السادة السفراء الذين نستلهم من خبراتهم ومبادئهم التي تمسكوا بها مثالاً يحتذى به في العطاء والمهنية والتضحية ، متوجها برسالة شكر وامتنان لكافة العاملين بالسلك الدبلوماسي المصري على ما يقدمونه من جهد وتضحيات وعطاء تقديراً لوطنهم الجليل لرفع راية مصر عالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية يوم الدبلوماسية المصرية الدبلوماسیة المصریة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الغمراوي يعقد اجتماعا موسعا لمناقشة التحديات التي تواجه شركات الأدوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية اجتماعا موسعا مع ممثلي نقابة الأطباء وجهاز الدمغة وغرفة الصناعة والاتحاد العام للغرف التجارية، وذلك لمناقشة التحديات التي تواجه شركات الأدوية مع جهاز الدمغة الطبية وآليات الوصول إلى حلول عملية تضمن انسيابية العمل واستقرار سوق الدواء، مع مراعاة حماية المستهلك والحفاظ على جودة المنتج الدوائي.
التحديات التي تواجه القطاع الدوائيكما تم مناقشة العديد من التحديات التي تواجه القطاع الدوائي، حيث تم الاتفاق على ضرورة تبسيط وتسريع الإجراءات المتعلقة بالدمغة الطبية لتقليل الوقت المستغرق في العمليات الإدارية وتعزيز كفاءة العمل، مع التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين هيئة الدواء المصرية وجهاز الدمغة الطبية والشركات والنقابات لضمان تيسير العمليات وتذليل العقبات، وتسهيل الإجراءات أمام الشركات العاملة في المجال الدوائي.
ضرورة التنسيق المشترككما شدد الدكتور علي الغمراوي على ضرورة التنسيق المشترك بين هيئة الدواء المصرية والجهات المعنية، دعماً لجهود الدولة في تطوير القطاع الدوائي، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للتنمية المستدامة.
حضر اللقاء الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، الدكتور ياسر كمال، رئيس مصلحة الدمغة، الدكتور جمال الليثي، رئيس غرفة صناعة الدواء، الدكتور محي حافظ ،رئيس المجلس التصديري للصناعات الطبية، المستشار محمد عبد الجواد، المستشار القانوني لغرفة صناعة الدواء، والدكتور يسري النوار، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأدوية والمستحضرات الطبية، الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية، والدكتور شريف سيد، المستشار القانوني لشعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية.
ومن جانب هيئة الدواء المصرية، الدكتور محمد الدمرداش، نائب رئيس مجلس الدولة والمستشار القانوني لهيئة الدواء المصرية، الدكتورة أماني جودت، معاون رئيس الهيئة والمشرف على الإدارة المركزية لمكتب رئيس هيئة الدواء المصرية، الدكتور أسامة حاتم، معاون رئيس الهيئة لشؤون التعاون الدولي والمشرف على السياسات الدوائية ودعم الأسواق، والدكتور حسام عبد الله، معاون رئيس الهيئة لشؤون دعم ومتابعة الأسوق ومدير الإدارة العامة لدعم الأسواق واستمرارية العمل.
IMG-20250415-WA0021 IMG-20250415-WA0020 IMG-20250415-WA0022 IMG-20250415-WA0023 IMG-20250415-WA0025 IMG-20250415-WA0024 IMG-20250415-WA0026 IMG-20250415-WA0019 IMG-20250415-WA0018